شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم المبارك 17 نيسان من عام 1988 أهميه في حياة العراقيين الاحرار الاخيار الذي تمرذكراه الطيبه في كل عام ,انه يوم ليس كباقي الايام لاهمية ما حدث من فعل قتالي محلمي سطر اعظم انجاز عسكري في العصر الحديث لاهم موقع ستراتيجي عسكري وجيوسياسي واقتصادي في العالم , ومهما حاولناأن نكتب ونسطرونوصف ما حدث قبل المنازله الملحميه لهذه المعركه وما بعدها فلا يمكن ان نغطي ونوفي حقها وحق رجالاتها وع رأسها المهندس والمخطط والمشرف الميادني ع هذه المعركه الرئيس الراحل المجاهد الشهيد صدام حسين القائد العام للقوات المسلحه الذي حدد المهمه واعطى الخطوط العريضه للظفر في تحقيقها وتحرير مدينة الفاو العزيزه الذي لم يهدأله بال ويستقر له حال من لحظة احتلالها حتى لحظة الشروع لتنفيذ الخطه التي رسمت ووافق رحمه الله عليها , يوم تحرير الفاو يوم عظيم ومهم وحاسم في مسار الحرب التي فرضت ع العراق من قبل نظام الملالي الدكتاتوري الصفوي المجرم اللعين ع جارله هو العراق الذي فتح ذراعيه ايواء وحسن كرم للمقبور الخميني وقد جازى العراق برد جميل بحرب ضروس دمويه حاول العالم بكل منظماته وبعض دوله المحبه للسلام لايقاف هذه الحرب , ولكنه فشل لتعنت نظمام الملالي الاهوج السفاح الحاقد ع الامه العربيه ودينها قبول هذه التوسطات, لنوايا كانت مبيته في سراديب ودهاليز هذا النظام والدول الامبرياليه حليفته في هذه النوايا المبيته التي اتضحت فيها كيف جيئ والاتيان بالمقبور الخميني لسدة الحكم وسرقة ثورة الشعب الايراني لصالحه ورهطه , وعلى مرأى ومسمع العالم من كان يقود هذه الثوره ومهد لها قبل وصول الخميني ع الطائره الفرنسيه التي حطت به في مطار طهران , قد أوضحت وافصحت قيادة العراق الوطنيه العروبيه ارتباطات الخميني المشبوهه بتلك الدوائر الامبرياليه والصهيونيه ولكن البعض لم يصدقها في حينها لانه باعتقاد البعض غير القليل ان ما يقوله العراق هولغراض التشويش ع الثوره الايرانيه وراح البعض اكثر ان الثوره الايرانيه هي ثوره لصالح الشعب الايراني والمنطقه لما كانت تحمل من شعارات طنانه خادعه لم يعرف حقيقتها المخدوعين لانعدام الرؤيه وعمى الافئده رغم ما صرح بعض مسؤولي النظام عن نوايا تصدير الثوره وعائدية بعض الدول العربيه لهم حتى وقوع الحرب العدوانيه وبادله لا تحجبها غرابيل الكون وتاكيد الارتباط المشبوه الذي تبين لهذا النظام بالغرب واليهود خلال سقوط الطائره الارجنتينيه التي كانت تحمل شحنات الاسلحه والاعتده من اسرائيل ( الكيان المسخ اليهودي ) الى ايران وكما عرف عنها لاحقا بفضيحة ( ايران غيت ) ,

 

اصبح جليا ان هدف استمرار الحرب الفارسيه ع العراق هو احتلال العراق وظمه بالقوه لايران كما كان قبل سقوط الامبراطوريه الساسانيه الكسرويه المجوسيه حتى تحرر العراق في عهد الخليفه الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله بمعركة عرفت بالقادسيه بقيادة الصاحبي الجليل سعد بن ابي وقاص رضي الله ليرجع العراق الى حاظنة امته العربيه والاسلاميه ويتخلص من الظلم والحكم الكسروي , لهذا اصبح التفكير للقياده العراقيه ولشخص الرئيس المجاهد الراحل صدام حسين ان لا امل لوقف الحرب بالطرق السلميه بعد الانسحاب من العمق الايراني واستمرار الفرس بالتصعيد واحتلال اجزاء من ارض العراق ع الشريط الحدودي و بعد قرار الانسحاب من العمق الايراني لدلال حسن النوايا واعطاء ايران الفرصه لوقف الحرب المفروضه ع العراق توالي التهديد والوعيد لحكام الفرس باحتلال العراق كاملا فلم يتركوا خيارا اخرا بيد العراق الاالتفكير بتحرير الفاو وكل شبر محتل من قبلهم , فكان هذا التخطيط السليم و الاستراتيجي لخوض معركه بمنازله كبيره يخوضها رجالات الجيش العراقي الباسل المقدام مع العدو الفارسي المحتل لارض الفاوالعزيزه , فجرى تحديد القوات واختيار الارض التي ستجري عليها التدريبات الشاقه والصعبه في اراضي وتضاريس وعره اصعب واقسى طبيعتها من طبيعة ارض الفاو في اماكن مختاره ومنتخبه من ارض العراق كما تم اختيار الفصل من السنه والوقت الملائمين واليوم في اول غرة شهر رمظان الكريم من ذلك العام سميت باسمه معركة (رمضان مبارك) ,

 

وتم حشد القوات المدربه الملائمه عده وعدد ونيران لمختلف القوات البريه والبحريه والجويه ومخادعه سوقيه ناجحه وكتمان شديد لم تألفه القوات بتاريخها العسكري والاهم من كل هذا الروح المعنويه العاليه التي كانت تتحلى واصبحت عليها القوات قاده مراتب والشعور بالنصر الاكيد للثقه العاليه بالنفس والقاده والامكانيات المتاحه والمهاره العاليه التي امتلكت كما ان الفاو ارض عراقيه مغتصبه ودوله جاره طامعه عدوانيه مخادعه ظالمه مستهتره شريره,, وحضور القائد الاعلى للقوات المسلحه الرئيس القائد الشهيد الراحل وهو بين جنوده وضباطه لقيادة المعركه كان له وقع مؤثر وداعم وكبير,

 

وحقا كانت معركه مزلزله ع جيش الفرس من شدة هول حمم النيران التي انصبت فوق رؤوس جيش الفرس لتعاون فريد وكفئ بين القوات بكل صنوفها وخدماتها وانسجامها وتنسيقها وشعورها بعظم المسؤوليه واهمية الواجب خلقت صدمه للنظام وقواته وخاصه الميدانيه واعترف و تحدث الاسرى الايرانين ضباطا ومراتب ,حيث قالوا انهم شعروا باهتزاز الارض من تحت اقدامهم واصابهم الخوف والهلع في نفوسهم., ولم يعرفوا كيف يحموا انفسهم من الهلاك بالهزيمه الى عمق اراضيهم اوكيفية اللجوء الى الخصم ؟؟ .. هذه عوامل ساعدت ع تحرير الفاو بزم قياسي واقل الخسائر, زف تحرير الفاو عصر ذلك اليوم المجيد الاغر ليكون بداية مرحلة الحسم وهزيمة الفرس لاحقا في معارك مكمله اخرى خططت ونفذت لها باتقان ومهاره فائقه , وفرض الاعتراف بالقوه ع ايران لقبول وقف الحرب بموجب القرار 598 وقال المقبور الخميني قولته المشهوره ( قد تجرعت السم ) ..

 

 





الخميس ٧ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر العزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة