شبكة ذي قار
عـاجـل










حسنا فعل ثوار الانبار بدس احذيتهم في فم الجاسوس المزدوج الامريكي- الايراني صالح المطلك ، فهذا الجاسوس اسوأ من هادي العامري لان العامري معروف بعمالته لايران وانه ايراني الجنسية ، اما المطلك فانه يتظاهر بانه عراقي مخلص لكنه يخون العراق كلما تنفس ، وعندما اراد دس نفسه مع الثوار في الانبار نسى ان ابناء العراق ليسوا سذجا ولا يعرفون من يبيعهم بثمن بخس لايران وعميلها المالكي ، فضربوه بالقنادر ( الاحذية) وطاردوه بالحجارة والاحذية وهو يركض مرعوبا كالفار الهارب من الموت وبكل خسة وجبن امر حراسه باطلاق النار على المحتجين ضده فقتلوا واحدا واصابوا ستة بجروح بالغة ! لقد ثأر ابناء الانبار من احد الخونة والجواسيس الذين باعوا انفسهم لايران ، ولقنوه درسا في الوطنية وحب العراق .


ان محاولة صالح المطلك التظاهر بانه مع الانتفاضة الشعبية لعبة وسخة مثل وجهه الاغبر والمسخم بفساده وخيانته ، وضربة بالقنادر درس لكل من يريد خيانة العراق والمتاجرة باسمه ، خصوصا اولئك الذين يريدون تصوير انتفاضة شعبنا في االانبار على انها انتفاضة طائفية سنية ، ان هؤلاء يكررون نفس اعمالهم الخيانية حينما دعموا الاحتلال باسم الطائفة وانخرطوا في العملية السياسية باسمها ، ثم تجرأوا على طرح مطلب اقليم الانبار ، باسم الطائفة ، ولكن شعبنا يعرف ان كل حديث باسم طائفة يخدم ايران وامريكا والفاسدين الخونة الذين شاركوا في العملية السياسية ولم يتراجعوا ان يتوبوا ، فالاقليم السني هو عمل يخدم الاحتلال الذي جاء لتقسيم العراق الى ثلاثة دول دولة كردية في الشمال ودولة سنية في الوسط ودولة شيعية في الجنوب ، لذلك فلا يمكن لوطني مهما كانت ظروفه ان يدعو لاقليم سني في غرب العراق ، كما لا يمكن لاي وطني ان يدعوا لاقليم شيعي في الجنوب . ففكرة الاقاليم والنظام الاتحادي من اهم ركائز سياسة واهداف الاحتلال الامريكي - الايراني .


ان الانتفاضة الشعبية المباركة في الانبار ونينوى وسامراء والتي ايدها اهلنا في كربلاء والنجف والبصرة وغيرها ، انتفاضة كل الشعب العراقي بكل مكوناته الدينية والطائفية والقومية وهي من اجل عراق واحد مستقل كريم يعيد لابناءه الامن والامان والعز والكرامة والرفاهية ، ويقضي على الخونة من عملاء امريكا وايران مثل المالكي وصالح المطلك وغيرهما . لذلك ندعوا كل ابناء العراق لدعم الانتفاضة ومنع كل طائفي من الاندساس في صفوفها وجعلها مفتوحة لكل من يريد عراقا واحدا مستقلا امنا وعزيزا بغض النظر عن خلفيته ومواقفه السابقة فما سبق ذهب وولى والمهم هو الموقف اليوم وكل انسان يمكن ان يقع في خطأ ولكن مهم ايضا ان عليهم تصحيحه حالما يكتشف وعدم الاصرار عليه .


ما ينتظرنا كبير وهو تحرير العراق بانتفاضة شعبية عارمة ضد ايران وحليفتها امريكا ، تخلص العراق من اللصوص والمخربين والجواسيس الذين اهلكوا شعب العراق جوعا وفقرا وقتلا وتهجيرا ، وحان وقت ارتياح شعب العراق بعد 10 اعوام من القهر والاضطهاد والتشرد والحرمان والاهانات واغتصاب النساء والرجال .


يا ابناء العراق وثواره الابطال : استخدموا الاحذية لضرب كل من يحاول رفع شعارات طائفية واضربوه بها مثلما فعلتم مع صالح المطلك ، ولا تسمحوا لاحد من الطائفيين باختراق انتفاضتكم المباركة خصوصا وان نجاحها مرهون بمنع اي شعار طائفي وجعلها لكل العراقيين بلا اي استثناء ، ان كل ابناء العراق مظلومين من ايران وامريكا والعملاء لذلك فان المحافظة على وطنية الشعارات ومحاربة الطائفيين سنة وشيعة امر حتمي وضوروري كي لا يخترقكم المالكي وايران وامريكا .


ملاحظة : هناك جاسوس قذر جدا عميل للمخابرات السورية يستخدم اسمي محمد الدليمي وهو مقيم في سوريا وينشر بتوجيه من مخابراتها في موقعه تقارير ضد الوطنيين السوريين المناهضين للاسد وضد العراقيين الوطنيين ، لذلك فانا برئ مما يكتب وينشر من تقارير كاذبة ويسلم المعلومات للمخابرات السورية والايرانية وكانت تقاريره السبب وراء مقتل واعتقال الكثير من السوريين والعراقيين في سوريا نتيجة وشايته للمخابرات عنهم ونشره اسماء بعضهم رغم انهم كانوا مطلوبين من امريكا وحكومة المجرم نوري المالكي لذا اقتضى التنوية لازالة اي التباس .

 

 

 





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة