شبكة ذي قار
عـاجـل










ببالغ الاسى والحزن والاسف الشديد تلقيت نبأ رحيل الصديق العزيز الدكتور عباس خلف نتيجة الازمة القلبية الحادة التي اودت بحياته، والراحل كما عرفته من خلال الاحاديث التلفونية المتكررة بيننا من حين لاخر اطلعت على مدى حبه واخلاصه للوطن واهله، وعلى مدى ايضا بغضه للاحتلال الامريكي للعراق ومقته للنفوذ الايراني الذي هيمن على حياة بعض ابناء العراق من العامة في بعض المناطق والمدن. مثلما كان كتلة من النشاط والحيوية في مناهضته للاحتلال ومشروعه الغادر البغيض. في حين لم يفقد الامل في الانتصار القريب الذي ستحققه المقاومة العراقية الباسلة، وكنا نحن الاثنين نمني انفسنا باللقاء على ارض العراق المحرر قبل اللقاء في الغربة.

 

ومن لا يعرف ابا حيدر، فانه وفي اصعب الظروف كان شديد التفاؤل والمرح ولم يدخل الياس في نفسه الطاهرة.

 

لقد تعلمت منه كثيرا وكنت في كل مرة اقول له شكرا لاخي ورفيقي الدكتور سعد قرياقوس الذي كان الواسطة في تعارفنا قبل اكثر من ثمانية سنين.


لا اجد امامي من كلمات اعبر بها عن المي وحزني، كما لااجد كلمات لاعزي بها اهله ورفاقه سوى التوجه الى العلي القدير بان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

 

 





الخميس ٣٠ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عوني القلمجي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة