يتحدثون عن ضرورة قيام ثورة شعبية في العراق ردا على حالة تغلغل الفساد للعظم في بنية الدولة العراقية اللقيطة التي أقامها ونصبها الاحتلال الأمريكي الإيراني المزدوج ؟؟؟وبنتها الأحزاب الشيعية العميلة القذرة.

حسنا .. من يقوم بالثورة اذا كان المذهب الشيعي هو السائد في توجيه الشارع؟
هل يثور الصدريون المتخلفون القتلة وهم جزء مهم وفاعل من المصيبة الكارثية العراقية؟
أم يثور المرتدون المرتزقة السفلة السنة من أهل الحزب الإسلامي الانبطاحي؟
بصراحة لن يثور أحد من هؤلاء السرسرية لكونهم جزء فاعل من المأساة الوطنية..؟؟

تبقى مسألة جوهرية تتمثل في اعتبار كل معارض وطني حقيقي هو بمثابة بعثي تكفيري يستحق الاجتثاث ؟؟ وفقا للعقلية الفاشية الشيعية الصفوية المتخلفة السائدة؟

أي أن البعثيين ماغيرهم هم الرافعين للواء الثورة والتحرر.و الإنعتاق و تخليص البلد و الشعب من أسر الطائفية المتخلفة الحثقيرة !!؟ فإذا كانت مطاردة 13 عاما لحزب البعث العراقي لم تنجح باجتثاثه وانهائه. .فأهلا بعودة البعث اذا كان هو الحل ولكن وفقا لآليات ومنهج مختلف تماما عن تجربة الماضي؟؟

لقد أثبت البعث بالدم و الدموع و المعاناة عن كونه مدرسة وطنية شاخصة وعملاقة لا يدانيها أي حزب عراقي؟ فالشيوعيون هم مجرد حثالة تحولوا لأفواج من اللطامة و المنافقين كدأبهم و تاريخهم المشبوه المعروف ولاذوا بحفرهم الطائفية و تناسوا جرائم المرجعية المشبوهة ضدهم وخانوا دماء رفاقهم!،

لقد دمر الطائفيون بمختلف مدارسهم ومذاهبهم العراق فحق عليهم القول وأضحوا فايروس خبيث ينبغي الخلاص منه بسرعة ، في عودة حضاري جديدة للبعث يكمن الحل الأوحد لمأساة العراق والشرق العربي أيضا.. طبعا سيلعنني المرجفون و يشتمني السفلة و لكنني أقول .. يا أهلا بالمعارك ..؟