بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٨٧ : نبارك تشكيل المجلس العسكري لثوار بغداد ودعوة للمحافظات الجنوبيه للاتحاق بالثوره

يبارك تجمع أهالي بغداد تشكيل المجلس العسكري لثوار بغداد ويعاهدونه على أن يكون أبناء بغداد الأصلاء وعشائرها الابيه الظهير القوي المؤمن متوكلين على الله القوي العزيز كما يبارك تشكيل بقية المجالس في المحافظات الثائرة سائلين الله أن يثبت أقدامهم ويسدد رميهم وينصرهم على أعدائهم .

نعم تعاهدكم مناطق بغداد المركز , العامريه والسيديه وحي الجهاد - الاطباء والكرخ القديمه بمناطقها والعطيفيه الاولى وحي تبوك وحي صدام والدوانم وحي العدل والجامعه واليرموك والداخليه وحي حطين والحمراء والخضراء والبكريه والغزاليه والمنصور والداودي والمعتصم والعكيدات وعلي الصالح والقادسيه والبياع الاولى وحي العامل الثالثه وحي الحسين والملحانية - الضباط والدوره والمهديه والطعمه والمعلمين والميكانيك وعرب جبور والبو عيثه والاعظميه بكافة مناطقها والفضل والشعب والزعفرانيه وجسر ديالى وباب الشيخ وفضوة عرب وزيونه والراشديه وتوابعها والتاجي والطارميه والمشاهده وقضاء أبو غريب بكل نواحيه وقراه وسلمان باك بكل نواحيه وقراه والمحموديه واليوسفيه واللطيفيه والاسكندريه .... هذه المناطق الابيه وغيرها مما لم نذكره تعاهدكم عهد الوفاء والمساندة بكل ماتستطيع وسيكونون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بغداد والعراق من هذه الهجمة الصفوية الشرسة .

أننا نهيب بمناطق بغداد أعلاه بتشكيل لجان للدفاع عن مناطقهم من غدر المليشيات وعدم تسليم أنفسهم لقم سائغة مع نبذ الطائفيه والتعامل بحذر أتجاه الظرف الحالي والالتزام بتوجيهات المجلس العسكري لثوار بغداد ...... فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا .

أننا بهذه المناسبة ندعو أهلنا في الجنوب بكسر قيد الصفويين والألتحاق بركب الثورة المباركة النقيه وأن لايستغفلكم أعلام الحكومة الصفوية عن مايسمى بداعش وغيرها من الاسطوانات المشروخة التي مل منها شعبنا , وها أنتم رأيتم كيف تعامل الثوار مع الأسرى رغم أنهم ذاهبين لقتلهم هؤلاء هم أمة محمد وآل بيته الاطهار وصحبه الغر الميامين يقتدون بقائدهم حين فتح مكة قال للاسرى أذهبوا وأنتم الطلقاء نعم هؤلاء هم أهلكم واولاد أعمامكم اما من يركل جثة الشهداء بأقدامه فهم أحفاد كسرى ورستم وأسماعيل الصفوي نسبا أو معتقدا . وفي الختام ندعوا الجميع الى رص الصفوف ووحدة الكلمة فأحدى عشر عاما من الويلات من أعتقالات ومدهمات وقتل وتهجير وتجويع تدفع الشجر والحجر أن يدافع عن نفسه وليس البشر . ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم

المجد لشهداء العراق والامة والشفاء للجرحى
عاش العراق موحدا من زاخو الى الفاو