شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا


م / برقية تهنئة بعيد الجيش العراقي الباسل


سيدي الرئيس القائد الرفيق المجاهد تاج الفخر والكرامة والعزة والنخوة اليعربية الاصيلة عنوان الشرف والرفعة المعتز بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر القطر، القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، بطل الصولة الجهادية الكبرى ، قائد الجهاد والمجاهدين ، عز العراق والأمة وحامي تاريخها ومجدها ، المهيب الركن عزة إبراهيم ، ( حفظكم الله ورعاكم وحماكم ونصركم ورفع لوائكم )


أحييك سيدي القائد تحية النصر والفداء والجهاد والمقاومة والولاء والعهد والثبات على المبادئ والإيمان والنضال والتحرير والنصر العظيم
بأسمى معاني الرفعة والتقدير لجهادكم العظيم وتضحياتكم السخية وسفركم النضالي الطويل وبكل فخر واعتزاز وبسرور غامر استوطن قلب كل مجاهد شاهد راية النصر تحلق خفاقة في سماء الوطن وباسمي ونيابة عن رفاقك ورجالك الأوفياء الشجعان فرسان البعث في تنظيمات حزب الرسالة أصحاب الكلمة والوعد والعهد والميثاق والشرف العالي مجاهدي تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي رجال الشدائد والمحن والانتصارات، ومن كل بيت وقرية وناحية وقضاء ومحافظة وعن مقاومتهم الشجاعة الابية الباسلة وعن رجال الدين الافاضل وشيوخ العشائر والأفخاذ وأعمدة القوم والوجهاء والمنظمات الجماهيرية والشعبية والمهنية وأبناء شعبنا الغيارى الاوفياء رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، من ارض الوفاء والمحبة يشرفني ويسعدني ان اتقدم لسيادتكم باسمي ونيابة عنهم جميعا وبمناسبة 6 كانون الثاني الذكرى الثانية والتسعون لتأسيس جيش العراق العظيم بأطيب التهاني وأرق التبريكات سائلا المولى عز وجل ان يحفظكم ويرعاكم بعينه التي لا تنام وان يحقق على يدكم الكريمة النصر المؤزر بأذن الله..


الرفيق القائد المجاهد المنصور بالله
في حياة كل امة عظيمة او شعب عريق هناك محطات مضيئة تكون بمجملها سراج نور وهاج يكشف الطريق امام هذه الشعوب وكافة الاجيال للسير في الاتجاه السليم والارتقاء بمستوى العمل والروح الوطنية معا الى الحد الذي تكون فيه ذرات تراب الوطن اغلى من قطرات الدم التي تسري في العروق والشرايين .وفي حياة شعب العراق العظيم وامتنا العربية المجيدة محطة ذهبية كان لابد ان يتوقف عندها العالم مطولا .فمنذ فجر التاريخ لم يشهد العصر الحديث جيشا عملاقا ومغوار وشجاع كجيش العراق الباسل امتلك بجداره وبطولة سجلا رائعا ومميزا خطت سطوره بدماء وعرق رجاله الافذاذ الذين قدموا حياتهم من اجل ان يبقى الوطن وشعبه حرا كريما مرفوع الرأس وشامخ الجبين فاصبح هذا الجيش راسخ الجذور في ذاكرة وضمير و روح وقلب وارض ابناء العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وليكون السادس من كانون الثاني عيد الجيش العراقي الباسل عيدا لكل العراقيين ومناسبة عزيزة يستذكرون من خلالها امجاد وبطولات تشبه ارواحهم وانفسهم التي تأبى الا ان تكون العنوان الاول لكل حدث تتجلى فيه معاني التضحية والفداء والبسالة والقيم العربية الاصيلة والروح الرسالية الخالدة التي جاء بها سيد الكائنات والمرسلين النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم .ولان لكل منازلة رجالها الذين يشكلون اعلام وبيارق عالية للنصر نستذكر بروح التضحية والشهادة وبكل فخر وشموخ وكبرياء وشجاعة وفروسية تخترق الذاكرة والقلب الدور الريادي والرئيسي الهام لشهيد الحج الاكبر الرفيق المناضل صدام حسين رحمه الله الذي قاد اكبر عملية بناء وتنمية للقوات المسلحة في الوطن العربي وتحديثها وصناعة الخبرات المتقدمة فيها لبلوغ المرحلة التي تمكن العراق من ان يكون درع الامة وسورها العالي وسيف البتار في كل منازلة ..


سيدي الرئيس القائد المهيب الركن عزة ابراهيم رعاكم الله وايدكم بنصره وحفظه

لطالما كانت ارض الوطن الغالي في الفرات الاوسط والجنوب تحمل في عمق روحها العربية الاصلية ذكريات معارك البطولة والشرف ومن اقدار الحياة والتاريخ ان يكون هناك ارتباط روحي وزمني بالمكان والمبادئ والعقيدة فلازال ابنائها النجباء من رفاقكم وابنائكم يستذكرون تلك الصفحات المشرقة من صفحات معركة القادسية المجيدة وهي معركة شرق البصرة عام 1982 والتي كان لقيادتكم الحكيمة الدور المتميز والبطولي في تحقيق النصر في كافة قواطع تلك الملحمة البطولية التي كان سيادتكم يتقدم صفوف المقاتلين بروح الايمان والفداء لدحر العدو الفارسي الصفوي الحاقد حتى تم طردهم وكسر شوكتهم في تلك الايام المشهودات من تاريخ العراق والامة وهكذا عادت البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم والاسد الحارس الرابض على ضفاف الخليج العربي ولتسطر في 17 نيسان 1988 ملحمة الفاو العظيمة التي اصبحت مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ..


سيدي الرئيس القائد المجاهد حفظك الله ورعاك

لم تعرف تجارب الشعوب الحديثة هكذا نوع من التلاحم والانصهار بين الجيش وشعبه فقد كان ولازال جيش العراق الاصيل جيش الامة وجيش البعث العظيم هو المؤسسة الوطنية الاصيلة الصافية التي لم تعرف في يوم ما العنصرية والطائفية والعرقية فقد كانت الجميع يقاتلون في خندق واحد ويتقاسمون المصير نفسه ويحملون في قلوبهم الحب والولاء للمبادئ نفسها وفي عقولهم يسكن فكر وعقيدة الرسالة الخالدة التي شكلت الخيمة التي جمعت كل ابناء الوطن في صف واحد ومسيرة واحدة لذلك كانوا مصدر الامان للشعب اين ماحلوا ونزلوا لانهم منهم وينبعون من ارحامهم الشريفة الطاهرة وليس كالمليشيات المجرمة التي شكلها الصفويين بمساعدة وتغطية الاحتلال الامريكي والتي عاثت في الارض فسادا واجراما وانتقاما من كل عراقي شريف يرفض مشروع الدجل الصفوي الذي يحاولون تسويقه عبر شعارات مزيفة ومتسترة بغطاء الدين ليمرروا مشروع الاحتلال الذي تصدى له رفاقكم وابنائكم في تنظيمات الجنوب والفرات الاوسط خلال سنوات الاحتلال الذي طاردته نيران المقاومة الوطنية الشريفة في كافة قرى ومناطق التنظيمات المقاتلة المجاهدة وقدمت في سبيل ذلك قوافل الشهداء من اجل كرامة الوطن وحريته وكان فعلهم الجهادي هذا هو امتداد لكل الفعاليات الجهادية في عموم ارض الوطن في تعبير حي عن تلاحم وارتباط ابناء الوطن المصيري بكل أطيافه وانتماءاته التي انصهرت في بوتقة واحدة هي بوتقة الانتماء لحزب الرسالة الخالدة الذي جعل البعث عنوان جامع لكل تلك الاطياف والاعراق ..


الرفيق القائد المهيب الركن عزة ابراهيم حفظكم الله وايدكم بنصره

لقد عمل البعث منذ الايام الاولى لثورة 17_30 تموز المباركة على بناء جيش عقائدي قوي يكون سورا حصين للامة ودرع صلبا لحماية الوطن فقدم في سبيل ذلك كل الامكانات المادية والعلمية وسخر كل الطاقات من اجل ان تكون القوات المسلحة قوة يحسب لها الف حساب في الموازين العسكرية الدولية وبالفعل فقد نجحت سياسة البعث العظيم في تحقيق نقلة نوعية جعلت من جيشنا الباسلة احد الجيوش العشرة الاولى في العالم واكبر الجيوش العربية عدة وعددا وهذا ماجعل الصهاينة والصفويين والامريكان يوغلون في الانتقام من هذه المؤسسة الوطنية منذ ايام الاحتلال الاولى لانهم فشلوا في تطويع وتركيع ارادة هذا الجيش الذي تربى وتكون على مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم والتي ترفض ان تكون اداة للمحتل او اداة في يد المشروع الصفوي الحاقد..


الرفيق المجاهد عزة ابراهيم القائد العام للقوات المسلحة المنصور بالله

ان عملاء الصفوية يزعمون ويكذبون ليلا نهارا دون حياء ان اغلبية الشعب يقف معهم وهذا الكذبة قد فندها ابناء شعبكم العظيم في الفرات الاوسط والجنوب حين رفضوا الانخراط في صفوف ميلشياته الصفوية العملية لايران التي يسميها زورا وبهتانا (جيش العراق) الذي لم ينجح سوى في مطاردة واعتقال الشرفاء والوطنيين واغتصاب الحرائر في سجونه السرية والعلنية ..وللتغطية على فشل الصفويين في كسب شعب العراق في الفرات الاوسط والجنوب حيث رفضوا ان يكونوا مساهمين في ميلشياته رغم الاغراء المادي والترغيب والترهيب وحاول بكل قوة ان يبث سمومه الطائفية الصفوية لكنه خسأ وفشل فشلا ذريعا جعله ينتقم من رجال الدين وشيوخ العشائر والشخصيات الثقافية والوطنية هناك بعد ان وجهوا له صفعة على وجهه الكالح جعلته يدرك ان ابناء العراق في الفرات الاوسط والجنوب هم عرب انقياء يرفضون ويقاتلون المشروع الصفوي التوسعي ويقدمون الغالي والنفيس في سبيل تطهير العراق من هذه الطغمة الايرانية الفاسدة التي تسير وفق تعليمات السفير الصفوي الايراني وتعليماته دون اي اهتمام او مراعاة لمصالح وكرامة وحقوق شعب العراق وارضه وثرواته التي يتسابقون على سرقتها حتى من منازل الابرياء واماكن رزقهم خلال مداهمات عصاباتهم الاجرامية ولاننا شعبا تعودنا ان نعيش احرار وتبقى كرامتنا وشرفنا فوق كل شيء فقد حمى وطيس المنازلة وبدأ ابناء الفرات الاوسط والجنوب بالحراك الشعبي الغاضب متضامنين مع اخوتهم في بقية محافظات العراق الا خرى وسوف يتحول هذا الغضب الحراك الكامن في النفوس والعقول الى زحف جماهيري كبير ومد هائل من الغيض يعصف بعملاء السلطة الصفوية ويقتلعهم من مخابئهم العفنة ويلقيهم في مزبلة التاريخ وهو مكان العملاء الاوغاد الذين باعوا وطنهم وشرفهم وعرضهم للأجنبي وهذا مصيرهم الذي بات قريبا جدا بأذن الله ..


سيدي الرئيس المجاهد القائد ايدكم الله بحفظه ونصره

في هذه المناسبة العزيزة نحيي ارواح شهدائنا الابرار في كل المعارك التي خاضها اسود العراق في كل اراضي الامة وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر الرفيق المجاهد البطل صدام حسين رحمه الله الذي كانت لحظة استشهاده المهيبة منعطفا تاريخيا اعاد ذكريات الرموز العظيمة الشامخة في تاريخنا العربي الاسلامي المجيد


الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم رعاكم الله ونصركم

نحن رجالكم ورفاقكم المجاهدين في تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب نعاهدكم عهدا الرجال الاوفياء على المبادئ ان نبقى كما كنا وسنكون سيوف مشرعه لقطع اذرع الاخطبوط الصفوي وسنحقق تحت قيادتكم الحكيمة النصر الناجز والتحرير العميق والشامل بأذن الله وغدا سترتفع راية العراق الحر الكريم فوق سماء الوطن الذين سيعود قريبا جدا وبوقت اقرب مما يتصور الكثيرون الى اصحابه الحقيقيون حملة رسالة البعث الخالدة .. المجد والخلود لشهداء جيش العراق والقوات المسلحة عبر تاريخه العريق يتقدمهم شهيد الحج الاكبر الرفيق المناضل صدام حسين رحمه الله وتحية العزة والكرامة والنصر لقائد الجمع المؤمن الرئيس المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه القائد العام للقوات المسلحة الذي سيبقى السارية والبيرق الشامخ الذي سيسير كل العراق خلفه لانه عودنا دائما عبر مسيرته الجهادية العظيمة ان يقودنا نحو الشمس والحرية والكرامة والايمان ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


الرفيق جنديكم الامين
مسؤول مكتب تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الثلاثاء ١٨ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة