شبكة ذي قار
عـاجـل










إحياءا للذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من شباط

وقف جمهور حاشد من العراق والعرب تحت راية الله أكبر ويافطة نصها :

نحن مع شعب العراق لإسقاط النظام

 

وسط الساحة التي تقع عليها السفارات الثلاثة لدول العدوان على الشعوب. في وقفة "إثنين الغضب" القيت كلمات من فلسطين والاردن والعراق لدعم وتأييد ثورة أحرارالعـراق ضد الفساد والظلم والعمالة والإحتلال .  

يا أحرار العراق: على بعدنا نحن معــكم وجــزءٌ من تظـاهراتكم في ساحات إعتصامات ألشرف وألكرامة في محافظات العراق وألدول الأخرى.

                             

لجنة التضامن مع شعب العراق 

برلين / المانيا

يوم الإثنين  ٢٥ / شبــاط / ٢٠١٣

 

أرسل  المتظاهرون  الرسائل  الى :

رئيس  الولايات  المتحدة  الامريكية،

رئيس  المفوضية  الاوروبية،

رئيس  البرلمان  الاوروبي،

المسشارة  الالمانية .

 

وألقوا خطباً أمام السفارة الامريكية وأمام  الجمهور الالماني فيها يشرحون عذابات شعب العراق جراء الاحتلال الامريكي ـ الصهيوني ـ الايراني  المستمر منذ عشر سنوات والمطالب الشرعية العادلة لملايين المتظاهرين والمعتصمين العراقيين في جميع المحافظات، وكذلك  شرحوا وأدانوا السياسة الاجرامية والقمعية لـ "حكومة المالكي" العميلة التي قمعت المتظاهرين السلميين في العراق وهددتهم بالاعتقال والتعذيب والقتل.

لقد سئم شعب العراق من الوعود الكاذبة  لحكومات  العملاء  وأدرك عدم جدية الاصلاحات  الموعودة وعدم قدرة "حكومة المالكي" على  تنفيذها.  لقد أدرك شعب  العراق  أن  النظام  القائم فاسد غير  قابل  للاصلاح  وأن  الاوضاع  المزرية  في العراق  لا  يمكن  تحسينها  بدون  التحرر الكامل من الاحتلال وعملائه. لذلك  نرى  الشعب  يعمل  على  توسيع وتطوير ثورته ويطالب باسقاط النظام ليستطيع بناء العراق الجديد الحرالمستقل الموحد الديموقراطي  والمغتربون العراقيون في عموم أوروبا يساندون شعبهم في هذا المسعى.  

 

لقد  أوضح  المغتربون العراقيون في برلين أمام السفارة الامريكية أن "حكومة المالكي"  والاحزاب  المشاركة  في  العملية  السياسية  ترتعش  اليوم  فرائصهم  ويسيطر  عليهم  الخوف  والفزع  لانهم  يعرفون  جيدا  بأن  نظامهم المتخلف غير قابل للاصلاح ويقف  على  الهاوية.   كيف  يمكن  تنفيذ  اصلاحات  هيكلية  في  ظل  الفساد  المالي  والاداري  المستشري في كل مفاصل الدولة والخلافات الجوهرية بين مصالح الاحزاب والكتل  المتناحرة  والادارة  الحكومية  المتخلفة  وعدم  وجود  تنسيق  حقيقي  بين  الوزارات؟   بدل  الاصلاحات  نرى  الشعب  يئن  تحت  التفجيرات  الاجرامية  المتأتية  من  تناحر  الاحزاب  المشاركة  في  العملية  السياسية  وتحت  سرقات  المال  العام  وعدم  وجود  مشاريع  تنموية ، كما يئن تحت أساليب القمع المتنوعة  ضد المحتجين والمتظاهرين . أمام هذا  الفشل الذريع وهذه التناقضات كان من المفترض أن ينهارالنظام  وعمليته  الساسية لولا وجود ثلاثة عوامل :

 

أولا :   محاولات  المحتلين  الامريكان  والايرانيين  انقاذ  النظام العميل بكل  الوسائل !

ثانيا :   وجود  إيرادات  النفط  البالغة  أكثر  من  مائة  مليار  دولار  سنوياً ،  والتيتستعمل  لشراء الذمم  ووسائل  القمع  بدل  تمويل  مشاريع  التنمية ،  

ثالثا:   نفذ صبر شعب العراق كما  تـُوَضِّحُ  الثورة  اليوم  في  جميع  المحافظات.

 

لقد  فــَـقــَـدَ  الشعب  ثقته  بالحكومة  كليا ،  لذا  نرى  العديد  من  الموظفين  والضباط  يغادرون  السفينة  الغارقة  وينضمون  لجماهير  المتظاهرين.   الوضع  في  العراق  اليوم  يتميز  بوجود  مجابهة  بين  طرفين:  حكومة  فاشلة  خائفة  تميل  لاستعمال  العنف  الطائفي ، وشعب ثائر لكرامته  وحقوقه  المسلوبة. أنها ثورة ضد الفساد والظلم  والطائفية والعرقية  والعنصرية. أنها  ثورة شعب عريق يريد تأسيس وتطوير نظام حديث  يليق  بتأريخه المجيد ومساهماته في بناء الحضارة البشرية على مر العصور .

 

أولاً : طالب  المغتربون  العراقيون المتظاهرون  في  برلين  المجتمع  الدولي  والامم  المتحدة  والاتحاد  الاوروبي  بما  يلي: 

01. نصرة شعب العراق ضد إرهاب الدولة ولإستعادة حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة.

02. سحب الاعتراف بـ"حكومة المالكي" وعدم المساهمة في جرائم إراقة دماء شعب العراق.

03. إجراء المحادثات مع المقاومة العراقية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق .

04. رفع الحصار الاعلامي عن  ثورة  شعب  العراق .

 

ثانياُ: وكذلك طالب المتظاهرون من السلطة القمعية في بغداد ما يلي:

05. إلغاء الدستور الذي صاغه الصهيوني نوح فيلدمان وأدخله المحتلون الى العراق  وينفذه عملاء الإحتلال .

06. إلغاء القوانين التي أتى بها الإحتلال وبالأخص المادة: 4 - إرهاب، والتي تطبقه حكومة العملاء لتكميم الأفواه وإرهاب المواطنين وقمع المتظاهرين وإعتقال الابرياء لزجهم في المعتقلات السرية وإرهاق الدماء لمن لا يتمثل لاوامر سلطة الإرهاب في بغداد .

 

07. إطلاق سراح أكثر من 5.000 ، نعم (أكثر من خمسة آلاف) ماجدة عراقية معتقلة بدون أية تهمة او محاكمة .

08. إطلاق سراح عشرات الآلاف من الأبرياء المعتقلين منذ سنوات دون تهم أو محاكمة.     

08. أوقفوا أحكام الإعدام فوراً بحق النساء والشباب وكبار السن الأبرياء.

09. أغلقوا الـ 350 سجناً والـ 50 معتقلاً سِـريِّــاً أيها الخونة الظالمون.

10. أوقفوا التطهير الطائفي والعرقي والعنصري.

11. أوقفوا تبذير وسرقة المال العام ايها الحكام اللصوص الفاسدين. 

 

الله أكبر والى أمام وحتى الفوز المبين .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
الخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الأذلاء .
لا محال فالنصر قادم بإذن الله وجهود الثائرين.

 

 


 

 

 





الخميس ١٧ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب لجنة التضامن مع شعب العراق - برلين / المانيا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة