شبكة ذي قار
عـاجـل










احتلت بغداد المنصور والشهيد صدام حسين رحمه الله عبر التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي, لاسقاط التجربة الوطنية والقومية والحضارية والانسانية فيها. واستولى عليه ( الجلادين, والذباحين, واللصوص ,واصحاب مسدسات الكاتمة الصوت ) .

 

هؤلاء العملاء وادلاء الخيانة واصحاب الماضي العشائري والمناطقي والوظيفي والاجتماعي ( الاسود ) !.اصبحوا اسيادا وسادة عليها,حاملين شهادة الدكتوراه والماجستير في الحب والندب واللطم والتطبير على سيد شباب اهل الجنة ( الحسين عليه السلام ) , وهو منهم براء.وصار ممثلي مكاتب السادة والمراجع العظام!! يأمرون وينهون ويحرمون ويحللون ومؤهلهم الثقافي مجرد لحية رثة قذرة ومجموعة محابس باطراف اصابعهم. يدعون انتسابهم ( الغير شرعي ) !! لسيدنا المصطفى ( ص ) .فجعله الجهلة والهاربين من اداء الخدمة العسكرية والمغرر بهم والمنافقين والمزورين واللصوص رئيسا لعشيرتهم وافخاذهم!! , لاتحل بركاته الا على اقاربه!!. فجفت مياه الرافدين, واستولى الانفصاليين ودعاة التقسيم وسليلي الخيانة والتواطء مع المحتلين الامريكان والصهاينة على جباله الشمْ.اما قصائد السياب والجواهري وعادل الشرقي ورعد بندر وكل شعرائه المعتزين بارضهم وكرامتهم وسيادتهم الوطنية فانها احرقت.ولوحات جواد سليم وابداعات الفنانين الرواد قد مزقت.واجتثت البشر اولا ثم الحجر بدءأ من نصبْ المسيرة واللقاء وثورة العشرين في النجف والشهداء في البصرة وغيرها!!, ومنعت اغاني ناظم الغزالي والفنانين العراقيين المبدعين اللذين تغنوا بحب القائد الشهيد صدام حسن وانتصارات جنده الابطال في سفر قادسية صدام المجيدة ضد المد الصهيوني الصفوي وملحمة ام المعارك الخالدة.مروجين للديموقراطية الغربية وما يسمى حقوق الانسان على انها الجنة المنشودة, زاعمين ,ان الوطنية والقومية تقضيان على فرص التقدم والازدهار وتساهم بانتشار ظاهرة الارهاب وعبادة الشخصية والديكتاتورية والتطرف والتمرد!!. ان الاكراد شردهم القهر العثماني التركي عبر العالم .ففي العراق وتركيا حددوا ارض كردستان لاقامة الفيدرالية!!

 

وفي سوريا وايران عملوا على تعزيز الخصوصية الثقافية لهم!! ( فالبيت الكردي ) تاسس عام 1991 بعد اعلان مايسمى منطقة الحظر الجوي على خط عرض 36.لايقاف تحركات الجيش العراقي, وبدا الصراع بين الطالباني والبرزاني للسيطرة على محافظات شمال العراق!.فاستعان مسعود بالقيادة العراقية الوطنية الشرعية لاخراج مليشيات جلال من محافظة اربيل وتطهيرها في 31-8-1996 وتخليصه ( والعراق ) من اوكار التجسس الامريكية والبريطانية والعمالة والصهيونية المشرف عليها زلماي خليل زاده!!. ان الاحزاب الكردية المبعثرة عبرت عن نهجها الانفصالي والتقسيمي والحصول على منافع اقتصادية عبر اثارتها لموضوع ما يسمى ( المناطق المختلف عليه ) . واستولت مليشيا البيشمركة على الاسلحة والمعدات الموجودة في معسكرات الجيش العراقي السابق واعتبرتها غنائم حرب!!.

 

وجعلوا كل العاملين بشركة نفط الشمال بمحافظة التأميم ( اكراد ) .فانها تخاف التحالفات الجديدة التي ستظهر قريبا بما يسمى انتخابات مجالس المحافظات والدورة الجديدة للبرلمان لانها ستخسر مكاسبها السياسية والعسكرية والاقتصادية وغنائمها التي حصلت عليها بدعم صريح ومباشر من المحتلين واذنابهم. اما مايسمى ( البيت السني ) فلم يظهر له وجود بشكل جلي بسبب انطلاق المقاومة العراقية الوطنية الصامدة والصابرة والمحتسبة , والقومية والاسلامية الباسلة بعد ( الغزو التحريري الدموي للعراق ) الذي قاده المحتلين. فاعادت كتابة التاريخ العربي والوطني والقومي والانساني بازهى صوره عن بطولة رجال اهل الرافدين الغيارى المحبين لارضهم الطاهرة ودينهم ومبادئهم وقيمهم الوطنية واعتمادهم على امكانياتهم الذاتية والمتاحة وابداعاتهم بشؤون القتال, وتحديهم للماكنة العسكرية الامريكية وتطورها التكنولوجي ملحقين بهم افدح الخسائر البشرية والمعدات وهم من اعترف بذلك بسقوطهم وانهيارهم وهزيمتهم بمستنقعه.فظهر الحزب الاسلامي العراقي ( الاخوان المسلمين ) داعيا للمشاركة في مايسمى العملية السياسية الديموقراطية المشبوهة صنيعة المحتلين وحصوله على مقاعد برلمانية لعدم وجود تنظيم منافس له وخاصة بعد احداث معركة الفلوجة ( ام المساجد ) البطلة باهلها وشرفائها وكرمائها ومقاومتها الباسلة و رجالها مناضلي البعث ,التي لقنت اعدائها دروسا في الفداء والشهادة وحبهم لبلدهم والدفاع عنه والتضحية من اجله .

 

فاستغل هذا الحزب المشبوه حاجات المواطنين المعيشية والرغبة بالعمل بمؤسسات الحكومة بمقايضة ذلك بدعمه بالانتخابات وتوظيف داعميه.واعتقلت القوات الامريكية امينه العام ( محسن عبد الحميد ) وتجاوزت عليه!! ثم اصبح طريد المالكي, وجاء بعده طارق الهاشمي الذي استقال هو الاخر ويؤسس ( حركة التجديد ) وانتهى به الامر لاجئا عند الاتراك وهاربا من عتب الاكراد له!!.علما بانه لاتوجد مرجعية دينية وسياسية لدى ( اهلنا السنة ) بل هناك اكثر من مرجعية دينية ووطنية وقومية واسلامية دعت ونبهت ورفضت وقاومت الاحتلالين الغاشمين الامريكي والصفوي واذنابهما.. و برزت الدعوات المنادية بالفيدرالية باغلب المحافظات ( السنية ) !!التي كانت ولا تزال المعين الكبير لانطلاق وديمومة الفعل الجهادي المقاوم للمحتلين.فتناخى اهلها الخيرين لرفض هذه المشاريع المشبوهة من الحزب الاسلامي وغيره وارتباطاتهم الاقليمية وبالدوائر الاستعمارية والصهيونية.فاحد نواب محافظة نينوى كان يعمل امام وخطيب جامع ,اخذ ينسق مع قائمة المالكي وحزب الدعوة العميل لافتتاح مقرات لهما فيها.وجرى افتتاح مؤسسات مخابراتية تحت يافطات منظمات انسانية ودينية واجتماعية ورياضية وثقافية .ودعوته لتشكيل فوج لحماية ( الشبك ) و تقوم المليشيات الكردية بأغتيالهم, اللذين كانوا ولا زالوا يعيشون بأزقة وشوارع واحياء الموصل معززين مكرمين . هدفها اشاعة التوتر بالمحافظة وتفجيرها طائفيا وادخالها باجواء الحرب الاهلية.. وتواجد القنصل الايراني!! في مناطقهم باطراف مدينة ام الرماح!!. وحاشية المحافظ الفاسدة. لتتكالب عليها الوحوش الكاسرة لدوافع طائفية وعنصرية وقومية بسبب مواقف اهلها الغيارى الوطنية والقومية الرافضة للاحتلالين الامريكي والصفوي!!

 

وقيام المالكي بتفكيك وتمزيق القائمة العراقية وتحويلها لسكراب. فصار صالح المطلك موضع تندر واستخفاف الشارع العراقي لعمالته ونفاقه وتواطئه . الذي يتهيأ للانضمام لدولة القانون المالكية. لقد سارع العميل احمد الجلبي العراب الاول للمحتلين والمسمى ( كيس الفحم ) لانه يوسخ اليدين من اي مكان تمسكه!!. وعبد العزيز الحكيم وموفق ( كريم شاه بوري ) لتأسيس ما يسمى ( البيت السياسي الشيعي ) ملتحقا بهم محمد بحر العلوم .ونادت المرجعيات الشيعية الطائفية الموالية لايران ومشروع المحتلين, لتوظيف الفتاوي الشرعية بدعم قوائمهم للمشاركة بالانتخابات البنفسجية والبرتقالية وشرعت ( يؤثم من لايشارك بها ولا ينتخب قائمة اتباع اهل البيت ) !! اما حزب الجلبي المتنقل بين العلمانية والمؤسسة الدينية!!فهم يغازلون العلمانيين بالاستماع للموسيقى ,ويجاملون السادة المتقيين!! بالصلاة والسجود على ( الترب ) .وتجاوز انصار الغلام مقتدى طبقتهم الاجتماعية ( الوسطى ) لانهم سرقوا مؤسسات الدولة وحزب البعث بحجة انها حصتهم من النفط, وسكنوا بها قرابة 10 سنين ولم يدفعوا ايجارا عنها ,والادهى من ذلك, جرى تحويلها لحسينيات ومقرات لاحزا بهم ومليشياتهم واذاعاتهم ومحطاتهم الفضائية التضليلية. ويشتمونه وقيادته الظافرة. وبيوت المواطنين واللذين هجروهم عنها قسرا و عن بلادهم واختطفو الابرياء وساوموا عليهم بالاموال ثم اغتالوهم. وغير ذلك من الاعمال الاجرامية التي تعتبر وصمة عار بهم وبفكرهم وبعصابتهم الضالة وبقائدهم المعتوه .

 

ولانهم يريدون حل ازمة الحكم الطائفية بوسائل طائفية, يقودها عمار الحكيم الملتحق بمعسكر المؤيدين لحكم الغالبية السياسية مثل الذي يخلط النفط بالماء لاستخراج سائل جديد يبقى بحقيقته نفس النفط والماء .محاولا انجاحها بشراكة طائفية للمكونات العراقية!! لغرض الحصول على عنقود عنب من شجرة الخروع.فالتنسيق بلغ اوجه بتسعير بعض الحقائب الوزارية واصوات النواب باسعار معلنة ويجري عرضها بسوق النخاسة السياسي المشبوه حتى يسهل جمع 163 نائبا مؤيدا لها.

 

وكل وزير او نائب يخرج عن قائمته سيعامل ( خائن قوميا او طائفي ) !! وسيلاحقه حملة المسدسات الكاتمة للصوت!!.يقول العميل ابراهيم الجعفري ( الجميع يريد المشاركة بالنهب لكي لايتفرد فريق الاغلبية السياسية به ويبقى الفريق الاخر يتفرج عليه ) وهذه ستعيد العراق لسنوات الجثث المجهولة الهوية قرب مكبات الاوساخ عام 2006 وما تلاها.هؤلاء مايسمون معارضوا الامس, اصبحوا شركاء اليوم واخوة ليوم الخوال يتصارعون ويبحثون عن اسرار المصالح ومتهرئات الكراسي. لانهم غرباء عن الارض والعشيرة والطبيعة والعراق. تزاحموا على ملء جيوبهم الفارغات .لايصدقون انهم يلبسون بدلات واربطة عنق جديدة وسيارات دفع رباعي محصنة وحمايات شخصية تسب وتشتم المواطنين لانهم يعرقلون سياراتهم!!. دكوا ثغور الوطن, يتحدثون عن الدين والتقوى والمذهب لاستمرار الشحن الطائفي بكل جولة انتخابية. وبظل حكومة المالكي تحولت الوزارات والمؤسسات الحكومية لاقطاعيات طائفية وعشائرية وحزبية .

 

اما الشعب العراقي فعليه معرفة ان بعض جيوش الاحتلال الامريكي مازال جاثما على ارضه الطاهرة يتحكم بالقرار والتقرير وخروجه كان تمثيلا والحكومة تستنجد بهم بطريقة هادئة تجنبا للاعتراضات والانتقادات السياسية والشعبية , فدخلت الوية عسكرية مقاتلة امريكية جديدة بمحافظتي الانبار وبغداد بحجة القيام بعمليات استشارية وتدريبية بمجال مكافحة الارهاب وتوفير المعلومات الاستخبارية للجيش العراقي .والمفارقة انهم يذهبون لشراء السلاح من روسيا والفساد يتخلل الصفقة التي يشرف عليها المالكي بنفسه ويستنجدون باسيادهم الامريكان.ومن الله جل جلاله وجهود المجاهدين والمناضلين والخيرين والوطنيين والغيارى ستكتب نهايهم السوداء ويعودالعراق معززأ معافى محررأمن رجسهم, والنصر قريب بعونه تعالى. وتحية من القلب الى الحاضر الذي لايغيب عن عيوننا ومشاعرنا, الشمس والشهيد الغالي المرحوم صدام حسين.

 

 

 





الثلاثاء ٢٠ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة