جريمة فارسية اخرى ترتكبها قوات سوات الحكومية القذرة ضد ابناء اهلنا في الحويجة البطلة ضد ابناء قبائل العراق الغر من العبيد والبو مفرج والجبور وغيرهم. جريمة اراد مرتكبها ان يرسل رسالة تهديد ووعيد من ارض الحويجة الى كل ساحات العز والكرامة في العراق بان الباغي المجرم لن تحده حدود ولا يعرف غيرة ولا يمتلك شرفا. فعلها المجرم نوري المالكي عبد الفرس والأمريكان والصهاينة ضنا منه خسيء وكل اسياده انه سيئد الحركة الشعبية المتنامية من اقصى العراق الى اقصاه. خاب ظنه وخسيء فأله.

انه بالتأكيد اختار المكان الخطأ في الزمان الخطأ، الحويجة وما ادراك ما الحويجة نار الله المسلطة على اعدائه، رجال قل نظيرهم في الرجولة والشهامة والنخوة، اخوة الماجدة العراقية وحماة شرفها. عروبيون حد العشق يعشقون ارضهم ووطنهم. فيهم نخوة لو وزعت على اهل الأرض لفاضت. فيهم شهامة وغيرة تحولت الى حكايات تحكيها الأجيال ويعرفها ابناء الامة العربية قاصيها ودانيها. الحويجة مرتع المقاومة العراقية وجيوشها البطلة التي اذاقت المحتل الأمريكي الغاشم ومن سانده الزقوم، فيهم لهامة الرصاص وما ادراك ما لهامة الرصاص، عمومتي واهلي. اختار المالكي القذر وسوف اظل اسميه بالمالكي القذر الى ان تفز قبيلة المالكية الأصيلة الى صهوتها فتتبرأ ممن اهان كرامتها بانتسابه لها، اقول اختار اللعين الحويجة ليرسل رسالة اخرى الى اكراد الجبل العراقي الأشم اننا هنا قريبون منكم لا نسمح لكم بمساندة اخوتكم في الله والوطن والأرض اذا طلبوها منكم، وهنا اخطأ المالكي الخسيس مرة اخرى فهو بغبائه وامتناعه عن اللجوء الى التاريخ ليأخذ منه عبرة مع كل عسرة، فأنه لا يعلم من هم اخوالي الأكراد، لا يعلم مدى تدينهم، ورجولتهم ووفائهم لأهلهم ودينهم، اخطأت قدرهم ايها الخسيس.

اخطأ المالكي الخسيس المكان كما اخطأ الزمان، فقد قدر وخطط الى مواجهة يختار هو توقيتها ليريح اهل النار من الفرس ويشفي صدورهم الحاقدة بقتل العرب والعروبة واستباحة العراق وجعلها ضيعة فارسية حاشا العراق واهله النجباء من اقصى البصرة الفيحاء الى ام الربيعين، في وقت تكون فيه امريكا مشغولة بمشاكلها الداخلية ومتورطة بفوضى سوريا وباقي دول الأشتباك العربي، ليفرض اهل النار من الفرس سياسة الأمر الواقع ليس على العراق وحده فحسب وانما على كل الدول العربية التي بسقوط العراق في براثن الفرس ستكون مطية سهلة حاشا اهلنا العرب يركبها اهل النار من الفرس انى شاؤوا.

يريد الخسيس المالكي ان يفعل اي شيء وكل شيء والناس نيام مخدرون عن الحق، خاب ظنه البعيد، فأن العراقيين يقِضون، وقد اكتشفوا زور وبهتان كل من جاء مع الأحتلال ومنهم الخسيس المالكي لعنه الله وسود وجهه النتن. "يا حوم اتبع لو جرينا" عجبي ان نسيها اهل النار من الفرس وصاحبهم الذي علمهم الكفر خامنئي.

لقد كانت جريمة المالكي وقواته الهالكة باذن الله وعزم رجال العراق الأبطال، رجال المقاومة العراقية بكل صنوفها واذرعها، كانت جريمته ايذانا بحرب تصفية الأستعمار، اختار المكان وقد خسيء قدره واختار الزمان وليس فينا من يرفض المنازلة في اي زمان فنحن لها وقد خبرناكم يا اهل النار من الفرس لثمان سنوات وخبرنا جبنكم وحيلكم ولؤمكم. واذقناكم وفرعونكم الذي تعبدون السم الزعاف. نعم انها ايام تصفية الأحتلال، فعليهم يا ابطال العروبة وحماتها في العراق، يا حماة الدين الحنيف، يا حماة العراق من كل باغي اراد العدوان والبغي. انه يومكم يا ابناء العراق وخصوصا ابناء الجنوب الأشم وابناء الفرات الأوسط البطل ابناء ابو الجون وعبد الواحد سكر، فقوموا اليهم كما يقوم المارد من مخدعه وكاونوا اصحاب النار من الفرس ومن معهم واكفوا اهلكم في الشمال والوسط حرقة قلبهم، اسحبوا اولادكم من كل قوات النذل الخسيس في كل ارض العراق اعيدوهم الى حيث ينبغي ان يكونوا بين اهلهم واخوتهم ومع اهلهم واخوتهم ضد اعداء الأسلام والعروبة الفرس من اصحاب النار وعبدهم واخسهم المالكي لعنة الله عليه وعلى كل من يقول قوله ويفعل فعله. انه اختبار عظيم تختبر فيه الرجال، فقد وقف ابناؤكم في الوسط والشمال ومنعوا انفسهم القتال مع قوات الخسيس لمدة زادت عن اربعة اشهر، فقط لكي لا يكون اي من ابناء الجنوب البطل ممن ينتمون الى جيش الباغي الخسيس عرضة للأقتصاص بسبب جرائم المالكي اللعين التي ما انفك يرتكبها مذ دخل مع الأخساء من اخوانه بعد الأحتلال العراق. وعندما هبت المحافظات الستة المنصورة باذن الله فان الطريق كان واضحا في تصفية الأحتلال واهله، ولكن الشباب في ميادين الشرف كفوا انفسهم التسرع خوفا على العراق ووحدته وانتظارا لهبتكم التي ستحسم الموقف في وحدة العراق العظيم، فانتفضوا وكاونوا كما كاون اجدادكم واباؤكم وحموا العراق من المحتل البريطاني الباغي ومن المحتل الصفوي الفارسي من اهل النار وعبّاده. هبوا هبة رجل واحد واخرجوا عبدة النار من ارضكم الشريفة ارض الأنبياء وآل بيت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. انه يومكم فهل بعد الحويجة فيكم منتظرون.

وانما النصر صبر ساعة.