شبكة ذي قار
عـاجـل










خسرت حياتي :عنوان كتاب لمؤلفه دعوجي سابق أسمه غالب الشابندر ( شقيق المراهق الحرامي عزة ) ،خسر حياته وأعترف أنهم كانوا عملاء أين ماحلوا وأرتحلوا ، جبناء ، يدفعون ( بالمساكين ) الى حيث النهاية المعلومة لكل مجرم،دجالون كما هو الخميني، يفترشون أرصفة العواصم سائلين مخابراتها عن بعض دولارات حقيرة ثمن تقرير ( مستنسخ ) مضمونه كيف نذبح أبناء العراق!!
يقول عنهم :عقيدتهم في الأسلام ( مزيفة ) لآنها غاية والمذهب عندهم وسيلة،جبناء في ( المعارضة ) وأشد جبنا" في حلم السلطة ،يخافون من العراقي البطل مع عنترياتهم ( الفاشوشية ) ،مثلهم كمثل الذي ( رأى .....أمه وأخترع ) .


...يروي عن أحد خنازيرهم قوله ( اليد التي تتوضأ لاتسرق ) حقا""ياخزاعي فأنت أول الزانين وأخر الفاسقين.
أغا أدريس ..هكذا جاء وصفه في المذكرات والمقصود به ملعون ( عجمي ) أسمه اليوم مجيد ياسين ،هذا النكرة كان يعمل ( جايجي ) في مكتب لإحدى القنوات الفضائية في طهران وعلى حد وصف كاتب المذكرات بأنه كان ولايزال يكره العراق والعراقيين قائلا" عنهم أنهم شعب لايستحق الحياة .لاتعليق على هذا الكلب الأجرب فكنا ولازلنا في كربلاء نقول عن العجم ( عندما تكسر عظمة يطلع خ............ ) .
كلام كثير لايستوجب الوقوف عنده فقد أثبت هؤلاء صدق رؤية البعث عنهم فهم بأمتياز عملاء مع مرتبة العار في الأخلاق والمسوؤلية واللعنة في الحياة والممات .


تذكرت وأنا أقرأ تلك المذكرات وهي عبارة عن غسيل قذر!!!!!!!
كنا تلاميذ في الصف الخامس الأعدادي ( ثانوية القدس بكربلاء ) ، نجتمع في محل لأحد الأصدقاء بعد الدوام الرسمي ،مرت أيام كان خلاله ( فلاح ) وهوشخص غريب لانعرف أصله ولافصله يمر علينا ممتهنا" بيع القمصان والعطور وماشابه من مستلزمات ذاك الوقت لطلبة ( مراهقين ) أمثالنا ، يبدو عليه فقر الحال ثم ( يتحفن ) ببعض النكات وقصص أخرى نستدل منها أن هذا الشاب مصاب بأنفصام الشخصية ،بصراحة ننتظر قدومه فقد تعودنا أن نعطيه ( رأس الخيط ) كما يقولون ويبدأ بعدها ليسرد قصص متشابهه وأخرى لاعلاقة لها في ذات الموضوع ،المهم أنه كان ملهاة حضورنا.
كان يوما" مميزا" حينما أستدعى مدير الثانوية رحمه الله كامل شعبتن ( ج ) الى الأدارة ونحن لاندري ماهو الموضوع ؟


دخلنا واحدا" بعد الآخر ،تفاجئنا نحن الذين نعرف ( فلاح ) أنه كان جالسا" مع المدير وشخص ثالث تبين فيما بعد ضابط أمن ،كان المطلوب من صديقن ( العدو ) أن يقول للجالسين شيئا" عنا لانعرفه بل سمعناه من مسوؤل تنظيمات المدرسة لحزب البعث العربي الأشتراكي ، الرجل ( شافاه الله ) كان محبوبا" منا ونحن أحباؤه لدماثة أخلاقه ، عدونا فلاح ألقي القبض عليه وهويقوم بكتابة شعار معادي منتصف الليل على جدار البيت الذي يسكنه محافظ كربلاء وكان حينها مقابل مبنى المحافظة تماما".


أعترف فلاح عند التحقيق معه أنه ومايقارب من 15 طالبا" في ثانوية القدس كانوا من تنظيمات حزب الدعوة اللعين وأن البعض منهم كلفه بهذ ( الواجب ) وكان حضور ضابط الأمن ( لتشخيص ) هذا التنظيم بعد أن تم الأتفاق مع ( فلاح ) أن ( يعطس ) عند دخول أي طالب الى غرفة المدير مشاركا" معه في التنظيم ( الأغبر ) .


كانت عدد ( عطسات ) فلاح مثيرة ومريبة ،فخرج ضابط الأمن مع صاحبنا الى حيث لجنة طبية تم عرضه عليها تبين لها أن المذكور مصاب بالهذيان ويعاني من أختلال الشخصية فتم نقله الى مستشفى متخصص في بغداد .
حزب الدعوة الهجين أستغل مرض هذا الشاب ( لاحظوا الخسة ) وقد أعطوه حينها مبلغ ( كسيف مثلهم ) لأنهم جبناء و ( ساقطين ) .


أما الشخص الذي كلف فلاح بهذا الواجب فهو اليوم موجود في كربلاء بعد أن هرب في وقتها الى أيران العجم ويمتلك شركة ( واجهة للمخابرات الأيرانية ) ولكن بأذن الله سيأتي اليوم الذي ينقلب الظلم على الظالم .


أخباركربلاء .. لايمكن لأي عجمي أن يطعن بأصوات المشاركين في موكب العباسية فهم أهل كربلاء أبا" عن جد ، هذا الموكب قض المضاجع ومنها محاولات قناة كربلاء الفضائية في تشويه أصوات المشاركين فيما يسمى ( بالردات ) من خلال التشويش عليها أو تداخل أصوات أخرى مع صوت المشاركين العالي ،ومن المضحكات أن المحافظ ( الهر ) حضر في أجتماع ليناقش هذا الموضوع ،ونقلا" عن أحد الحاضرين فأن ( سحابة ) المحافظ كانت مفتوحة بالأضافة الى أرتدائه ( بجامه مخططة أحمر وأزرق ) تحت بنطلونه وقدبانت ( خطوطه ) بشكل واضح للجميع الذين تابعو ا الأجتماع في النظر مرة" الى السحابة وثانية الى البجامة ، المشكلة كما يقال أن المحافظ كان ( حاط رجل على رجل ) .


معلومة مهمة : بعد مراهنات عديدة من قبل الأحزاب والتنظيمات الأيرنية على أهالي كربلاء الأشاوس ،وبعد فشل تلك المراهنات بأمتياز ،و فشل القنصلية الأيرانية في الترويج للخميني الدجال ووريثه ( المكار ) خامنئي عبر نشر صورهم ( أستفزازا" ) لأهالي المدينة ،الرد كان طبيعيا" ،فقد جيء بالعديد من تلك الصور وتم وضعها داخل ( المراحيض العامة ) في المدينة ،بصراحة ذاك هو مكانها الطبيعي .


أجمل شعار كان في موكب العباسية ولازالت الناس تردده :
الفساد المالي فد عمله ويه ( عمله يوازي ) الارهاب، على من تعتب ومن يسوه العتاب ( من نعاتب ) ، وحك اجفوف ( بحق يدي ) العباس، سمجن ( اسماكن ) فاسد الراس".
هدية حلوة لحزب اللغوة اللعين.


ملاحظة ختامية : بعد أن أنهيت كتابة المقال أتصل بي شخص عزيز ويعمل في دائرة مهمة ...المعلومة تقول أن ( المالجي ) وبعد أن ( داخ ) من تصرفات الكربلائيين فأن حديثا" وهمسا" يجري في خانات حزب ( الدياحة ) العميل لآستبدال المحافظ ( الهر ) بعد الأنتخابات المقبلة ويأتي ( ببزون ) مقرب منه أسمه ياسر صخير ،الأخير زوج أحدى بناته وحارسه الشخصي ولانريد أن نقول ماذا كان يعمل قبل الأحتلال ، أجابتنا تقول ( مش بوزك ) فقد أعددنا العدة لأخراجكم من المدينة ( بالقنادر )
بكت كلشي وتريد تبوك صوتي، ما خليك لو حتى على موتي"

 

 

 





الاحد ١٨ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كربلائي مقاوم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة