ثبت لمنظمتنا بعد بحث وتقص واتصالات بان مخابرات المالكي وراء التفجيرات الاجرامية التي وقعت يوم امس  ٢ / ١ / ٢٠١٣  في منطقة الطاهرية شمال مدينة الحلة واسفرت عن مقتل وجرح عشرات العراقيين ، واوضحت مصادر خاصة في مكتب المالكي ومصدر اخر كان يعمل مع المالكي ولم يعد يعمل معه الان بان هذه التفجيرات تأتي كجزء من عمليات  اخرى ستحدث من اجل اتهام عراقيين سنة بها لاجل تحريض الشيعة طائفيا ضد ثوار العراق الذين بدأوا مسيرة اسقاط النظام الصفوي بعد ان لاحظ المالكي بان ابناء جنوب العراق بغالبيتهم الساحقة مستعدون للالتحاق باخوتهم اهل الانبار والموصل وسامراء وغيرها . واكدت مصادر مقرببة من المالكي في احاديث خاصة بان المالكي مصاب بهستيريا بسبب التظاهرات التي تتسع يوما بعد اخر خصوصا بعد ان وصلته معلومات مؤكدة بان اهل البصرة يعدون العدة للتظاهر تلاحما مع ابناء الانبار وسامراء والموصل وبقية مدن العراق ، واخذ يتكلم بطريقة من فقد السيطرة على نفسه . وحذرت هذه المصادر من ان المالكي الان مصاب بذهول واضح فيصدر امرا ويعود للالغائه ، ثم يعود ثانية ليطلب تنفيذه !؟ وحينما كان يشاهد مقابلة مقتدى الصدر الاخيرة والتي اعلن فيها تأييده المشروط للتظاهرات شتمه وشتم والده وعمه محمد باقر الصدر بالفاظ نابية !

بناء على هذا الطور الخطير على ابناء العراق خصوصا رجال الاعلام فضح جريمة المالكي هذه والتي يستبيح بها دماء اهلنا من الشيعة من اجل تبرير قتل اهلنا من السنة في لعبة قذرة يكرر بها ما فعلته حكومة الجعفري بعد تفجيرات سامراء في عام 2008 والتي ادت الى ارتكاب مجازر طائفية بشعة ذهب ضحيتها عشرات الالاف من اهل العراق .