تهنئة الى الرفيق المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم رئيس جمهورية العراق الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة العراقية القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

بمزيد من الفخر والاعتزاز نتوجه باسم حزبنا الشيوعي العراقي الى شخصكم الكريم والى ابطال جشينا العراقي بكل صنوفه ومراتبه والى ابناء شعبنا العراقي الصابر المقاوم باحر واصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتاسيس الجيش العراقي الشجاع في 6 / كانون الثاني / عام 1921 .

ان استذكار شعبنا في هذة المناسبة , له معاني ودلالات اكثر عمقاً وبعداً من اي وقت آخر , حيث يتصدر ابناء قواتنا المسلحة فصائل المقاومة الوطنية العراقية وهي تكيل الضربات القاتلة الى بقايا فلول المحتل واذنابه من الخونة والمارقين . فقد حمل جشينا العراقي في سفر مسيرته رايات المجد والبطولة وسجل الملاحم العظيمة المشهوده في معارك الشرف , وهو يدافع عن حياض الوطن والامة العربية , واصبح من الجيوش التي نالت اعجاب وثقة ومحبة احرار العالم , فكان الجيش العراقي سور العراق الحصين , ومدرسة الابطال التي تخرج منها قادة وزعماء كبار رسموا صورة رائعة في تاريخ امجاد العراق , ان المآثر البطولية التي حققها جيشنا كثيرة ومتعددة, فانتصاراته في ثورة عام 1941 ضد الاحتلال البريطاني , وفي معارك 1948 ضد الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة , ومشاركته في الدفاع عن الشقيقة مصر اثناء العدوان الثلاثي عام 1956 , ودوره الشجاع والبطولي في حرب حزيران عام 1967 ضد العدو الصهيوني , كما سجل التاريخ لجشينا العراقي دوره في تفجير ثورة 14 تموز المجيدة وانهاء الحكم الملكي الرجعي , وتاسيس اول جمهورية في تاريخ العراق , ومشاركته في حرب تشرين عام 1973 , ومعارك الدفاع عن البواب الشرقية للامتنا العربية ضد العدوان الخميني البغيض على العراق في عام 1980 والذي حطم فيه جيش العراق عظمة وغطرسة وصلف الدجال خميني واذاقه مرارة الهزيمة المنكرة بعد حرب دامت ثماني سنوات , واليوم يقف جشينا في مواجهة وصد اكبر واعظم هجمة استعمارية عالمية عرفتها الشعوب لكثرة الدول التي تعاونت مع امريكا في حربها القذرة على العراق عام 2003

ان المقاومة الوطنية العراقية التي شكل عمودها الفقري الجيش العراقي سجلت الانتصار العظيم بعد هزيمة الجيش الامريكي وهروبه من ارض العراق في الحادي والثلاثين من نوفمبر عام 2011
ان شعبنا العراقي بكل قواه الوطنية والقومية والاسلامية , يقف خلف راية الجهاد والتحرير والخلاص الوطني , بقيادتكم الحكيمة الشجاعة , وانتم تعلنون من بابل الحضارة خطابكم التاريخي بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتاسيس الجيش في 6 كانون الثاني عام 1921 , مؤكدين مساندتكم ووقوفكم الثابت الى جانب ثورة الشعب , واستعداد جيش المقاومة الوطنية العراقية بكل فصائله المقاتلة لحماية الانتفاضة الثورية من اية تهديدات يلوح بها المجرم نوري المالكي , والذي ارعبه تواجدكم في كربلاء وبابل من محافظات الفرات الاوسط , وتاثيره الكبير في التعبئة الجماهيرية وتصعيد الحراك الشعبي الفاعل في كل مدن العراق , والتصدي لكل المحاولات التي قد تلجأ اليها حكومة العميل المالكي لقمع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم الوطنية المشروعة .

ان حزبنا الشيوعي العراقي , اذ يجدد العهد والوفاء بالوقوف بقوة وبلا مهادنة الى جانب معارك الشرف والكرامة ضد كل اعداء شعبنا العراقي وامتنا العربية , ويدعم بما يستطع الثورة الشعبية من امكانيات , ويحذر حكومة المالكي وكل من يقف وراءه من محاولات الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين , بما لا يتوقعه من رد قاسي وسريع .

فلكم المجد والعزة يا ابناء قواتنا المسلحة بعيد جيشكم الاشم .
والمجد والخلود للشهداء الابرار وعلى راسهم الشهيد الثائر صدام حسين .
وتحية الى فصائل جيش التحرير جيش المقاومة الوطنية العراقية البواسل .
وعاش العراق حرا مستقلا موحدا .
والخزي والعار لاعداء العراق وامتنا العربية .