شبكة ذي قار
عـاجـل










الغوغاء عملاء ايران هم أولئك الرعاع الذين أحرقوا المعاهد العلمية والمدارس ونهبوا جامعات البصرة والكوفة والديوانية، وأحرقوا صوامع الحبوب في بابل والسجلات المدنية في محافظات الجنوب ودمروا معاهد المعلمين في المدن الجنوبية من العراق الحبيب في مطلع آذار 1991 بمساعدة المخابرات الإيرانية بهدف تدمير الدولة العراقية والقضاء على عروبة العراق وإعادته للعصور الوسطى والعهد الصفوي الكريه في أبشع صور الغدر والخيانة والعمالة ...

الغوغاء هم نفسهم الذين خرجوا في تظاهرات اليوم ضد احزابهم التي شاركت في صفحة الغدر والخيانة في عهد الحكم الوطني وهم أنفسهم من قاموا في 2003 بسلب ونهب بغداد ومؤسسات الدولة وهم أنفسهم من قاموا في شباط 2006 بأحراق بغداد وبنفس الحقد الأسود والكراهية العمياء أطلقوا لأحقادهم السوداء والتاريخية العنان ضد عروبة العراق وحضارته فقتلوا وأحرقوا ودنسوا المساجد والمصاحف وقتلوا الأبرياء في دور العبادة في كل أحياء بغداد الحبيبة، إنهم برابرة القرن الواحد والعشرين ومغول العصر الحديث.

لقد أحبط وعي الشعب العراقي البطل مؤامرة الغوغاء وأطفأ أبناء العراق النشامى نار الفتنة الطائفية المذهبية وأفشلوا المخطط الإيراني المشبوه في إشعال نار الحرب بين الأهل والأخوة أبناء العراق.

الغوغاء السفلة أعداء الحضارة والإنسانية منذ أحداث الشغب والغوغاء في جنوب العراق عقب خروج الجيش العراقي من "الكويت"، في مطلع آذار هم نفس الوجوه القذرة المتعاونة مع الأجنبي ضد الحكم الوطني والسيادة والاستقلال وهم انفسهم من قتلوا وفجروا شعبنا العراقي وهم أنفسهم من يقاتل في مليشيات الحشد الطائفي الإيراني لسرقة وقتل العراقيين وتهجيرهم.

إنهم صباغو أحذية الغزاة المحتلين الذين نهبوا وحرقوا مؤسسات الدولة العراقية وأتلفوا الوثائق وسرقوا المصانع والآليات وباعوها لإيران هم أعداء العراق سود الوجوه واللباس، وسود الضمائر والعقول والأفكار.

هؤلاء الانذال هم أرذال القوم، انهم أعداء عروبة العراق وهم الذين يسعون لتدمير وحدته الوطنية والجغرافية ويسعون إلى تقسيم العراق مذهبياً وعرقياً لإضعافه وتدميره من أجل أسيادهم في طهران اللعينة.

الغوغاء أعداء الحضارة العربية والإسلامية جبناء رعاديد أنذال، لاذوا بالفرار أمام رجال المقاومة العراقية الباسلة ورجال البعث العظيم المجاهد ...

تحية عراقية عربية جهادية إلى قائد الامة معالي
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير سيدي الرفيق القائد المهيب الركن المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه

وتحية للتحالف العربي الإسلامي المقاوم وقيادته الرشيدة المتمثلة بالمملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره.

ابشروا رفاقي والله ان النصر قريب جدا بأذن الله تعالى
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته





السبت ٣٠ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الجميلي الوفي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة