من يتابع العملية السياسية المخابراتية منذ 9 / 4 / 2003  من اليوم الأول للاحتلالين الأمريكي والإيراني ألصفوي الذين توافقت مصالحهم في تدمير العراق وإبعاده عن عمقه العربي ودوره في حماية الأمة العربية .. أن حالة المخاض جاءت بأحزاب طائفية وعرقية لحكم العراق وجاءت بسياسيين منغمسين حد الثمالة بكل الصفات اللااخلاقية من عمالة و فساد وتزوير لن نستثني منهم أحد وهناك مثل ينطبق على السياسيين بعد 2003 يقول ( جراء ألكلبه أبيضهم نجس ) فجراء ألكلبه نجس حتى لو كان لونه ابيض فيبقى هو من جراء ألكلبه .

أن أغلب شخوص العملية السياسية لهم تاريخ وجذور في العمالة وخيانة الوطن فجراء ألكلبه والدهم كلب كبير فهم أولاد هذه العملية السياسية المخابراتية التي أنشئها المحتلين الامريكين والصفوين أولاد العم سام ومرشد إيران في هذه الأيام نسمع من الكثير من الناس أن الانتخابات على الأبواب ويجب اختيار أشخاص جيدين لغرض تغير العملية السياسية التي أنشئها المحتل وتغير الواقع المعيشي والخدمي وهذا يذكرني بمثل يقول ( خاب من يترجى من وراء الكلاب عظام ) نعم أذا كنتم تترجون خيرا من هذه العملية السياسية المخابرتية ومن شخوص العملية السياسية ومن العملية السياسية فقد خاب رجائكم فأول مبداء في القانون يقول ( مابُني على باطل فهو باطل ) تـَرجع الجذور الفكرية لهذه المَقولة ، من الناحية التاريخية ، إلى علم المَنطق ، وهي نتيجة من نتائجه إذ يقتضي التفكير المنطقي السليم المُجرد ، إن يكون أساس التصرفات الفعلية والقوْلية صحيحا حتى تُنتج آثارها الشرعية أو القانونية ، والأساس هو القاعدة التي تُبنى عليها الأشياء المادية والمعنوية ، فان شاب ذلك الأساس عَيب أو عدم مشروعية، كان باطلا ، ومُنعدِم شرعا وقانونا ، ولا أثر له ولا يـُفيد حُكماً ، ويَقتضي منطق البطلان إعادة الحال إلى ما كانت عليه اصلا قبل 2003 .. أذا العملية السياسية باطلة فكيف نستطيع أن نبني على أساس باطل غير شرعي .. قال تعالى ( وَلاَ تَلبِسُواْ الحَقَّ بِالبَاطِل ) وقال تعالى ( لِيُحِقَّ الْحَقَّ ويُبطِلَ اَلْباطِل ولَو كَرِه اَلْمجْرِمُون ) أذا يجب أن نتخلص من كل أثار الاحتلال ومخلفاته ويجب أن لا نميز بين السياسيين فهم كلهم بدون استثناء نتيجة مخاض غير شرعي ..

الكل ينتظر ( فرج الله رحمة بعباده ) ولكن يجب أن يتحرك النّاس نحو ثورة شعبية تحمل ملامح الإنقاذ .. ونغير من هذا الوضع المزري وطرد كل هؤلاء السياسيين بدون استثناء .