بسم
الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء
والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله
قريب ﴾
صدق الله العظيم
بيان ١٩٩ : ماذا يحصل في بغداد
بعد ان استكملت أيران قبضتها عبر صفحات متعددة من الغدر والخبث الفارسي التأريخي
المعروف وبشكل منظم وممنهج من خلال عمل مخابراتي أتقنت أدائه عبر فلسفة الثأر
التأريخي بتحطيم أمبراطوريتهم من قبل العرب وجمجمتهم العراق وجدو ظالتهم بتحالف
ثلاثي الصاد الأجرامي لتدمير عاصمة الخلافة العربية الأسلامية موظفين كافة افي
بياناتنا السابقة الا أن تطورات جديدة حدثت في الاشهر الاخيرة وجب التنويه عنها
وكشفها أمام الرأي العام وكما يلي :-
1- تحول عمل المنظمات الارهابية المليشاوية الى واجهات رسمية وعلنية من خلال مقرات
استحوذوا عليها بوسائل مختلفة بعد أن منحوا المال والسلطة وتعمل هذه المليشيات على
تجنيد الشباب والصبية الى عمر 14 عاما وأقل من ذلك يمنح المنتمي هوية بأسم المليشيا
مع قطعة سلاح تسمح له بالتحرك عبر السيطرات الحكومية ؟ ومعظمهم من العاطلين عن
العمل مستغلين حالة التجهيل التي أعتمدوها منذ الغزو ، ويتم أنتقاء مجاميع منهم
للقيام بأعمال أجرامية يترأس هذه المجاميع عناصر موغلة بالقتل .
2- أما الظاهرة الأحدث هو أنشاء مخابرات أيران مجاميع أجرامية ( عصابات ) في أغلب
مناطق بغداد من عتاة المجرمين تقوم بعمليات الخطف والقتل بعد الحصول على الفدية ،
وتشير معلوماتنا أن عناصر هذه العصابات هم مجرمي جيش المهدي ابان سنوات الطائفية من
الذين القت القوات الامريكية الغازية القبض عليهم وزجتهم في السجون وسلموا الى
الحكومة الصفوية بعد هروب القوات الغازية ... لتقوم المخابرات الأيرانية بأخراجهم
عبر دفع رشى وبمبالغ طائلة للمسؤولين عن السجون وترحيلهم الى أيران ليتم تجنيدهم
وأعدادهم للمهات القذرة وتم أعادتهم وتوزعوا على الكثير من المناطق ، وتسعى أيران
من وراء ذلك أبعاد الشبهة عن المليشيات والتي اًصبحت أكثر من أربعين مليشيا تمارس
نشاطا علنيا رسميا . وتستهدف هذه العصابات التجار والأطباء وأصحاب الشركات .
3- اخذ الاتوات من التجار بحجة الحشد الشعبي ( الطائفي ) والتي أصبحت رائجة ورابحة
في ظل تواطئ الحكومة الصفوية .
هذا غيض من فيض في ظل الفوضى التي تعيشها بغداد على طريق محو هويته ، أن هذه الامور
وغيرها دفع الكثير ممن تبقى من أهلها للهجرة ، إننا إذ نضع هذه المعلومات أمام
الراي العام ، والمهتمين بأمر عاصمة الرشيد التي هي بيضة القبن لبقاء دولة كانت
مهمة ومحورية أسمها "العراق" وعلى بغداد السلام .
في ضل هذا الوضع المزري سيبقى من تبقى من أهالي بغداد على معاناتهم شوكة في عيون
الاعداء الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا .
الامانة العامة
٦ صفر ١٤٣٦هـ - ٢٩ / ١١
/ ٢٠١٤ م
بغداد المنصورة
