شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
صدق الله العظيم


إلى القائد المجاهد المهيب الركن السيد عزت إبراهيم ( رعاه الله ) ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم


يتقدم إخوانك وأبناؤك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة، رجال الجهاد في جيش رجال الطريقة النقشبندية بأطيب التهاني وأزكى التبريكات لشخصكم القوي المؤمن الصابر الأمين على دينه وأمته ومبادئ رسالته الإسلامية الخالدة العظيمة، ومن خلالكم .. لكل رجال الجهاد الأشاوس قادة ومجاهدي سرايا وفصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وحلول العام الهجري الجديد 1434، أعاده الله على شعبنا وأمتنا العربية الإسلامية وعراقنا الحبيب محررٌ أرضا وشعبا من كل أشكال الاحتلال البغيض.


سيادة القائد المجاهد
إن الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا بالنقلة النوعية الكبيرة التي كتبها الله لدينه وللمؤمنين ليتحولوا بها إلى دار العزة والمنعة والنصرة بعد الظلم والحيف الذي لقوه على أيدي المشركين أعداء الدين، وإن الدروس العظيمة التي حفلت بها الهجرة النبوية لحرية بالوقوف عندها واستقاء المعاني العظام منها، ذاك لأنها مثلت للمسلمين معاني التضحية والفداء وحب الأوطان ونصرة المجاهدين والمهاجرين في سبيل الله، فما بين فداء سيدنا علي ( كرم الله وجهه ) بمبيته في مكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما بين صحبة سيدنا الصديق ( رضي الله عنه ) وحرصه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما بين مؤاخاة الأنصار والمهاجرين وتقاسمهم المسكن والمطعم، وما بين تأسيس قواعد الدين، ومن درس إلى درس ومن عبرة إلى عبرة ليكمل الله دينه وينصره ويؤيده حتى يصل إلينا بعد أكثر من أربعة عشر قرنا، ثم ليهيئ الله في هذا الزمان من يعيد نصر دينه، ويذود عن بلاد المسلمين، ويقارع أعتى قوة غاشمة في التأريخ المعاصر، وها أنتم اليوم تحملون أمانة نصرة الأمة وتقودون أحفاد أولئك الأفذاذ لنصرة الدين، لتعيدوا بذلك أمجاد الهجرة وتحيوا فضائلها العظيمة.


نغتنم هذه الفرصة لنتقدم باسمكم سيدي ومن خلالكم بالتهنئة إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية، والتهنئة موصولة إلى كافة إخواننا المجاهدين الأبطال في فصائل قيادتنا الجهادية، نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يكرمنا بنصره القريب تحت ظل قيادتكم الحكيمة  ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).



قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية
أواخر ذي الحجة ١٤٣٣هـ
أواسط تشرين الثاني ٢٠١٢ م

 

 

 

 





الخميس ١ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة