اسرعت المفوضية المستقلة للانتخابات في بغداد ولغرض تلافي مانشرناه في مقالات سابقة الى تغيير مدير المفوضية ومعاونه في عمان .
هذا التغير جاء بأشخاص اسوء من السابقين حيث تم تعيين المدير احمد الالوسي وهو
شخصية ضعيفة مهزوزة يعاونه ( البهلوان والمقرب من حزب
السلطة ) سمير حسن.
لقد اصبح هذا المعاون الامر والناهي في عمل المفوضية اما المدير المسكين مثل (
خراع الخضرة ) كما يقول المثل العراقي .
وندرج ادناه بعضا من تصرفات المعاون سمير حسن في المجال الاداري :-
1. لغرض السيطرة على التزوير في مراكز الانتخابات في عمان وبالتنسيق مع المفوضية في
بغداد تم تعين ثمانية مراقبين جاءوا بهم من بغداد وتم توزيع الادوارعليهم حيث
اصبحوا جزءا فاعلا في ادارة مكتب عمان يتصرفون كما يحلوا لهم كونهم ينتمون الى حزب
السلطة ( دولة القانون ) وأخص
منهم المدعو عبدالكاظم حسن بجاي ومازن ناجي مجيد .
2. تعيين ثمانية اشخاص اخرين خارج الضوابط ( بصفة معاون
منسق مركز ) خمسة منهم بالتنسيق مع المدعو صالح نوري صالح الموظف في شعبة التدريب
وثلاثة بالتنسيق مع المعاون سمير حسن حيث تم تدريبهم لمدة يوم واحد في فندق
الميلينيوم وتم استحصال موافقة بغداد على جميع الاجراءات الادارية التي تعتبر خارج
ضوابط التعين من حيث الملاك والكفاءة والتدريب وهؤلاء الثمانية هم كل من ( احسان
هاشم حسن ، كرار حسين علي ، حسن عبدالامير خلف ، عمار عبدالحسين سرحان ، عيسى
عبدالستار شريف ، علاء حسين غالب ، مصطفى فاضل زهوار و محمد احمد علي ابراهيم ) .
3 – التنسيق مع المدعو صالح نوري صالح كونه احد اقرباء السيد مقداد الشريف مدير
المفوضية في بغداد لكي يكون ( المخبر السري ) له وتزويده بكافة المعلومات عن
العاملين في مفوضية عمان مقابل تعيين كل من زوجته سناء اسماعيل الظاهر وابنه علي
صالح نوري وابنته رؤى صالح نوري ونسيب العائلة امجد علي كموظفين في مفوضية عمان
وبعناوين مختلفة مخالفا بذلك ضوابط التعينات .
سنزودكم بمعلومات اخرى حين ورودها من مصادرنا الموثوقة والى لقاء اخر
والى لقاء اخر
