بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة المحترم

لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمعركة تحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم الفاو العزيزة أتقدم لسيادتكم بأسمي ونيابة" عن رفاقي في سرايا ديالى للجهاد والتحرير بأحر التهاني والتبريكات ونجدد عهد الولاء المطلق لقيادتكم الكريمة أن نبقى على العهد حتى التحرير

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نستذكر اليوم بطولاتنا الملحمية والجهادية في سبيل حماية الارض وصون العرض ونؤكد للعرب والعالم ان مسيرتنا الجبارة القومية العروبية كانت بحق تجربة مشرقة ومشرفة معا، تستحق الذكرى في مثل هذه الايام العصيبة التي ينتشر فيها اقزام الاحتلال من الخونة والعملاء المرتبطون بقم وطهران.ان تخليد معركة الفاو ومطاردة الخونة والعملاء وحكومتهم العميلة الذين يتواجدون على ارض العراق العظيم.

لقد كانت معركة تحرير مدينة الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم مفتاح النصر العراقي والعربي والفعل المضاد الذي جرع الصفويين السم الزعاف، واستطاعت ان تدمر الظاهرة الخمينية الخادعة وازاحت القناع عن الوجوه الكالحة التي تتستر برداء الدين والاسلام وتتصرف كظاهرة شعوبية طائفية ورجعية وظلامية.

ولم يبق امامه وامام عملائه سوى الهزيمة والهروب .

المجد والخلود لشهداء ابناء القوات المسلحة العراقية البطلة الذين روت دمائهم تراب العراق الطاهر وارض الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم.تحية لرفاقنا في القيادة العامة للقوات المسلحة وهم يجاهدون ويناضلون على ارض العراق من اجل التحرير والنصر المؤزر وعلى راسهم الرفيق عزة ابراهيم القائد العام للقوات المسلحة.

عاش العراق حرا ابيا شامخا.

المجاهد
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
 ١٩ / نيســان / ٢٠١٣