شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم معركة التحرير انطلقت على كامل ارض العراق
 
 من شماله الى جنوبه
 
 ومن شرقه الى غربه
 
 و من لا يقف اليوم الى جانب ثورة الشعب العراقي المسلحة
 
 في التخلص من الاحتلال الصفوي الصهيوني
 
 و التخلص من كل مخلفات الاحتلال ورموزه و شخوصه و دستوره و ذيوله
 
 ومن لا يكون اليوم له دور في دعمها
 
 بكل السبل المتاحة لديه فهو بالضرورة يقف في الصف المعادي,,
 
 القضية اليوم هي اكبر من الانبار ,, أو الخيم ,,, أو الاعتصامات ,,
 
 والقضية اكبر من أدعياء الوطنية ,,
 
 الذين ارتقوا ساحات الاعتصام ... وسوقوا لوطنيتهم الزائفة من خلالها ,,
 
 هؤلاء الذين يريدون اليوم إرجاع الشعب العراقي الثائر مرة أخرى الى غياهب السبات
 
 والنوم والخضوع ,,
 
 للرجوع الى الخطب الرنانة التي صدعوا بها رؤوس الناس ,,
 
 ليسوقوا أنفسهم بأنهم حماة الحمى بوطنيتهم الزائفة ,,,
 
 و ضللوا الشعب الثائر
 
 المطالب بتحرير العراق وارجاع السيادة الكاملة و إلغاء كل مخلفات الاحتلال ,,
 
 وحاولوا اختزال المطالب الثورية للشعب ,, على مقاسات المتنفعين
 
 من أدعياء الدين والسياسة ,, المعروفين بشخوصهم ومشاربهم ..
 
 و اشبعوا الشعب الثائر خلال الفترت الماضية بالخطب التي لا تغني ولا تسمن من جوع ,,
 
 سوى انها ملأت جيوب هؤلاء أدعياء الوطنية بالدولارات ..
 
 فالقضية و الموقف الوطني اليوم .. اكبر من كل شيء ,,,
 
 انها تحرير العراق ,, وتحرير شعبه ,, وحاضره ومستقبله ,,
 
 الذي ظل رهين الغزاة وعملائهم ومخططاتهم وتدميرهم وسرقتهم
 
 على مدى 10 سنوات الماضية ,,
 
 و تحرير العراق كله من شماله الى جنوبه ,,
 
 والقضية و الموقف الوطني اليوم هو الثأر للكرامة الوطنية التي تطاول عليها السفهاء من اشباه الرجال من عملاء الاجنبي,
 
 و الموقف الوطني اليوم هو يحدد ,,مصير و حياة كل مواطن عراقي ,,
 
 يريد العيش بكرامة وخير ويرفع رأسه بفخر بأنه عراقي وعربي
 
 بعد ما اذل عملاء الاستعمار اسم العراق واساءوا اليه بكل ماتحمل الكلمة من معاني ,,
 
 هذا هو الهدف
 
 وهذا ماخرج في سبيله ثوار عشائرنا ,
 
 وبدا في الانبار ,,, و الهدف القادم بغداد
 
 ولن ينتهي حتى تحرير كامل أراضي العراق الوطنية وارجاع السيادة على كل شبر من ارضنا الطاهرة
 
 واستأصال الطغاة والعملاء و محاكمة المفسدين و إقامة القصاص العادل فيهم ,,
 
 و اقامة الحكم الوطني الشرعي العربي المسلم
 
 الذي يستحقه شعب العراق وتاريخه و شموخه ,,
 
 و الله اكبر وليخسأ الغزاة والعملاء

 

 





الجمعة ٢ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة