بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

صدق الله العظيم

بالأصالة عن خالد محمود المسافر عميد أسرة آل المسافر وبالنيابة عن قبيلة ألبو مفرج نعزي الشيخ الحاج حسن العبدال رئيس فخذ الكراعنة من عشيرة ألبو عيد قبيلة البومفرج بالمصاب الأليم باستشهاد ستة من أفراد عائلته في مذبحة الحويجة الأليمة وهم :

● حميد خلف العبدال
● هشام محمود حسن العبدال
● فيصل سليمان العبدال
● سامي علي حسن العبدال
● سفيان صالح خلف العبدال
● جاسم محمد أحمد الملا حسين

و إننا إذ نحسبهم شهداء عند الله نشد على يدي الشيخ الحاج حسن العبدال وندعو له بالصبر والسلوان على مصابه بعائلته ومصاب عشيرتنا بمصابه الأليم وندعو الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يرفعهم إلى عليين ..
وفي هذا الموقف العصيب لايسعنا إلا أن نستذكر مواقف الشيخ حسن العبدال المشهود بها بالرجولة والوطنية والكرم العشائري الأصيل الذي تميز به في أحلك أوقات العراق عندما لجأ اليه النازحين من أهلنا في الجنوب بسبب قساوة الاحداث في كركوك في عام 1990 وفتح لهم المضايف وأكرمهم ووفر لهم مستلزمات الوصول الى اهلهم في الجنوب سالمين، كما استقبل الجنود وآواهم في قريته وأستلم سلاحهم وأعطاهم ورقة استلام وأجرة النقل ليصلوا إلى اهاليهم، وعندما عاد الجنود الى وحداتهم رجعوا الى الشيخ وأعاد لهم الاسلحة التي استأمنوها عنده .. ولا زالت هذه المواقف يتذكرها من أكل من زاده وشرب من قهوته ونام على فراشه أمنا مطمئنا من أهلنا في الجنوب ...

هذه المواقف المشرفة لا تصدر إلا من رجل مؤمن بقضاء الله وقدره .. ومن شيخ عشيرة معروف بالكرم بين كل عشائر المنطقة ...

ندعو الله أن يأخذ بيد شيخنا الجليل وأن يمد بعمره ويعوضه بمصابه خيرا وأن يلهمه وباقي أهالي شهداء مجزرة الحويجة الصبر والسلون وأن ينتقم من القتلة المارقين وأن ينالوا القصاص العادل وهو على كل شيْ قدير ..

إنا لله وإنا إليه راجعون