اليوم وبعد سنة من من الوعود الكاذبة والمناورات السياسية والترهيب والترغيب لعشائر الفلوجة والانبار والمحافظات الثائرة المعتصمة سلميا في ساحات العز والشرف والكرامة.

يقوم المالكي العميل بشن حملة عسكرية واسعة النطاق كاسبقية اولى في بادية الانبار والتي تبلغ مساحتها ثلث مساحة العراق تقريبا مدعيا زورا وبهتانا تطهير المحافظة من الارهابيين والتكفيريين .

المالكي العميل يعيش عقدة الانتقام والاجرام منذ ان كان صبيا ومسيرته الاجرامية تشهد على ذلك عندما كان ذليلا متسولا خارج العراق قبل الاحتلال الغاشم عام 2003م .

المالكي العميل وبدون حياء ينتقم من عشائر الانبار، هذه العشائر التي لقنت العدو الامريكي دروسا في القتال والجهاد والاستبسال في اعنف معركتين يشهد لها التاريخ العسكري ( الفلوجة الاولى والثانية ) ، حيث اعترف العدو الامريكي مرات ومرات بقدرة وقوة وشراسة وصمود وجهاد اهالي مدينة الفلوجة خاصة والانبار عامة .

نقول للمالكي العميل (جرب حظك ) وسترى كما يقول المثل العامي ( شجيب الجيابات ) .

نعم قالها سيدنا الحسين عليه السلام (هيهات منا الذلة ) وتلاقفتها عشائرالفلوجة و الانبار والمحافظات الثائرة الستة والسابعة ذي قار وليس الادعياء الاذلاء العملاء من اتباع الصفويين المجرمين.