شبكة ذي قار
عـاجـل










قال الله تعالى { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِين }


واخيرا خرجت الفلول الخائنة من جحورها وهي تهرول خلف شيطانهم الاصغر خامنئي بعد ان اسنتفذوا اغراضهم مع الشيطان الاكبر بو ش .لقد تحول منهج الشياطين في المنطقة السوداء الى القتل العلني عندما كشروا عن انيابهم بعد ان اخذوا موافقة ولي فقيهم ابليس الكبير في قم ، ويحاولون بشتى الطرق وقف المظاهرات وها هم يقتلون المعتصمين بدم بارد والأعذار تتشابه مع اعذار بشار في سوريا ، وان ما جري في منطقة الحويجة هذا بمثابة تفويض من ابليس قم للمالكي القزم الصفوي لمتابعة مسلسل القتل في صفوف المتظاهرين ، والذي يتمثل مرة أخرى بقتل المزيد والمزيد من العراقيين بكل وحشية لامثيل له في تاريخ العراق ، ومن هو الطرف الفاعل والمستفيد وما هو الهدف من ذلك ؟ ، سنجد بكل بساطة ان اصابع الاتهام تتجه نحو ملالي ايران هو الطرف الفاعل في كل هذه الجرائم التي تمارس ضد الشعبين العراقي والسوري ، وما المالكي وجيشه الصفوي الا اداة طيعة بيد حكام ايران لتنفيذ مايطلبون منه تنفيذه وكيف لا وهو تلميذهم المطيع ، ولا يهمهم دماء العراقيين التي تسيل في ارض العراق الطاهر


لقد نفذ المالكي وعده وحقق تهديداته وصب جام غضبه على المحتجين المسالمين عن طريق قواته الطائفية التي تساندها عصابات وميليشيات الحرس الثوري المجوسي الايراني وجيش قدسهم المزعوم ، و وضع العراق على كف عفريت من شياطين قم وميليشياتها المتحكمة بالجيش والقوات الامنية وهو يسيرعلى نهج حليفه السوري بشار الأسد عندما اختار تنفيذ حمام دم للمحتجين المعتصمين في ساحة اعتصام الحويجة، منفذاً عملية عسكرية واسعة أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف المناهضين لحكومة المالكي


إن" المالكي وجيشه الطائفي ارتكبوا مجزرة الحويجة بدعم مباشر وتوجيه كامل من فيلق القدس الإيراني الذي ينفذ مخطط إبادة الشعب العراقي بكل اطيافه مثلما يحدث في بورما


فهذه مدينة الاعظمية تشهد تضييقا واجراءات امنية مشددة جدا في وظل وجود الاف من قوات سوات حيث حاصرت القوات المليشاوية جامع الامام ابو حنيفة النعمان واغلقت كلا من شارع الامام وشارع سهام المتولي


هذه المذبحة التي حدثت في الحويجة وقتل المتظاهرين بالسكاكين جعلت من رجال المقاومة العراقية يصدرون بياناتهم يحددون في واجباتهم الجهادية واعتبار من الان فصاعدا ان جيش المالكي الطائفي الصفوي اهداف مشروعة لمهاجمتهم من قبل رجال المقاومة البواسل . وقد اصدرت اللجان المنبثقة لقادة الانتفاضة بيانها ، وجاء فيه ( لايخفى على الجميع بأن انتفاضتنا رفعت شعار السلمية منذ اليوم الأول، وهكذا بقيت ملتزمة بسلميتها رغم المحولات العديدة من قبل الحكومة لجرها الى معركة لها بداية وليس لها نهاية اذا ماوقعت لاسامح الله


لكن الاعتداء السافر الذي قامت به حكومة المالكي على اهلنا في الحويجة صباح امس، جعلتنا نضطرالى ان يكون لانتفاضتنا مسار آخر، لأن سكوتنا عن هذه الجريمة سيدفع الأعداء الى استهداف بقية الساحات تباعا، لكن الحكومة الصفوية – وبتوجيه من اسيادها في قم وطهران – أبت الا ان تستبيح دماء العراقيين الطاهره) )


أن ما جرى في الحويجة يرقى لأن يكون "جريمة ضد الإنسانية" وتم بتنسيق بين قيادة الجيش العراقي وعناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني الذي يملك نفوذاً كبيراً لدى حكومة المالكي، في حين وكعادتها في تشوية والتلفيق حول جريمتها ، جاءت الرواية الرسمية العراقية الكاذبة متسقة مع نهج "تشويه" التظاهرات السلمية الذي اعتمدته الحكومة العراقية في التعامل مع المحتجين المناوئين لها وادعت وزارة الدفاع الطائفية كذبا ونفاقا أن الهجوم على ساحة اعتصام الحويجة جاء بعد أن استنفدت "جميع الحلول السلمية


واقدمت القوات المسلحة بتطبيق القانون باستخدام وحدات مكافحة الشغب جوبهت بنيران كثيفة من مختلف الأسلحة ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم"، مهددة "باقي ساحات الاعتصام بمصير مماثل وانها قتلت وفق منطقها الاجرامي باطلاق صفة الارهابيين على المتظاهرين وفق منطقها الطائفي الصفوي -المتشابة مع حليفه المتخرج من نفس مدرسة قم بشار الاسد - مشيرة الى أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من "الإرهابيين" الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مشيرة في كذبتها الاخرى الى أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة ، وربما اكتشفت اسلحة الدمار الشامل من صواريخ عابرة القارات عند المتظاهرين لتهديد المدن الامريكية نقول لك يا مالكي اكذب ثم اكذب ولكن الناس لن يصدقوك


بينما قال المتحدث الرسمي باسم ساحة الحويجة حامد الجبوري : "إن عملية الاقتحام التي تمَت بعد ان كانوا قد وافقوا من حيث المبدأ على أن تقوم لجنة من نواب يمثلون البلدة بمجلس النواب، يرافقهم ضباط من الجيش والشرطة بتفتيش الساحة، ليتأكدوا أن المعتصمين ليسوا مسلحين


. واتهم الشيخ الرفاعي في تصريح صحافي قوات عمليات دجلة التي اقتحمت ساحة اعتصام الحويجة بأنها "استعانت بعناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني وأغلبهم لا يجيدون العربية ويتكلمون الفارسية لاقتحام الساحة


بعد ان بانت الحقيقة ان المالكي الصفوي يريد ان يحكم العراق حكما دكتاتوريا ولايريد ان يعطيها الى المجاهدين المؤمنين في عراقنا الجريح فنحن نقول له لقد وصل السيل الزبى فأما أن يكون العراق عراق الجميع لا فرق لعراقي عن آخر في الحقوق والواجبات أو لتكن الشهادة لله من اجل الوطن ولا تواجد لصفوي ايراني في العراق . وبعد توكلنا على الله الواحد الاحد نقول ايها المجاهدون في سبيل الله والوطن والشعب شدوا على قبضاتكم وعزائمكم واضربواالمجوس الصفويين وحكومتهم المجرمة بكل قسوة ولا تأخذكم بهم رحمة او شفقة


فقد طفح الكيل وطال صبرنا ، فأمسى صبر أيوب متواضعا أمام صبرنا. وحان وقت القصاص ، اضربوهم في كل مكان ولا تدعو لهم فرصة او متنفس ، سوف يكون حرب القادسية الثالثة وانتم ابطالها ورجالها، لقد صبر العراقيون بما فيه الكفاية على الفساد الحكومي والإستهتار بحياة الناس والإعتقال على الهوية وقتل على الاسماء والمداهمات الليلية وإعتقال شبابهم وأغتصاب نساءهم وتفجير مساجدهم واغتيال شيوخهم وأخيرا تفجير مقاهيهم في العامرية . فالعدو يتربص بهم من كل الجهات عدو داخلي وعدو خارجي شياطين باشكال متنوعه ووجوه متقلبه الالوان. الحكومة الطائفية تهددهم، والميليشيات الصفوية التابعة لايران تهددهم، أي وطن هذا الذي يحمي الفاسدين والمجرمين والإرهابيين واللصوص المنحدرين من اصول الشيطان ومن كل حدب ويقدم لهم كل العون وكبيرهم ابليس جالس في قم الايرانية ! إنه ليس ذلك الوطن الذي كنا نفتخر به في زمن الجهاد في السابق الذي قاموا بها اجدادكم والنظام السابق ضد المحتلين من البريطانيين والامريكيين واذنابهم ، إنها اصبحت اليوم وكر للصوص والمجرمين وقطاع الطرق واحفاد الشيطان الرجيم القادمة رياحه من معقل الشر ايران.


نصركم الله وسدد خطاكم ايها المجاهدون جميعا على طريق التحرير من الاحتلال الصفوي الغاشم، وما النصر إلا من عند الله


ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم اللهم احفظ شعب العراق من كل مكروه وشيطان رجيم .

 

 





الجمعة ١٥ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد الجاف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة