شبكة ذي قار
عـاجـل










يقول علماء النفس إن قضم الانسان لأظافره يدل على وجود توتر نفسي اوقلق ما يخشى القاضم حدوثه وعادة قضم الاظافر سلوك مضطرب أثبتت الدراسات العلمية ان 50% من الاطفال يمارسونه ولم تشير الى عدد رؤساء الوزراء بالعالم الذين يقضمون أظافرهم !!


ويقول اطباء الاطفال ان عادة قضم الاظافر دليل على عدم شعور الطفل بالعاطفة ممن حوله وان الطفل ـ وليس رئيس الوزراء ـ عادة يحاول شد إنتباه من حوله بأفعال وتصرفات غير متوقعة من الناحية الظاهرية أما داخليا فهو دائم الاضطراب والتوتر .. وقضم الأظافر حركة لا إرادية ؛فهي تعبير عن ذلك التوتر والاضطراب وفي بعض الأحيان الخوف وعدم الأمان ( وهو ما يدل على الخوف من قصف المنطقة الخضراء اثناء انعقاد مؤتمر دعم الارهاب وليس مكافحته )!! .


فالمالكي واثناء انعقاد الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي نظمته واشنطن ودفعت تكاليفه من الخزينة العراقية والتي لا نعرف كم كانت مبلغها ؟ خاصة وان وزير المالية الآن هو القيادي بحزب الدعوة صفاء الدين الصافي كان يقضم أظافره مما أثار استياء البعض وقلق البعض الآخر عليه خاصة وانه أصبح نجما بقتل أبناء الشعب العراقي وكما نوه عن ذلك مقتدى الصدر في بيانه من إن المالكي يقتل كل من يعارضه أو يجيش عليه الجيوش !!
وقد برر البعض قلق المالكي من مستوى الحضور المتدني للمؤتمر حيث لم يحضر شخصية من الرتل الاول في حكوماتهم بل اقتصر على السفراء في بغداد او القائمين بالاعمال لا بل وصل الأمر ان أمريكا وهي التي دعمت الارهاب ومولته من خلال غزوها للعراق وكما قال المجرم بوش ان حربه بالعراق هي لمحاربة الارهاب على أراضيه لم ترسل سفيرها لحضور المؤتمر واكتفت بارسال ممثل عنه في اشارة قوية لبعض اقطار الخليج العربية التي هاجمها المالكي قبل ثلاثة ايام من المؤتمر من انها غير راضية على سلوك المالكي !!


وكان المالكي متوترا من سلوك بعض القياديين معه الحاضرين في المؤتمر والذين كانوا غارقين بالنوم اثناء إلقاء كلمته التي وصل وقتها الى نصف ساعة تقريبا والتي بثتها القناة العراقية الحكومية بعد منتجتها ووضع لقطات لمدير عام القناة الذي كثرت الأنباء عن اقصائه من وظيفته اربع مرات خلال الكلمة ليكون دليلا على كذب الاشاعات !! فيما كان خضير الخزاعي القيادي بحزب الدعوة المنشق عن حزب المالكي هو ايضا نائما على الرغم من انه كان على يمين المنصة وعائد لتوه من العمرة بينما كان مشاركون آخرون من دول عديدة غارقين بالنوم ايضا .


وطول خطبة المالكي التي كانت مطبوعة على ورق اصفر والتي يبدو انها دققت من قبل الادارة الامريكية حتى لا يكون فيها ما يسيء الى دول وشخصيات تريد واشنطن ان تحافظ على العلاقة معها وايضا حتى لا يكون هناك تصور بان الادارة الامريكية تدعم مجازره ضد مكون معين جعل رئيسة المؤتمر تتصرف تصرفا غير بروتوكولي وتفتح حقيبتها النسائية لتقضم هي الاخرى كعكة او كليجة او بسكويته بدلا من قضم الاضافر !!


ومن يلاحظ أو يقرأ كلمة المالكي بتمعن ودقة يرى ان ثلاث ارباعها كتبت بنفس غريب وكأن وزير خارجية النظام السوري هو من كتبها او ممثله بالامم المتحدة حيث كان فيها من الوعيد للعالم جميعا بانه اذا لم تتوقف الهجمة في سوريا فسيتم تعميمها على كل دول العالم وهو ما جعل ممثلة الاتحاد الاوربي التي كانت تتحدث باللغة العربية ان تقول لا بل تؤكد بوجود مواطنين اوربيين في معسكرات بسوريا وهو ما يخيفهم وربما سيجعلهم يطالبون بتغيير الانظمة الاوربية !


وقال ممثل الانتربول في كلمته انه ومنذ عشر سنوات تدفق من امريكا بريطانيا ودول اخرى على العراق بعد غزو لمقاتلة قوات الاحتلال الامريكية .


وفي اليوم الثاني من المؤتمر واثناء انعقاد ثماني لجان فيه اجتماعاتها قصفت المنطقة الخضراء بصواريخ اعلن مجلس ثوار بغداد عن اطلاقها وكانت مستهدفة بيت المالكي ومقر لواء 58 الذي يسمى بلواء بغداد وفيه سجن رهيب يسمى معسكر الشرف ومقر وزارة الدفاع بالمنطقة الخضراء حيث لم يحضر وزيرها سعدون الدليمي المؤتمر بجلساته لمدة يومين لاسباب مجهولة !!


فهل كان المالكي يقضم أصابعه متوترا من أنباء قصف الصواريخ الذي تأخر عن الجلسة الافتتاحية ؟؟ أم بسبب عدم حضور السفير الامريكي ؟؟ أم لنوم المشاركين معه بالعملية السياسي؟ أم بتهديد عمار الحكيم والتيار الصدري له ؟؟ أم لعدم حضور بعض البرلمانيات اللواتي يحرص المالكي على حضورهن بنشاطاته حتى وان كانن غير معنيات بها !!! والحر تكفيه الاشارة







الخميس ١٢ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة