بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

اصبحت الاغتيالات في بغداد لمكون معين من قبل المليشيات وبمساعدة الاجهزه الحكوميه التي هي أصلا متغلغله في جميع مفاصلها يتم بشكل مستمر اذ لايمر يوما الآ وتتم تصفية عدة مواطنيين أبرياء ناهيك عن المداهمات والاعتقالات والتهديدات بالتهجير التي كانت آخرها في حي العدل والجهاد والمحموديه . وقد أشرنا الى بعض المغدورين في بياننا 169 في 9/5/2013 وماسبقته من بيانات عدا الكثير ممن لم يتسنى ذكرهم أن تصاعد هذه الاغتيلات دون رادع ادى وسيؤدي الى هجرة الكثير من المواطنيين الى المناطق الشماليه كما يحصل في ديالى وبالتالي سيؤدي الى المزيد من الاختلال السكاني المختل أصلا منذ هجرة مئات ألالاف عام 2005 خارج العراق .

لقد تم تصفيه مواطنيين في الغزاليه والسيديه في 10/5 وتم تصفية 3 مواطنيين في الطوبجي بعد خروجهم من الصلاة في جامع حسين السهيل في 11/5 وقبلها بأيام كانوا قد قتلوا مؤذن المسجد الشاب بكر وفي نفس اليوم تم تصفية المواطن حسين مزهر خلف الجنابي في منطقة الشرطه الرابعه مجاور جامع الكبيسي كما تم تصفيه 3من أصحاب المولدات في حي المواصلات غرب بغداد في 12/5 وتم تصفية مواطن في حي العامل – شارع الجمعيات – مقابل مصرف الرافدين في 13/ 5 .

لقد أصبحت المناشدات عديمة الجدوى أمام حكومه والغه من رأسها الى أخمص قدمها بدماء الشعب العراقي مثلما هي عديمة الجدوى أمام صمت القبور للجامعه العربيه والمنظمات الدوليه لذا نجدد دعواتنا لدعم المقاومه الباسله أمل الشعب العراقي بعد الله بتخليصه من هذه الحكومه الصفويه المجرمه . وفي الختام لايسعنا الا أن نترحم على المغدورين الابرياء ونحتسبهم شهداء عند الله والذي نسأله أن يرحمهم وأن ينصر ويثبت مقاومتنا الباسله كما نسأله أن يهلك العصابه الحاكمه أن الله سميع قدير وبالاجابة جدير , وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الامانه العامه
 ١٤ / أيــار / ٢٠١٣

بغداد المنصوره