منذ جريمة ساحة الفردوس في 9/4/2003 يوم وقفت الدبابة الامريكية في محاولة فاشلة يعتبرها العقل الامريكي يعتبرها العقل الامريكي ازاحة نظام بكاملة ،ويعتبرها العراقيون لا تشكل شيىء بل هي قصر نظر واعتراف ببطولة صاحب التمثال .

منذ تلك الحظة ارتدت بغداد عباءة محامية الدفاع ،وتركت لابناءها مهمة الدفاع لطرد المحتل ،عمل المحامية بغداد عمل منظم ، القضايا جميعا كبرى ، والدفاع عنها يحتاج الى تبويب وتثبيت وعرض ولغة خطاب خاصة ،قوتلنا بسلاح ارتدى لبوس حقوق الانسان زورا فلا بد ان نواجههم بالقواعد القانونية لحقوق الانسان ، ليس لاسترداد حقنا فحسب وانما لانقاذ الانسانية من زيف المدعين كواجب انساني على بغداد.

اللائحة الاولى
تناولت بعرض مسهب السلم والامن الدوليين ومقاصد الامم المتحدة ومسئولية من يخرق الشرعية الدولية ويرتكب جريمة الغزو ، وباعتباره قوة محتله ، وفق قرار مجلس الامن ، فهذا يرتب حقوقا منها مسئوليته عن الامن في داخل البلاد ،والحفاظ على النظام القانوني للبلد ،وعدم تدمير مؤسساته،وتحمل مسئولية الاضرار التي تلحق بناه التحتية والاضرار التي تلحق المواطن العراقي معنويا وماديا وما فاته من مصلجة بسبب الغزو

اللائحة الثانية
مطالبة العدو الغازي عن قيمة الاضرار التي لحقت العراق بسبب تنسيب عناصر هم عراقيون بالاصل لكنهم مواطنوا دول اجنبية حاليا وما يترتب على ذلك من اضرار بالمال العام او تدمير الوثائق العراقية او تسليم ما يتعلق بمصلحة بلدانهم اليها ، لمحوها كأدلة لمصلحة العراق ضد تلكك البلدان في مختلف القضايا الحدودية او الاقتصاية او تحت أي عنوان اخر ، وان يسلم الارشيف الى الدولة العراقية تحت اشراف الامم المتحدة بعد ان توقع الدولة الغازية المنهزمة اتفاقية الجلاء ، ولا يكفي قانونا ان تأتي بصور تقول عنها انها حكومة عراقية لتوقع معها اتفاقات،هذا من باب صنع الدليل وهو غير مقبول قانونا.

اللائحة الثالثة
تضمنت مطالبة العدو الغزي بتقديم الاعتذار لشعب العراق باعتباره ضحية غزو في القرن الحادي والعشرين ،تعرض لجريمة ابادة جماعية من خلال استخدام اليورانيوم المنضب واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ومنها الفسفور الابيض الذي استخدم في معارك الفلوجة والنجف ، وما تركه من ضحايا انية وما سيتركه من اثر على الاجيال المستقبلية وتحديد عمر التاثير لهذه الاسلحة والزام العدو الغازي بتحمل مسئولية هذه الاضرار .

اللائحة الرابعة
مطالبة المجتمع الدولي باعتباره مجتمع القرن الحادي والعشرين ومجتمع ازدهار المطالبة بحقوق الانسان وتفغيل مؤسسات حقوق الانسان ،بتقديم النظام الامريكي كنظام ،واركان هذا النظام كاشخاص الى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة عن جرائم الابادة الجماعية ، وجرائم التعذيب ، وجرائم الاعتداء على الحقوق الشخصية التي اقرتها الاعراف وقوانين ولوائح الشرعة الدولية.

اللائحة الخامسة
مطالبة منظمة الطفولة ووفقا لقوانينها مطالبة الغزاة ومن عاونهم بتعويض الاطفال الذين اصيبوا بتشوهات خلقية بسبب الاسلحة المستخدمة وتحمل كافة نفقات العلاج للاطفال المصابين بعاهات خلقية كنتيجة لاستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ومنها اليورنيوم المنضب ،كذلك مطالبة المنظمات الدولية للدفاع عن المرأة لتبني الدفاع عن حقوق المراة العراقية التي تسببت الاسلحة المشعة بالتاثير عليها ومنعها من الانجاب وما يشكل ذلك من ضرر نفسي ومعنوي ،واعتبار ذلك ركن مادي من اركان جريمة الابادة الجماعية لانه يمنع مجتمع من التكاثر .

المحامية بغداد تطالب المحتل بتعويض كل الاضرار التي لحقت العراق كنتيجة لتنفيذه قرار مجلس الامن القومي الامريكي في 15/4/1990القاضي باسقاط النظام وحل الجيش وملاحقة الضباط العراقيين بالقتل او الاعتقال كما تطالبه بدماء العلماء العراقيين باعتباره مسئول دوليا عن امن كل عراقي .

تنفيذ القرار الامريكي في 15/4/1990 ادى الى تهجير اربعة ملايين عراقي وقطع ارزاقهم ،وان الضرر الذي لحق هؤلاء تسبب في ترك ابناءهم التعليم ،مما جعل الامية تنتشر ،والمحامية بغداد تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الغزاة لتدميرهم برنامج محو الامية في العراق ،وتدميره نظام التامين والضمان الصحي .

الغزاة خلقوا بيئة جديده للصراعات الطائفية غير معروفة في العراق قبل الاحتلال من خلال استيراد عناصر تسمى بالقاعدة وخلق ميليشيات مقابلة لها واشعال فتيل الحرب الطائفية التي راح ضحيتها اللاف من ابناء شعب العراق .