شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد كانت عاصفة الحزم في اليمن اشبه بصاعقة مدوية وسريعة قطعت اصابع الايرانيين الثمانية وابقت على الابهام من اجل ان تعطي فرصفة للحوثيين العملاء ان يبصموا على هزيمنهم النكراء وذلك لعدم استطاعتهم على مسك القلم والتوقيع لهذا ابقيت عاصفة الحزم على ابهامهم, وهذا هو مصير كل من يأتمر باوامر ايرانية وينفذ مخططاتهم التخريبية .

اما ما يجري في العراق منذ 2003 فهو واضح جدا بان العراق محكوم من قبل ايران والحاكم الفعلي للعراق هو قاسم سليماني وليس فؤاد معصوم او حيدر العبادي هؤلاء هم اقزام بحسب التفكير الايراني ليس لهم اي دور او سلطة ومنصبهم شكلية فقط, وكل ما يقرره هذا الشيطان يتم تنفيذه بدون اي مناقشة لهذا وصل العراق الى ما عليه الان وحسب التقييمات الدولية لكل دولة نجد العراق في اخر القائمة بالفساد بعد سنة 2003 , وهناك ما يقارب نصف الشعب العراقي هو دون خط الفقر و حتى جيبوتي هي اعلى من العراق بالوقت الذي كانت جيبوتي تعتاش من خيرات العراق ولم تكن تملك طائره مدنية واحدة.

هذه هي سياسة المحاصصة والتقسيم الطائفي البغيض الذي يسري في العراق, نتيجة هذه السياسات التخريبية سرق الحكام لقمة عيش اهل العراق وخاصة اصحاب الدخل المحدود لكي يبنون لهم قصورا في الخارج, لم يدمر العراق سوى هذه المحاصصة والتقسيم الطائفي وقبل عام 2003 لم نكن نعرف الطائقية ولا العنصرية وكل الشعب العراقي كان يعيش بسلام وامان وكل مواطن كان يمارس تقاليده الدينية والاجتماعية والثقافية بكل احترام وبكل حرية على ان لاتمس كرامة الوطن كدولة وسلطة لان السلطة هي لخدمة الشعب ولكنها كانت لاترحم المخربين والعملاء والخونة والمفسدين امثال هؤلاء الحاكمين الذين جاءوا على الدبابات الامريكية .

كان الدستور العراقي قبل 2003 يتحدث عن كل عراقي بغض النظر عن طائفته او انتمائاته المختلفة وخاصة في التعليم ولم يتحدث عن المحاصصة والتقسيم الطائفي الدخيل على وطننا كما جاء في الدستور الجديد القاثم على تكريس الطائفية والحقد لقد بدأت عاصفة الحزم الاصلاحية الثورية في العراق , عاصفة شعبية مدوية رافضة سياسات الحكم منذ 2003 لحد الان والقائمة على الطائفية البغيضة والقاتلة لابناء شعبنا الثائرولم يجلب هؤلاء الحكام للعراق سوى الخراب والتدمير وسرقة امواله وقوته واوصلو العراقيين ان يأكلوا من النفايات وهذه العاصفة سوف تكون اقوى من عاصفة الحزم القومية في اليمن والتي تمت بدك اوكار عملاء ايران بالطائرات اما عاصفة الحزم الشعبية في العراق سوف تدك صرح الخونة والعملاء على ايدي ابناء الشعب العراقي وايديهم سوف تكون قاصفات رادعة وبدون رحمة لانهم هم اوصلوا العراق الى الحضيض.

لو تابعنا السياسة الايرانية منذ عام 1979 ولحد الان تعتمد على تصير الفوضى والخراب والنهب العام لدول المنطقة كما يحصل الان في سوريا واليمن ولبنان والعراق , في سوريا الان حرب مدمرة للبنية التحتية و مدمرة للشعب السوري الذي وصل عدد المهاجرين 12 مليون وملايين الاطفال بدون مدارس والتعليم فيها غير موجود لانه لا نوجد مدارس اصلا لان النظام دمرها بتوجيه من النظام الايراني الذي يحتقر العرب اما قي لبنان نجد حزب الله هو يسيطر على الاوضاع ولا يسمح للحكومة باتخاذ اي خطوة وطنية لصالح الشعب اللبناني واخرها هي انتخاب رئيس لبنان وكل خطوة يتخذها حزب الله يقول انها مدخل الى اسرائيل لو احتل حزب الله الجبايش سوف يقول يكون تحرير فلسطين يكون عن طريق الجبايش هذه هي مهازل اسيادهم في ايران .

ما يحصل الان في العراق هبة شعبية ضد ايران التي اوصلت العراق الى الحضيض عن طريق عملائهم الذين يحكمون الان والخلاص منهم هو اول خطوة نحو التحرير الكامل لسيادة العراق وعودة الشرعية لاهله وابنائه الابطال وايران في الحقيقة جاءت الى العراق لكي تنتقم من اهله بسبب السم الذي تجرعته لا غير.هذه هي ايران وسياسة حكامها الفاسدين والفاسد يبعث فاسد كالشجرة الفاسدة تثمر ثمرة فاسدة والشجرة الجيدة تثمر ثمار جيد والثمار الجيدة هي معدومة في قامو س ايران , على كل عراقي يجب ان يعي هذه الحقيقة ولا يصدق السياسا ت المخاعة لايران لانها تحارب بالوكالة اي انها تستغل الشعوب الاخرى لندافع عنها لانهم ينظرون الى هذه الشعوب كحمير لا غير لا حظوا دورهم في اليمن بعد ان قطعت اصابعهم ابتعدوا عن تقديم الدعم للحوثيين لا بل ارسلوا شحنة واحده من المواد الغذائية وكانت منتهية الصلاحية و فاسدة وحتى الحمير لا تأكلها الم تكن هذه نظرة الحمير للحوثيين ؟

يا ايها الشعب العراقي البطل اقطع ذراع الايرانيين من الكتف لان عاصفة الحزم القومية قطعت اصابعهم ورجع كرامة العراق الذي اذله قاسم سليماني رجع الفرحة الى قلوبكم لانكم قاومتم كل اشكال الاحتلال ارفعوا شعارات ضد ايرن في انتفاضتكم الجبارة قبل ان تستغل ايران هذه الانتفاضة الشعبية لصالحها بدفع عناصر الحرس الثوري بالندساس واختراقها والعمل على تخريبها من الداخل.

بارك الله برجال عاصفة الحزم الشعبية في العراق والنصر هو حليفكم باذن الله





الخميس ٢٨ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد عوديشو نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة