شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد الغزو البربري لقوى الشر بزعامة امريكا واحتلالها للعراق وتنصيبها الخونة تحت اسم حكومة رافق هذا الاحتلال وجوقة الخونة  و العملاء جوق اخر من المنافقين والكذابين والذين كانوا احد اقطاب ضياع العراق في فلسفة معيار الانتماء الوطني واصبح كل عميل ومشبوه وطني وكل منافق ودجال عالم دين وتربوي  ومن ضمن هؤلاء المنافقين الداعية الدكتور احمد الكبيسي وحاشا الكبيسات من هذا المنافق الذي باع دينه واصله بابخس الاثمان حتى ولو كانت ملايين الدولارات فانها لاتشكل شئ امام كرامة الانسان وشرفه الوطني والاخلاقي واليوم علينا ان نخرج من صمتنا ونستعرض بعض الحقائق لتكون بمثابة رد على الكذاب المنافق احمد الكبيسي الذي نكر الجميل وخان الامانة ليركب مع من سبقه مركب الرذيلة والخسة ليكون اسمه لامعا في قائمة المكر والنفاق حتى وصل به الامر مرارا وتكرارا ان يتطاول على رمز من رموز البطولة والشجاعة والوطنية الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله وهنا لااريد ان اسأل هذا المنافق عن كيفية علمه بان المجرم بوش كان يقول ماي سن او كيف حصل على معلومة البنك في ايطاليا وغيرها من الاكاذيب القذرة التي يطلقها من هم على شاكلة هذا الديوث الصفوي .ولكني اقف عند احد الاكاذيب التي تخص الحرب مع جارة السوء ايران لماذا ينزعج الدعي احمد الكبيسي من قيادة الرئيس الشهيد صدام حسين للعراق ووقوفه مع شعبه في الدفاع عن وحدة  العراق والامة من العدوان الفارسي انذاك اليس لنا الحق الدفاع والذود عن شرفنا وعن حرائرنا التي تنتهك اليوم في سجون ومعتقلات عملاء ايران ام هذا لايعنيه لانه مشرع في كتب سيده المقبور الخميني الذي ورث للدعي احمد الكبيسي صفة الغدر والكذب وهنا سؤوالي ليس لصاحب الشأن وانما لمن يملك العقل والمنطق قبل عدة اعوام اي مابعد الاحتلال كان من ضمن واجب الفضائيات شيطنة النظام الوطني السابق وحينها اجرت مع هذا الدعي حسب علمي فضائية العربية لقاء معه وادعى انه مضطهد ومطلوب القبض عليه من قبل جهاز المخابرات وان امر الاعتقال كان بناء على امر من الرئيس الشهيد صدام حسين وقد نسى هذا الدعي ان عمل المخابرات ليس بالمفهوم الذي تعلمه من كتب الدجل والافتراء ومن الممكن ان يكون هذا الامر صحيح في حال ارتباطه وتخابره مع مخابرات دولة اجنبية ضد بلده ويكون عميلا لهم الا ان هذا الامر بعيد عن الدكتور احمد الكبيسي لانه كان يعمل مع النظام الوطني للعراق وينقل معاناة الشعب العراقي من جراء الحصار الظالم الذي فرض علينا وكان يتلقى المكافأت المالية التي كان تمنح له من الرئاسة والتي كانت تتراوح بين العشرة الاف الى العشرين الف دولار في ذلك الوقت وهو مبلغ لا يتقاضاه حتى الوزير اضافة الى هذا الم يمنحه الرئيس الشهيد صدام حسين دار سكنية في منطقة المنصور خلف الاسواق المركزية وقد استلم مفاتيح البيت والامر الرئاسي في التمليك من احد ضباط الحماية الخاصة وهو الرائد ركن  م .ف وصار حينها يدعو للرئيس صدام حسين بالنصر على اعدائه وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل الى هنا اقول ان العراق اليوم ملئ بمثل تلك القاذورات التي لا تعرف الله واصبحت تنافق وتكذب لتجني السحت الحرام حتى يتحول الى ديدان تنهش احشائهم لتنقلب وجوههم كوجوه الشياطين ان السرد في مثل تلك الحقائق ليست من باب التشهير بقدر ماهي حقيقة ينطبق عليها مثل كنا نسمعه من ابائنا واجدادنا عندما يصادفهم موقف كموقف الدكتور احمد الكبيسي وهو كلب الطريق السائب يعض اليد التي ترمي له العظمة واخيرا اقول لك يا احمد الكبيسي من حقنا ان نحب الرئيس الشهيد صدام حسين ومخلصين له لا نه رمزنا وقائدنا ورفعة راس العراق والامة ومن حق اسرائل وايران ان تشيطنه من خلال عملاء ماجورين من امثالك لانه جرع مقبورهم الدجال الخميني كاس السم وامطر الكيان الصهيوني بالصواريخ .

 

المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية يتقدمهم سيد شهداء العصر الرئيس صدام حسين رحمه الله

 

 

 





الاربعاء ١ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة