شبكة ذي قار
عـاجـل










تحتفل جماهير شعبنا في العراق العظيم والامة العربية بمناسبة عظيمة وعزيزة على كل قلب عراقي وعربي هي ذكرى مناسبة تاسيس جيشنا الباسل في 6 كانون الثاني 1921م مستحضرين في ذلك كل معاني العز والفخر والاعجاب والبطولات الكبيرة التي سجلها هذا الجيش المقدام ضمن هذه المسيرة الطويلة مدافعا وحاميا للعقيدة والارض والعرض والتاريخ.


وجيشنا البطل ومنذ تاسيسه تربى على حب الوطن والعروبة واعد اعدادا خاصا من اجل المعارك القومية والدفاع عن سيادة واستقلال وحماية الوطن من الطامعين في الارض والثروة وخلال مسيرته الطويلة الظافرة اكد في الاعوام1941 و1948و1963 وفي حزيران1967 وفي ثورة17 -30 تموز العظيمة وفي حرب تشرين 1973 وفي قادسية صدام المجيدة وفي ام المعارك الخالدة وفي يوم الفتح المبين 17121998 وفي مواجهة الاحتلال الغاشم والغزو الهمجي الذي قادته دول الشر والعدوان على عراقنا العظيم في 9 نيسان 2003 على عظمة الامانة التي يحملها حتى غدا جيشنا الباسل علما وراية عالية بين اقرانه من الجيوش ومفخرة لجماهير العروبة في سوح وطننا العربي الكبير التي تنظر اليه باعجاب واكبار على مواقفه المشرفة وتصديه للمؤامرة الامريكية الصهيونية الفارسية بعد الاحتلال من خلال اشتراك ضباطه ومنتسبيه في المقاومة البطلة التي ارغمت الغزاة بالهروب من ارض العراق العظيم مجبرين ومرغمين نتيجة الخسائر الفادحة التي الحقتها بجيوشهم ومعداتهم بعد ان خاض منازلة عظمى ومقاومة باسلة لم يشهد التاريخ مثيلا لها، من حيث تكافؤ القدرات والامكانات ، حيث مالت كفة القوة الى الاعداء، ومالت كفة الاقتدار والارادة والصمود والتحدي الى صالح العراق جيشنا وشعبا.


ولايفوتنا هنا من تأشير بعض الحقائق وهي ان القائد المجاهد شهيد العصر صدام حسين رحمه الله بنفاذ بصيرته، عرف باس رجالات القوات المسلحة ومعنوياتهم العالية واتقانهم استخدام اسلحتهم للدفاع عن القضايا القومية العادلة وحماية منجزات ثورة 17-30 تموز العظيمة وتوحده مع رجالات هذه القوات وتخطيطه للسلم والحرب وحضوره الدائم في ساحات العمليات وقدراته العالية، وشجاعته النادرة في اتخاذ القرارات المناسبة في معالجة المواقف العسكرية الطارئة وثباته في المواقف الجادة وتفاعله مع معطيات العمليات وتحليل ابعادها وقدرته على التوصل الى استنتاجات موضوعية وتوظيفها في بناء الخيارات السوقية والتعبوية، كل ذلك كان له الاثرالعظيم لهذا الجيش في الانجازات الكبيرة.


واليوم بعد الاحتلال الغاشم للعراق وحل جيشنا الباسل وتهديم معسكراته ومشافيه ونهب وتفكيك ترسانته وقتل قادته وضباطه على يد القوات الغازية وفيلق القدس الايراني وعملاؤهم الانجاس وتشكيل ما يسمى ( الحرس الوطني ) الذي يضم مجاميع ميليشياوية اجرامية وضباط ( الدمج ) وقيادات من ضباط طردوا من السلك العسكري قبل الاحتلال لأسباب اخلاقية او تخاذل وهروب من معارك الشرف اصبح هذا الجيش اليوم جيشا طائفيا يعلن الولاء لشخص قائده المالكي يداهم المواطنين الابرياء في دورهم ويعتقل الشيوخ والشباب والنساء والاطفال ويقتل ويغتصب وينهب مقتنياتهم بعد ان توزع افراده من اصحاب التاريخ الاسود في اللواط والتحشيش والسرقات والادمان على المخدرات على نقاط تفتيش وقطع الطرقات وارباك السير واسماع المواطنين الكلمات النابية،


طوبى لامة كان رائدها وحادي ركبها قائدا مجاهدا مثل الشهيد صدام حسين واليوم يقود مسيرتها وجهادها قائدا فذا هو الرئيس القائد الرفيق المجاهد تاج الفخر والكرامة والعزة والنخوة اليعربية الاصيلة المعتز بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر القطر، القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، قائد الجهاد والمجاهدين ، المهيب الركن عزة إبراهيم رعاه الله وامد في عمره ان شاء الله الذي يقود جحافل الجيش الباسل المقاوم، وجنات عليين لشهدائنا الاكرم منا جميعا يتقدمهم شهيد العصر القائد صدام حسين الذي تحل علينا اليوم الذكرى السادسة لاستشهاده ورفاقه الابطال الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة ثرى سيناء والجولان وفلسطين وكل شبر من ارضنا الطيبة في العراق العظيم ..

 

 





الثلاثاء ١٨ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة