السلام عليكم
كل يوم يمر تظهر حقيقة كلاب الفرس واقزام العماله الامريكيه بشكل اوضح مما فات من زمن وفي هذه الايام واثناء القتال تبينت لنا وللعالم لؤم وجبن هؤلاء ومن يحتمون بهم ..فتصرفاتهم الاخيرة تبين انهم عديمي الاصل فمثلا حين خرجنا نطالب بحقوقنا قال غبيهم الاكبر اننا ( فقاعه ) وضحكنا وقتها كثيرا وتالمنا كثيرا لان من يحكمنا يتصف بغباء شديد بحيث انه لايعرفنا وكانت هذه اول نبوءات النصر عليه ....

اراد جرنا للقتال فقلنا له ( انت مو كدنا ) وحقنا لدماء اخواننا المغرر بهم الذين يشتريهم بفتات المال العراقي ليحصل هو على كرسي حكم العراق الذي سرق حاضره وماضيه ومستقبله ويجرهم لمحرقة الموت التي جربها جنود خميني الدجال ثماني سنوات لذلك لم نكن نرغب بان نذيقها لاخوتنا ...

بعدها قال ان ساحات الاعتصام تضم ناس مشبوهين ومطلوبين واسلحه و.....و...و... فقلنا له نتحداك ان تثبت ذلك فضرب المعتصمين العزل بالحويجه والموصل والانبار والفلوجه ...وكعادته في الكذب قال ( شكلنا لجان لدراسة مطالب المعتصمين )وبعد سنة ونصف السنه لم تتوصل اللجان لاي شيء !!!!

تصرفنا معه كفرسان وتصرف معنا ككذاب ارعن غبي
ضرب الجوامع والحسينيات واستهدف المصلين وتصرفنا معه كفرسان بضبط النفس لؤاد فتنته التي يرسم لها حاول تحشيد الشارع الشيعي وذلك بمحاولة ضرب المراقد المقدسه وزج النفس الطائفي بين ابناء الشعب الواحد كي يستمر ويبقى واجهضنا مخططه بحكمة الفرسان ضرب كل شيء ولم يحترم احد وكذب حتى مللنا منه ومن كذبه ....

فقد مصداقيته مع الكرد والسنه والشيعه والمسيحيين والتركمان واليزيديه والصابئه والشبك لكنه كان صادقا جدا مع ايران وامريكا امرته ايران بضرب الثورة السوريه ففعل ونفذ كجندي مطيع امرته ايران ان يفتح اجواء العراق لنقل السلاح الى سوريا ففعل وامريكا تشاهد وتصمت وافتعل مسرحية تفتيش طائرات من ايران لسوريا في مطار بغداد وكانت كل مطارات العراق تحت تصرف ايران لنقل السلاح والجنود لسوريا وكانت الاموال العراقيه تحت تصرف ايران لفك الحصار عنها وتحت تصرف سوريا للحفاظ على نظام المجرم بشار الاسد وشعب العراق نصفه ( جائع ) ومنعت عنه الوظائف الا بالرشاوي التي تكسر الظهر

حتى بالقتال تصرفنا معه ومع مليشياته كفرسان كخالد والقعقاع وسعد والمثنى وتصرف المالكي كقزم مهزوم جبان حاربنا مليشاته التي اسماها ( جيش العراق ) ومن وقع اسيرا بين ايدينا اطلقنا سراحه ومن كان جريحا عالجناه واطلقنا سراحه اما المالكي ومليشياته فقد هربوا عراة و( بالدشاديش ) على مرأى ومسمع من مقاتلينا ولم نقتل من رمى سلاحه لاننا فرسان اما المالكي فقد اعطى اوامره لقتل السجناء والمعتقلين العزل دون محاكمه ودون جرم يدعو للاعدام !!!!!!!!

ومن اسم المعركه التي اسماها ( تصفية الحساب ) انا اتساءل اين مستشاروه ؟؟؟الم ينصحوه عن هذه التسميه ؟؟؟؟وهل هناك زعيم يصفي حسابه من هم من المفروض ان يكونوا شعبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنا سيقول مع ( داعش ) وهو نفسه قد قال انهم 300 شخص !!!!! لكنه كان يضرب اهل الانبار وليس ال 300 شخص الذين يريد ان يصفي الحساب معهم ....

ان ضربات الطائرات التي من المفروض انها طائرات عراقيه وطيارين عراقيين مع علمنا انها طائرات ايرانيه وطياروها ايرانيين وروس تركزت على الجوامع والمصلين ودور مواطنين ورئاسة صحة نينوى وسوق شعبي في الموصل مكتض بمحلات الناس البسطاء وجامعة تكريت ومصفى بيجي وقبر الشهيد صدام حسين !!!!

ياترى هل كانت كل هذه المواقع مواقع عسكريه ؟؟؟؟؟ولو اخطاتم بواحده هل الخطأ كان بأجمعها ......؟؟؟؟؟

قلنا اننا تصرفنا كفرسان ولم نضرب الا مليشياتكم القذرة وانتم تصرفتم كجبناء سفله
قطعتم كل وسائل الاتصال والكهرباء والوقود واخيرا المرتبات ورزق الفقراء .... فهل هذه علامات انتصار ؟؟؟وهل هذه صفات رجال دوله يحكمون شعب العراق؟؟؟؟

طلبتم متطوعين من ابناء شعبنا في الجنوب وبكذبة مكشوفه قال المالكي ان السنه يريدون قتل الشيعة وهدم مراقدهم المقدسة ؟؟؟؟؟؟

وهنا اقول للمالكي ان السنه في سامراء مثلا منذ وجدت المراقد وهي مقدسه لدى السنه والشيعة وان السنه تحميها منذ وجدت فكيف تفجرها ؟

وعلى طول الزمان كان الحكم في بلدنا مشتركا ولانقول سنيا لأنه لم يكن كذلك وكان الرئيس والملك والخليفة سنيا دائما ولن نسمع من هدم المراقد المقدسة لابل بنيت بالذهب وطورت وتم توسيعها .

لكن المالكي حكم العراق 8 سنوات دمر كل شيء ضرب ابو حنيفة وكل الجوامع وكل الكنائس وكذلك فان الحسينيات لم تسلم من شر وسوء المالكي ....

اخيرا في هذا اليوم تم ضرب قبر الشهيد صدام حسين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
وكان صدام فارسا طول حياته وحين حارب ايران 8 سنوات كان خميني يطالب بقتل الرئيس صدام حسين وحين مات الخميني كان الرئيس الفارس صدام حسين يقول عندما ياتي ذكر الخميني ( المسلم مانكول الا الله يرحمه ) !!!!!!!

لانه كان فارسا واخلاق الفرسان لاتنزل الى مستوى سب الموتى ....
اما المالكي فانه يقصف القبور ويمنع زيارتها لانه جرذ حقير جبان
ان مافعله المالكي يعني وبكل بساطه ان صدام حسين حيا كان او ميتا فانه قائد للحق ضد الباطل وهو يقود معركة تحرير العراق وهو في قبره والجبناء لازال صدام يؤرقهم ويقض مضاجعهم ...
رحمك الله يافارس الفرسان ياصدام