يشرف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بالتكثيف من عملياتها الإرهابية ضد ابناء شعب العراق ، وذلك لدعم حكومة المنطقة الخضراء , والعمل على ايجاد ثغرات في البنية الاجتماعية لشعب العراق وترسيخ النعرات الطائفية ورمي الكرة في ملعب الشعب للاقتتال الطائفي عبر سلسلة من العمليات الارهابية في مناطق متنوع لا تستثني احد من.
من ابناء العراق العظيم بحيث يشعر المواطن العراقي انه مستهدف من المكون الاخر .
ان هذا الاسلوب القذر قد استخدمته حكومة الملالي في طهران منذ زمن بعيد وخاصة بعد احتلال العراق , ووظفت مليشياتها المعروفة اضافة الى خط للقاعدة ينفذ ما يريده الولي الفقيه , والموضوع ليس له علاقة بسنة او شيعة بل جزء من المشروع القومي الفارسي في السيطرة على الوطن العربي.
ان الشيء الملفت للنظر هو قيام الولي الفقيه خامئني بالعمل على تأسيس منظومة ارهابية تعتمد على بناء تنظيمي جماعي وفردي فقوات بدر ومجاميع حزب الدعوة وجيش المهدي وعصائب الحق وغيرها من المليشيات وعلى المستوى الشخصي برز اسم ابو درع والبطاط لينتقل بهم من المنظومة الفردية الى الجماعية عبر صنع تشكيل يخدم الهدف الايراني في الابقاء على العراق بلد ضعيف تتخطفه اتجاهات وحركات تذبحه يوميا بلعبة حقيرة ادرجت ضمن اطار الديمقراطية الكاذبة .
وفي هذه الايام يستقبل ابا درع استقبال الابطال ويدخل على خامئني متى ما يشاء فله الحظوة الكبيرة لانه منفذ ومجرم من الطراز الاول بينما يقبع مقتدى الصدر في الانتظار ولم يسمح له بمقابلة علي خامئني , فهل هذه عقوبة لمقتدى الصدر الذي اعلن قبل فترة على ضرورة انصاف الصحابة وان ميليشياته توقفت عن قتل العراقيين ؟
مما يعني انه الان ليس بالشخص المقرب وانه ليس بالولد المطيع , الذي تعتمد عليه المرجعية الارهابية الايرانية , والا بم تفسرون عدم احترام مقتدى وتفضيل المجرم القديم الجديد ابا درع ؟
فالشعب العراقي الذي ينحدر من أجداد اذاقوكم مر العلقم ليس جبانا , انه شعب القادسية الاولى والثانية و سيسقط أحرار العراق نظام البغي و العدوان و الإرهاب بأيدي أبنائه الشجعان من الرجال و الحرائر النبيلات ولن تستطيع عصابات حرسكم الثوري الخبيثة ومليشيات البغي الطائفي ان يوقفوا زخم طلائع التحرير للتخلص من الاحتلال الايراني وكل قاذوراته التي دنست العراق ودمرته عبر عشر سنوات عجاف وولد فيها اكثر من فرعون وطاغية ومليشيات تصنع القتل بصورة يوميه .
وقد أتى الدور التاريخي للشعب العراقي العظيم ليشهر ربيعه الثوري الحاسم و القريب ليعلمكم كيف تصنع الشعوب ثوراتها و كيف يلقنكم الدرس الكبير .