شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )

صدق الله العظيم

 

الأب الكريم رمز الثوار والجهاد قائد مسيرة التحرير الرفيق القائد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب أمين سر القطر ( رعاكم الله وأسبغ عليكم نعمة الحفظ )

 

بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية يسعدني ويشرفني ان اتقدم لسيادتكم باسمي ونيابة عن تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء وجماهير المحافظة بالتهاني والتبريكات المقرونة بالدعاء لله جلت قدرته ان يمن على قائدنا وعزنا ورمزنا القائد المجاهد عزة إبراهيم بالنصر والفلاح والظفر وعلى شعب العراق والأمة والمقاومة الباسلة بالخير وتحقيق الأهداف وتلبية الطموح، انه سميع مجيب.

 

سيدي القائد ( أيدكم الله بنصره المبين )

يقول الله تعالى: ( واهجرهم هجراً جميلاً ("المزمل 10"، والهجرة تعني الانتقال من حال إلى حال أو من بلد إلى بلد، ولحدث الهجرة دروس وعبر ولها اثار ودلالات هامة لا تقتصر على وقت الهجرة فحسب بل تمتد لتشمل حياة المسلمين في كل عصر وزمان، فهي لم تقتصر على زمن محدد أو أمة بعينها بل شملت الإنسانية جمعاء لان الحضارة الإسلامية التي قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة هي حضارة إنسانية، قدمت ولا زالت تقدم للبشرية أسمى القواعد الروحية والتشريعية الشاملة التي تنظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع.

 

ان سيرة ومناقب نبي الانسانية المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) هي سيرة الريادة والقيادة الراشدة ومعانيها لم تكن ظرفية وإنما معاني تصلح لكل زمان ومكان، لذا تستحق منا هذه الذكرى التمعن بمعانيها ودلالاتها ودروسها وعبرها ونحتفي بها، وكيف لا نحتفي بالهجرة النبوية وهي التي نقلت حال الاسلام من الضعف الى القوة ومن القلة الى الكثرة ومن التفرقة الى الوحدة، وكان أتباعها قلة مستضعفون وأصبحوا بها سادة فاتحون.

 

القائد المجاهد المؤمن ( زادكم الله ايمانا وغنى وعفة وتقى )

اليوم نقتدي بالهجرة لكونها لم تكن حدثا عابرا بل كانت ثورة عقائدية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكونها عملت على تغيير حال المسلمين تغييراً جذرياً وشملت آثارها النواحي العقائدية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لقد كان الهدف من الهجرة هدفاً عظيماً يتمثل بالانتقال بالرسالة الإسلامية من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، والمؤرخون يقسمون سيرة الدعوة الإسلامية إلى مرحلتين هما الدعوة والدولة، فالعهد المكي الذي يمثل مرحلة الدعوة والعهد المدني الذي مثل مرحلة الدولة.

 

عهدا سيدي القائد بان نحافظ على العهد والوعد ونجدد بيعتنا المطلقة الراسخة الثابتة تحت قيادتكم الرشيدة وحتى الشهادة أو النصر ولا شيء غيرهما بإذن الله .. عاش العراق بقائده وأهله المجاهدين المقاومين وكل عام وانتم سيدي القائد وشعب العراق ورجال المقاومة الوطنية بألف خير..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

الرفيق

مسؤول تنظيمات محافظة كربلاء

لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الخميس ١ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات محافظة كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة