شبكة ذي قار
عـاجـل










القضية العراقية وثورتها الشعبية المباركة اعادة الروح لشرايين العروبة ولموقع بغداد بالنضال الوطني والقومي بعد انطلاقها وتحديها للمؤامرات الداخلية والخارجية وتحقيق الانتصارات. بعد التصدع والوهن الذي اصاب الجسم العربي. وبعد 11عاما من الاحتلال الامريكي والصهيوني والفارسي للعراق وحكامه الجدد يتنقلون من فشل سياسي واقتصادي وعسكري لاخر مساهمين بزيادة الانحطاط الاخلاقي المعبر بفساد اداري ومالي ووطني والتجارة بالوطن والعراقيين. كسفهاء يعملون بعدة واجهات. فصاروا غير جديرين بالاحترام ولا قادرين على ادارة مدرسة ابتدائية او حتى دارا للمسنيين!.

 

فكيف يديرون العراق العظيم ويحمون شعبه ويصونون الارض والعرض!!.جعلوه يستورد الكهرباء والخضروات والمخدرات والزناجيل والادوية المغشوشة والمسرطنة والمخدرات من ايران!! وربما بالايام القادمة المطر والهواء!!.فازدادت العصابات والثروات والفضائح مثل اكياس القش.واشاعوا التصدع السلوكي والاخلاقي والاجتماعي واللامبالاة والكراهية والعيش بين سراويل ملوك الطوائف والادغال.وتناسلت احزابهم وميليشياتهم الطائفية والمذهبية والعنصرية لتكونْ السم الاجتماعي الخبيث بالبنية العراقية!!.ورغم ذلك كان ولا زال العراقيون يدآ واحدة لم يفترقوا أو يتحاربوا بأستثناء فئة ضالة فاقدة للشرف والكرامة, سيئة الاخلاق والسمعة والعمالة والخسة جلبت المحتلين .

 

يسيرون خلف دباباتهم وبساطيلهم وساندهم ادلاء الخيانة والعهر السياسي للقضاء على النظام الوطني العروبي التقدمي الشرعي بقيادة فارس الامة وشهيد التأريخ صدام حسين نور الله ضريحه. المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية البطلة اسقطت مشروع المحتلين وكذاب العراق وسفاحه توني بلير.وكتبت مسارا جديدا للشرف والتأريخ والصمود والتحدي العراقي والعربي الاسطوري ,بعد تقديمها المزيد من الدماء الزكية والطاهرة. وهذا قدر الشعوب التواقة للحرية والابداع والوحدة والاستقلال. الخفاش الاسود المالكي ارتكب مجازر عديدة بحق اهالي ومنتفضي مدن الكرامة والعز والشرف والثورة في(ديالى وبغداد والانبار وصلاح الدين وسامراء وام الرماح التي انجبت الرجال الرجال وما اعظمهم)مستبيحا لجميع الاعراف والضوابط القانونية والدستورية امام المجتمع الدولي بحربه الجوية وبراميل البارود والمدفعية الثقيلة وراجمات صواريخه بضياع بنك معلوماته واهدافه لتكون بيوت المدنيين العزل في المناطق المحررة والمطهرة بأيادي وتضحيات ثوار ومرابطي ومجاهدي واحرار وعشائر الثورة العراقية الذين قاتلوا بالجبال والاودية والحروب المسطحة والاهوار والمستنقعات.حيث لايوجد توازن او تكافؤ وبين القوات الحكومية المالكية الطائفية لا بالكمية ولا بالنوعية الا بمعنوياتهم العالية والخبرة القتالية وعدالة قضيتهم والايمان بها,. والمعامل والشركات ومنشأت الطاقة الكهربائية وتجهيزات المياه وغيرها.. مستثمرآ عشرات المليارات $ لبناء جيش لحمايته واركان نظامه محققآ نوعا من الاندماج الاستراتيجي مع فلسفة وعقيدة القوات الامريكية واساطيلها والتخطيط والتدريب والتأهيل وقيادة العمليات والمناورات المشتركة والتخزين الاستراتيجي للاسلحة والذخائر وتبادل المعلومات والاستخبارات على ضوء اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين الطرفين!!.

 

و بعزيمة هؤلاء الصناديد اذلوا هذا الحشد الطائفي الكبير المتوزع بين المحافظات لمنع قيام اية نتفاضة او ثورة او تحشد شعبي. وحولوه لجيش من الكرتون حارقين الياته لان السلاح بيد رعاعه, وتحولت جثثه كانها جثث الذباب. تاركين اسلحتهم واحذيتهم وملابسهم العسكرية التي كانوا يلبسونها سوى بواجباتهم وداخل وحداتهم ويسيرون بها مثل الطواويس, رافعين الرايات البيضاء .وموبايلاتهم وهوياتهم العسكرية, وادعيتهم المملوءة بصور الغلمان مقتدى وعمار الحكيم والبطاط وقيس الخزعلي وبطل الجهاد الكفائي السيستاني!!,وللعلم لا يرتدي اي ضابط او جندي او قائد بجيش المالكي ملابسه العسكرية عائدا من مسكنه او ذاهبا لوحدته العسكرية وهي شرفهم العسكري خوفا من انكشاف امر عودتهم او تطوعهم بصنوف الجيش المختلفة امام اهلهم واصدقائهم واقاربهم وجيرانهم!!. وينتظر نصرا لن ياتي لان مرابطي اسطورة الملحمة العراقية الجديدة متفوقين بمعارك الالتحام والهجوم والدفاع مما اوقع الخسائر بمرتزقته وميليشياته التي جلبها من قم وطهران وباكستان وغيرها!!.وعلى ضوء هذه الحقائق يقول اوباما ( ان كل نفط الشرق الاوسط لايساوي نقطة دم من جندي امريكي )!

 

ونعلمه ,ان كل دم وتأريخ العراقيين العظيم لا يضاهي جثة طائرة امريكية بدون طيار!!وهم يثيرون الاسئلة الكثيرة والاسباب عن هزيمة ضباط جيش المالكي الجدد بالمدن المحررة وزحف الثوار نحو بغداد وقيادتهم للالاف المؤلفة من الجنود امام مئات المجاهدين والعشائر واصحاب المواقف الوطنية والعروبية المشرفة.ورغم التأمر العربي والتخاذل الدولي على اطفال ونساء وشيوخ العراق,فالعرب والمسلمين امام امتحان كبير للتصدي ومقاومة العدوان المالكي والصفوي والصهيوني.لانهم تفاجؤا بوحدة القوى العراقية الوطنية والقومية والاسلامية والجماهيرية والشعبية وفصائل المقاومة العراقية الباسلة.ودعمهم ونصرتهم كواجب وطني وقومي وشرعي على كل مسلم ومسلمة والعراقيين والعرب لتغيير واقع الذل والظلم والهوان الذي يعيشه عراق بعد صدام حسن او 9-4-2003 فهؤلاء الفتية الاحرار رجال الله على الارض يقع عليكم مسؤلية تحريره والثبات بوحداتكم وبايمانكم وباخلاقكم وبقيمكم وباخلاصكم . يثبتكم الباري عز وجل وبعدم اليأس مهما عظمت الجراح والمؤامرات والمفاجئات هنا وهناك فانتم تغيرون وتعيدون المعادلة العراقية الصعبة بانتصاراتكم .وتلجموا بقدرة الله فانتم المؤمنون الصابرون,لتعيدوا صورته البهية والنقية والقه الحضاري والتأريخي وتفاعله الانساني, والحياة الافضل لابنائه وامهاته اللواتي ينتظرنكم امام بوابات بغداد السلام وهن يدعن لكم بالخير والامان لتخليصهن من رجس وعمالة الصفويين .ولهم ركام وتراب المساجد التي تغطي وجوه وافعالهم الدنيئة ولنا ثورتنا وانتم ذخرها.






السبت ٢٨ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة