بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم١٩١ : بعد أعلان المجلس السياسي العام لثوار العراق .... تجمع أهالي بغداد يكشف عن وثيقة مهمة لاطلاع شعبنا على الجهود المبذولة من التجمع ومن أطراف أخرى سبقت هذا التأريخ

مع أعلان تشكيل المجلس السياسي العام لثوار العراق من نخبة طيبة من القوى والشخصيات الوطنية والقومية والأسلامية التي لاغبار عليها ومع فرحة أبناء شعبنا بهذا الانجاز ومباركة وتأييد قطاعات واسعة من أبناء الشعب الذي يأن تحت ظلم سلطة الحكومة الطائفية الارهابية ومع أنطلاق صفحة جديدة للثورة الشعبية المسلحة جاء الاعلان عن المجلس منسجما مع حاجة الثواروالشعب لواجهة سياسية تعبر عن تطلعاته خارج الميدان تؤدي دورها السياسي في الداخل وفي المحافل الدولية وهو حال كل حركات التحرر في العالم علما بأن شعبنا يتطلع الى وحدة القوى المناهضة للاحتلال ومن سلطهم على رقابه وتجاوز الخلافات أنسجاما مع المنعطف الخطير الذي يمر به بلدنا وأمتنا .

ولاجل أن يطلع أبناء شعبنا والثوار ممن لن تسنح لهم الفرصة في تلك المرحلة متابعتها ... وأحقاق للحق ولتذكير من لم تسعفه ذاكرته بأن هناك العديد من المبادرات الموثقة قد جرت للاعوام الماضية في مسيرة مقارعة الاحتلال وأذنابه ليكون الشعب على بينة بذلك , مع أيماننا أن لكل أيجابياته وأخطائه فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ومن مبدأ من يعمل يخطأ ومن لايعمل لايخطأ ولاعطاء فرصة لتلك القوى بمراجعة الامور ووضع مصلحة الوطن فوق الجميع والتسامي عن الاحقاد وفتح صفحة جديدة , ولأن المجلس السياسي قد فتح أذرعه لكافة القوى للمشاركة وأبقى الباب مفتوحا لاي ترتيبات من شأنها خدمة المشروع الوطني المقاوم فأننا نكرر دعوتنا الى الجميع لفتح صفحة جديدة لوحدة الصف وعدم أختلاق الاعذار مع تقديرنا لكافة القوى المقاومة والمناهضة للاحتلال وتفهمنا لعوامل قد تكون ضاغطة يمكن التعامل معها وفق صيغ مختلفة , علما بأن هذا التوافق سيقصرمن عمرمعاناة شعبنا ويفتح آفاقا جديدة لبناء عراق جديد لجميع أبناء الشعب تسوده المحبة بعيدا عن الطائفية والمحاصصة وتعيد اللحمة للنسيج العراقي الذي سعى الاحتلال والحكومة الطائفية تمزيقه عبر وسائل مختلفة .
وفي ضوء ماتقدم و بناء على ماتضمنته الوثيقة أدناه نود الاشارة الى مايلي :-

1- أن أحد الاطراف قد أجابنا أيجابيا عبر الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ولم يرد الطرفان الآخران على مقترحنا.
2- هل المطلوب تفويت فرصة بعد أخرى لاحد ركائز التحرير والاستقلال ألا وهو وحدة الصف .
3- الا يستحق مثل هذا التجمع لاكثر من 120 شخصية وطنية عراقية لها ثقلها وتأثيرها بذلت جهود مضنية , الدعم والتأييد في الوقت الذي باركنا كل جهد سبق من أي جهة وطنية بغض النظرعن توجهها
4- - في الوقت الذي نضع هذه الوثيقة أمام أنظار شعبنا وندعو من تخلف الى الالتحاق لنشهد الله أننا لانسعى الا الى وحدة الصف ولاعلاقة لاي طرف أو شخصية بالكشف عنها والله على مانقول شهيد .

الأمانة العامة
١٣ جماد الاول ١٤٣٥هــ /١٤ آذار ٢٠١٤ م
بغداد المنصورة

ملاحظة : تم حذف الاميلات وأسماء الشخصيات التي وجهت لهم الرسالة