ماذا بعد استكمال مشروع تدمير العراق وقتل الشعب العراقي ؟الى اين يذهب المجرم المالكي بالشعب العراقي ؟

11 عاما من تنفيذ المخطط المرسوم لهم على ارض الحدث بعد احتلال العراق عمل العملاء والجواسيس الى تدمير العراق وفق ماتراه العين الصهيونية والفارسية .وبد السيطرة الفارسية الكاملة على مقدرات السلطة بالعراق من الناحية العسكرية نيابة عن الاحتلال الام امريكا ومن تعاون معها ..

يعمل حزب الدعوة وكل حلفاء الاحتلال من العملاء على تنفيذ مامرسوم لهم من مخطط تدمير العراق والشعب العراقي وبنيته الاجتماعية وتمزيق وحدته الوطنية .واخر الصفحات هو تدمير المحافظات المنتفظة على اساس الحرب الطائفية امام سكوت المجتمع الدولي والاممي وبدعم امريكي فارسي صهيوني ..

لقد حذرنا مرارا وتكرارا انه لاعب واحد في ساحة قتل الشعب العراقي الذي يفجر في البصرة هو ذاته يفجر في الموصل والانبار وبغداد السلام وهو ذاته يفجر في المناطق الشيعية والسنية والكردية والتركمانية انها اللعبة الصهيونية الفارسية لابقاء العراق تحت طائلة التدمير المستمر، وانابيب النفط تحت الارض يرضعها الاستعمار الاقتصادي ،، وتملأ حسابات العملاء والجواسيس من حصصهم من النفط بالرواتب والعمولات امام عقود وهمية وسرقات ..والمحتل يغض الطرف عن ذلك لانه اصلا لايفكر في تقدم العراق بعد ان اعادوه الى ماقبل الزراعة ؟؟؟ماذا بعد فشله الذريع في تخطيه الانبار والدخول واحتلال الفلوجة الباسلة ؟؟..

كانت صفحة المفخخات في المناطق التي يسكنها اهلنا الشيعة الفقراء ليحاول زيادة الشحن الطائفي وكما قالها بيننا وبينهم بحر من الدم واليوم يرفع شعار ( تصفية الحساب ) شعارا صهيونيا بامتياز ورفعة ليصفي حسابه لاجل اسرائيل لانها دكت بالصواريخ العراقية وايران لانها دكت بالصواريخ العراقية التي وصلت طهران وكذلك البرنامج الطائفي الذي هو جزء من ادبيات الدولة الفارسية الطائفية وادبيات حزب الدعوة العميل ،

كما اسماها من قبل انها حرب بين انصار الحسين وانصار يزيد هذه يعتبرها تصفية حساب وكأن الشعب العراقي هو انصار الاثنين وسلعة تباع وتشترى على مزاجه الطائفي ..

ماذا بعد الفشل في دخول الفلوجة واحتلال الانبار .. واليوم اكثر من 10 مفخخات تضرب بغداد وبتوجيه ايراني وباشراف حزب الدعوة العميل ؟؟

ماهو القادم المتوقع لاجل السيطرة على مقدرات العراق بكل الجوانب وجر العالم والعرب نحو الحرب المعلنه على الشعب العراقي الذي لاينتمي هو اليه ..

ومن المعلومات المتوفرة ان المالكي وحزب الدعوة وميلشياته سيعملون على محاولة اختطاف الدبلوماسين عرب واجانب او مدراء شركات او مقاولين ..والتهم الجاهزة لديه ( الدواعش ) والمواعش وبعدها يتم اطلاق سراحهم بعد فبركة افلاما فديو للبث بحجة تحريرهم مقابل مساومات سياسية دولية الغاية منها ؟؟جر الدول الغربية والعربية نحو الاقتتال على ارض العراق ودعم حزب الدعوة العميل ؟؟؟

والجبهة المرشحة لهذا العمل هم الدبلماسيين العرب والمنظمات الدولية ؟؟

هل سيعي شعبنا الجريمة الكبرى التي خطط لها لابادته والاستحواذ على ارض العراق من الصهيونية العالمية والدوله الفارسية مع ابقاء عملائهم بكل انتمائاتهم السياسية والدينية في منطقة التجسسس والعمالة السوداء .. يمارسون لعبة الديمقراطية فيما بينهم ..على انهار الدم العراقي ؟؟

اننا نحذر شعبنا الجبار من الفاو الى زاخو للنهوض بالثورة الكبرى لاسقاط الجواسيس والعملاء والميلشيات التي عاثت في الارض فسادا ..

عاش العراق حرا بيا
عاش الشعب
ستبقى الفلوجة رمزا بطوليا تاريخيا
ستبقى بغداد المحتلة رمز التاريخ والحضارة