بسم الله الرحمن الرحيم
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم ، وأنتم لا تظلمون
صدق الله العظيم
أيها الشعبُ العراقيُّ العظيم
أيها الأباة البواسل الغيارى
وفرسان العراق الميامين
أيها الثائرون على الظلم والقتل
والطغيان في ساحات الوغى
إلى النشامى الثوار ، قادة المجلس السياسي لثوار العراق الميامين
منذ أن شرعت فصائلنا وعشائرنا المقاومة والثائرة بثورتنا العارمة الكبرى ، على زمر الغدر والخيانة والعمالة ،ومنذ أن حققوا الملاحم تلو الملاحم ، وألحقوا بأعداء الله والدين والعروبة أفدح الخسائر وأمرَّ الهزائم ، فقد عمَّت في قلوبنا الفرحة ، واستبشرنا خيرا وعزا وبركة بولادة المجلسين العسكري والسياسي ، حيث تأكد لنا تماما من أن الثورة قد وضعت للنصر برنامجه الأكيد والصحيح ، لاسيما بعد تأسيس المجلس السياسي الموقر ، الذي يضم نخبة واثقة من قدراتها وإمكاناتها السياسية والتي امتلكتها عبر كل سنوات النضال ، والمعارك البطولية المشرفة التي خاضتها مع أعتى خونة الاسلام والعروبة ، والمتمثلة بالطغمة الفاسدة الفاسقة في طهران .
إن الإعلان عن انبثاق هذا المجلس السياسي الموقر ، إنما يشكل لطمة على جباه الخونة والعملاء ، ويؤكد ثبات الفرسان في سوح الوغى ، من خلال رفدهم بالبرامج السياسية الناجزة ، والخطط العسكرية والسياسية التي تحقق الانتصارات الكبرى على صهاينة طهران الذين دمروا العراق ، وهلكوا الحرث والنسل ، وما الانتصارات العظيمة التي تحققت منذ انبثاق ثورة الشعب العراقي الكبرى ، إلا انعكاس لتوجيهاتكم ، ودليل على إيمان الفرسان الميامين ، بضمان النصر الأكيد ، في كل ساحات الوغى والقتال .
نعاهدكم أيها القادة الميامين ، بأننا باسم الجالية العراقية في فنلندا ، بأننا سنبقى أولئك الفرسان النشامى ، الذين لن يهدأ لهم بال ولا ضمير ، إلا بتحقيق النصر العظيم على كل أعداء الحق والانسانية ، وسنقف معكم أيها الثائرون الغيارى ، نؤدي كل ما هو مطلوب منا في كل وقت وكل زمان .
عاش العراق ، وعاشت ثورته المجيدة ، والله معنا ، والله خير الناصرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الجالية العراقية في فنلندا
في الرابع من شباط ٢٠١٤