شبكة ذي قار
عـاجـل










في هذه الظروف الدقيقة التى ما فتئت قوى الشر العالمي فيها تناصب العراق وأهله العداء يقف رجال المقاومة الوطنية بشموخ مستمد من وقفة صمود اهلهم العراقيين الفريد ليفشلوا ألاعيب الأميركيين الماكرة بعد ان دحروا بأقتدارعال قوات عدوانهم وجعلوها تهرب الى جحور داخلية لم تصمد طويلا أمام المقاومين الذين تسمرت أقدامهم على أرضهم العراقية ليشمروا سواعدهم وهم يطاردون اليانكيين حتى أضطروهم لطلب النجاة ففروا الى بلادهم خشية من العودة بأكياس مقطعين , لا تعرف لهم رؤوس ولا أطراف يكون مصيرهم الرمي في المزابل أو في أحسن الأحوال الرمي الى مياه المحيطين الهادي أوالأطلسي من دون أسم ولا حتى هوية.


أن من دواعي فخر واعتزاز الجالية العراقية في السويد والدول الأسكندنافية ان تحيي وقفة شعبنا العراقي وما تحلى به من صبر جميل بجميع أطيافه مما أفشل مخطط واشنطن في الترويج لما سمي بالعملية السياسية وفضح أهدافها وكشف خيانات رموزها الرديئة والرد عليها بتأكيد توحده في الأصطفاف حول أبنائه مجاهدي المقاومة الوطنية يمدونهم بعزم مضاف الى عزمهم وهم يتصدون للتوجه الأميركي الجديد البديل لوجود القوات العسكرية الراحلة بجيش الدبلوماسية الأمنية الماكرة ,وتنصيب أعداء الأنسانية عملاء أيران حكاما على العراق ليديموا مخطط الأدارة الأميركية القاضي بتصفية أهلنا العراقيين والأستمراربتدميرالوطن.


فجاليتنا أذ تؤكد أعرابها عن أسناد هذه الوقفة البطولية الواعية لكيد الأعداء تبارك لأهلنا العراقيين أنطلاقة أنتفاضتهم التي جسدت أرادتهم الوطنية الرافضة لوجود المحتلين وعملائهم في العراق وفي عموم الأرض العربية التي تلمس فيها تباشير سطوع ساعةالخلاص من أعداء شعبنا وأمتنا على طريق التحرر والبناء الديمقراطي السليم الذي يعيد لأهلنا الأمن والآمان والحياة الرغيدة والسعي لبناء عالم تسوده ارادة الخير والسلام والتقدم لجميع شعوب العالم .


ولمناسبة الذكرى السادسة لأستشهاد القائد البطل صدام حسين الذي يصادف في مثل هذا اليوم الثلاثين من كانون أول عام 2006 تستذكر جاليتنا معاني وقفته الجسور بهدوء الصابر وهو يستقبل قضاء الله بروح راضية مرضية فيرعب الجلادين والخونة في ترديده الشهادتين مبتسما وكأنه يزف عريسا يستقبل الموت


رحم الله شهيدنا الخالد والى جنات الخلود وحي شعبا انجب صداما وأبناءه ورفاقه الشهداء النجب .
النصر لأهلنا العراقيين ولمقاومنهم الوطنية يجميع فصائلها وعاش قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المجاهد عزت أبراهيم الدوري حامل بيرق انتصار الشعب والأمة , ولا بيرق غيره يمكث في الأرض العراقية , أما زبد المحتلين وحلفائهم الأيرانيين وعملائهم فيذهب جفاء أبدا .



الجالية العراقية في السويد والدول الأسكندنافية
التجمع العراقي للسلم والتضامن الأجتماعي في الدول الأسكندنافيه
المركز الثقافي العراقي في السويد

 

 





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة