شبكة ذي قار
عـاجـل










كنت أهم بكتابة مقالي هذا قبل تظاهرات 31 آب الماضي بعد أن ظهرت أكثر من علامة أستفهام حولها الا أني اثرت التريث عسى أن أكون خاطئا أو أن الجماهير تتجاوز ماتم رسمه لهذه التظاهرات من المخابرات الأيرانية فمن حيث مطلبها الغاء التقاعد للبرلمانيين والرئاسات الثلاثه والدرجات الخاصه أنطلق من المرجعيه في النجف وما أدراك مايعني ذلك وقد تفاجأت حين شاهدت بشير النجفي الايراني وهو يتحدث مع اسامه النجيفي حول هذا الموضوع تبعتها حمله من خطباء المرجعية في النجف وكربلاء والشيخ عبدالقادر ( العيساوي وهو محسوب على المرجعية ) لاكثر من جمعه مختصرين معاناة وكارثة الشعب العراقي بهذا المطلب في الوقت الذي يقتل المتظاهرون السلميون في الحويجة وموقعة ساريه ! والاعتقالات والمداهمات يستغيث منها مناطق أطراف بغداد حتى وصل عدد المعتقلين الى 3000 آلاف مواطن ناهيك عن الفساد وتردي الخدمات ومايسمى بالعمليه السياسيه الشوهاء ولم يتحدث احد من المراجع العظام ولو ببنت شفه حول هذا الظلم العظيم  , وهنا بدأت أول اشارات مكر المخابرات الايرانيه والخبث الفارسي من حيث دوافع الحملة للتظاهرلتحقيق أكثر من هدف , أولها حرمان الوطنيين من النواب وهم قله بعد أن أمتلأت ارصدت نواب الاحزاب الصفويه وغيرهم بملايين الدولارات من السحت من أموال الشعب العراقي ومع ذلك لاأعتراض على هذا القرار بشرط أن يكشفوا بقية النواب والوزراء عن ذمتهم المالية قبل أستلام مناصبهم وبعدها وهذا أمر مستحيل ؟

 

أما الهدف الثاني فهو التهياه للتمهيد لفض أعتصامات المحافظات السته وأعطاء صوره بأن الحكومه تستجيب لمطالب المتظاهرين ( المشروعه ) .

 

ورغم أن ذي قار البطله قد خرجت عن هذا السياق بما دفع المالكي للتعامل بعنف مفرط ألا أن التظاهرات ظلت تحت السيطره وحققت الاهداف المطلوبة أيرانيا  مع أعتزازنا بكل المواطنيين في كل المحافظات ممن خرجوا بدافع وطني على أمل موعد جديد تحدده القوى الخيره في البلد للخلاص من هذه الطغمة العميلة الفاسده المجرمة .

 

 

 





الثلاثاء ٥ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة