شبكة ذي قار
عـاجـل










الانتخابات وصناديقها و نتائجُها لا تعني شيء لأي عراقي وطني حر ، لا من قريبٍ و لا من بعيد،
ولا تعدو كونها مسرحية قذرة و مكشوفة تديرها قوى الاستعمار والطغيان في المنطقة والعالم ..
فكُلُّ الوجوه التي تبادلت الادوار خلال العقد الماضي من زمن الاحتلال هي متشابهة ،
و كل ما سيحدثُ بعد ما تنتهي هذه المسرحية التي يسمونها الانتخابات هو نفسه ما حدث خلال السنوات الـ 11 الماضية !!
ستستمرُ السرقات ، و سيستمرُ النهب و ستستمرُ الفوضى وانعدامُ الأمن!
و سيستمر القتل الطائفي و الاغتيالات والتصفية!!
و ستستمر السجون والتغييب والتعذيب والانتهاكات !!


و سيستمر تفتيت العراق وبيعه وبيع ثرواته وأرضه في الاسواق العالمية .
التي يرتادها عملاء المحتل من خونة الله والوطن والقضية ولمن يدفع اكثر !!!...
و سيزدادُ قلق العراقيين والخوف على حياة أبنائنا ومستقبلهم..


و سيبقى الاحتلال الإيراني وميليشياته يسرحون ويمرحون ويعيثون فسادا وقتلا ونهباً في بلدي ،،،،
وسيستمر تشرد ملايين العراقيين في داخل العراق وخارجه ..


و سيزداد عدد الفقراء ..والذين لا يجدون ثمن رغيف الخبز في داخل العراق وخارجه , بمقابل امتلاء وتضخم كروش العملاء من اقطاب ما يسمى بالعملية السياسية و كروش المتنفعين من حولهم والمصفقين لهم والمتسلقين والراكبين لسفينة ما يعرف بالعملية السياسية !!


ومقابل امتلاء ارصدة الخونة والعملاء الاخرين من اطراف العملية السياسية المتاجرين بالقضية من ادعياء تمثيل المهمشين والمظلومين والمغيبين !!


من الذين يدعون ان مشاركتهم في ما يسمى "العملية السياسية" ومسرحية الانتخابات , هو امر يحتمه عليهم واجبهم تجاه ابناء بلدهم ؟؟!!


وهذا الواجب هو نفسه الذي يدفعهم لسرقة ثروات بلدهم وشعبهم والمشاركة بذبحه وتهجير اهله !!
بمقابل الكرسي والجاه والمنصب والدولارات التي يلطخها عار الخيانة ودماء الابرياء ..
وتجدهم دائما ما يلوحون ويهددون بورقة تقسيم العراق ..


وتفتيته في حال لم يتم اشراكهم في عمليات السرقة والنهب للعراق , والاقليم وغيرها من الشعارات ..التي اصبحت تساوي في قيمتها قيمة العملاء الرافعين لها من ورثة مشروع بايدن !


وتراهم يرتفع صريخهم وتصريحاتهم النارية عندما يتأخر دفع ثمن اصواتهم على شكل ملايين الدولارات و التي امتلأت بها ارصدتهم في خارج العراق !


ولا اعلم الجواب لسوال دائما ما يراودني حول هؤلاء اشباه الرجال من العملاء الادعياء و اذناب المحتل ..
هل العراق وشعبه وتاريخه و كيانه هو ضيعة وتركة ورثها هؤلاء اشباه الرجال من ابائهم و اجدادهم ؟؟
ان المسألة و ببساطة شديدة يعرفها كل العراقيين وموقن بها كل ذي ايمان وبصيرة ..
حتى وان تناست هذه الحقيقة بعض الاسماء و العناوين او عميت ابصارهم عنها...
بعدما انحرفوا عن مسار الحق و غرقوا في غياهب العمالة والخيانة ..
فان التغيير لن يكونَ بصناديق الاقتراع لأنّ الأسماء فقط هي التي قد تتغير,


ولن تتغيِّر الحقيقة الواضحة الجلية بأنَّ إيران و اجنداتها و رجالها ووليها ومشروعها هي من يحكم العراق اليوم ،
نحن نُريد طرد الاحتلال الإيراني الفارسي عن العراق ..
و اسقاط مشروعه و شخوصه وكل ما جاء به ...
فهل سنطرده بصناديقُ الاقتراع يا ابناء العراق ؟ عجبا ً لمن يعتقد ذلك !!
فهل خرج محتل في يوم ما وعلى امتداد التاريخ البشري من ارض ..عن طريق الصناديق ؟
وختاما ً نقول ...


نحن ثوار العراق .... و فرسانُ الرافدين ،،،
و الثورة وفرسانها من زاخو الى الخليج العربي وبنادق رجالها..
هي التي ستقتلعُ كل هذه العصابات التي تسمي نفسها "حكومة"
وستقتلع معهم ايران وفقيهها و ذيولها وصناديقهم المزعومة !
وان غدا لناظره قريب .. والله اكبر






السبت ٣ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين الكليدار الرضوي الحسيني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة