بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
صدق الله العظيم

ذكرى استشهاد القائد صدام حسين
ستزيدنا عزما في مواصلة الجهاد حتى التحرير

تمر علينا الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين ( شهيد الاضحى ) الذي اغتالته الايادي الآثمة المتمثلة بالتحالف الامريكي الصهيوني الصفوي والذين ارادوا من ذلك وبمحاولة يائسة ان يطفئوا جذوة النور الذي يشع من فكر وشجاعة صدام حسين ذلك القائد الهمام .

ان الشهيد صدام حسين ومن خلال تتبع مسيرة حياته النضالية وسفرها الطويل كانت مركز اشعاع لكل مناضلي الأمة حيث حفلت بملاحم بطولية ، ومنها منجزات كبيرة يفخر بها كل الوطنيين ، كتأميم النفط وبناء البنا الاقتصادية العملاقة في العراق وبناء القوات المسلحة وتطويرها على اساس وطني وقومي للاضطلاع بمهامها الكبرى وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية ، وتحقيق الانتصارات على العراق والأمة العربية المتمثلة بدحر الهجمة الصفوية الفارسية التي سحقتها جحافل قادسية صدام بنصرها المؤزر في 8-8-1988 ، اما في الجانب القومي فكان لصولات الجيش العراقي في الرد على هزيمة حزيران وفي حرب تشرين عام 1973 مشاهد وادوار شهد بها العدو قبل الصديق ، وكذلك الصمود بوجه التحالف الامريكي الاستعماري واستمرار المواجهه مع هذا العدوان الذي بدأ عام 1991 والذي استمر حتى عام 2003 والذي اثمر لاحقا بظهور اسرع مقاومة شعبية في العالم واجهة الاحتلال بفصائلها كافة من مجاهدي حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل القوى الوطنية والإسلامية ، وكانت ثمرة كل ذلك الجهاد اجبار المحتل على الانسحاب من ارض العراق . ومن كل هذا أصبح القائد صدام حسين بحق رمزا خالدا في نفوس وضمائر الوطنيين العراقيين والعرب.

اننا اذ نستذكر الذكرى السادسة لاستشهاد القائد صدام حسين قاننا نجدد العهد على ان نسير وفق نهجه البطولي الرائع الذي رسمه والذي ارعب اعداء العراق والأمة ، ونؤكد مرة اخرى اصرارنا على مواصلة النضال بكل عزم واندفاع بقيادة الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني حتى يتحقق النصر المؤزر وطرد الفلول الصفوية ، متوكلين على الله سبحانه وتعالى ، ثم على عزيمة شعبنا المجاهد الابي وما النصر إلا من عند الله .