بسم الله الرحمن الرحيم
(( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ))

بمناسبة الذكرى السادسة والستون لميلاد البعث الميمون , نتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة الوفية , لقائد مسيرتنا الجهادية المقدسة الرفيق المجاهد عزت إبراهيم ( رعاه الله وحماه )

- سيدي القائد المنصور , وبهذه المناسبة التاريخية العظيمة نجدد عهدنا ووعدنا وميثاقنا لمبادئ البعث الأصيلة قلب العروبة النابض ولقيادتنا الشرعية المجاهدة المؤمنة التي ننهل من دفتها أيمانها معنى البعث الرسالي التاريخي الإنساني المؤمن , التي انطلقت على نفس القيم لمسيرة الرسالة الإسلامية الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ , فكان الهدف منها هو زرع الإيمان وتجديده وتثويره في قلوب المؤمنين طليعة لمسيرة وحداتها.

- سيدي القائد المؤمن المجاهد – وفي ظل هذه الظروف والمشاهد الظالمة والخطيرة التي ينفذها مهندس النهج ألصفوي المجرم المالكي ضد العروبة وقلعتها العراق جمجمة العرب ورمح الله في الأرض ولكن بالتوكل على الله وهمة وعزيمة الغيارى سيتصدى العراقيون كما عاهدتموهم لقبر هذه المشاريع الخبيثة , والأيام القادمة مليئة بالمفاجئات التي ستسعد الشرفاء وتغيض الخونة والعملاء وسيهزم الشر كله وينتصر الحق بأذن الله ويقذف بالمالكي إلى مزبلة التاريخ المظلم المعيب , وستشرق شمس الحرية والعدالة والإيمان من جديد في عهد جديد – والله ناصر المؤمنين .

- وفي الختام – نقول الرحمة لشهداء العراق والبعث يتقدمهم شهيد الأضحى – رحمه الله – والقيادة والولاء لرمز كرامة الأمة ومسؤل عزها وشموخها الرفيق المجاهد أمين سر القدر قائد البعث عزت إبراهيم رعاه الله حامل راية الجهاد والتحرير بأذن الله – والله أكبر .
 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .