عندما نشاهد هذا الوضع المزري الذي وصل إلية العراق اليوم الفيضانات والتفجيرات تجتاح العاصمة ومحافظات هذا البلد المظلوم وشاهدنا وكل العالم يشاهد كيف قتل الناس وتهدمت البيوت على أصحابها والعوائل بدون ملجاء ولا من مغيث ويخرج علينا ما يسمى رئيس الحكومة ( المالكي ) ليتهم خصومة السياسين وأبناء الشعب بإغراق بغداد والمحافظات ويتهمهم بأنهم هم من قام بتعطيل منافذ تصريف المياه ولم يذكر أن الفساد المستشري في حكومة العمالة هو السبب ولم يذكر المبالغ المرعبة والمخيفة التي صرفت على قطاع تصريف المياه أين ذهبت كونه شريك رئيسي في السرقة ... ( يقولون ------------- وحاشاكم ---------- أن كنت لا تستحي فافعل ما شئت ) يامالكي ... أن سر عدائك للعراقيين الشرفاء نابع من مرض جوهري يؤطر شخصيتك الهزيلة التافهة، وهو مركب النقص الذي تعيش أسيرا له أنت وأمثالك من المنحطين والشاذين من الذين تربوا بأحضان الاطلاعات الإيرانية وحزب الله ...

هل نتأمل الخير من خائن وعميل وخسيس أن يكون وطني ويعمل لصالح البلد ... لا الوطنية أبعد مما يتصور أو يدرك ... هذا الحثالة لا يعرف معنى الوطنية لأنهم عجنوه بالعمالة والخسة والحقد في أوعية أعداء العراق والإنسانية

وكل هذا وتريد ولاية ثالثة نقولها لك مثل ما يقولها العراقين ( مش بوزك ) هذا أذا استطعت البقاء إلى نهاية ولايتك ولا أعتقد هذا ... شرفاء العراق لم يحنوا رؤوسهم إلى الذين جاءوا بك وبأمثالك على ظهور الدبابات وأنت تعرفهم حق المعرفة ولو اقتضى الحال لشمروا عن سواعد الجد فتهرب أنت وأمثالك إلى حاضنتك السابقة وأنت تعرفها عندما كانت لديك بسطيه مع اعتذاري لهل البسطيات والسبح ...