شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ(8) ذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)
صدق الله العظيم


سيدي قائد الجهاد والمجاهدين والأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي الرفيق عزة أبراهيم المحترم


بأسمي وبأسم رفاقي اعضاء مكتب العلاقات الداخلية قيادة قطر العراق نهنئكم في ايام الخير والتقوى المتواصلة مع عبادتنا وسجودنا للخالق العظيم والناصر الكريم في ايام شهر رمضان المبارك , بذكرى اعظم نصر تحقق للعرب والعراق في التاريخ المعاصر ذكرى بطولات قادسية صدام المجيدة التي شمخت بقوافل كبيرة من الشهداء الأبرار الذين دافعو عن وطنهم وامتهم وضحو بارواحهم من أجل الأرض والعرض والمقدسات العظيمة , نهنئكم بذكرى هذا النصر الذي ستذكره الأجيال العربية جيل بعد جيل والذي تحقق بصلابة وصمود مقاتلي ابناء القوات المسلحة الذين ابلو بلاءآ فريدآ في صولاتهم وحضورهم البطولي على جبهات القتال الممتدة على طول البوابة الشرقية للأمة العربية ويحق لنا ان نستذكر التعزيزات التي جاءت بسيل هادر من مقاتلوا الجيش الشعبي لمواصلة الدفاع عن العراق العظيم والوقوف جنبآ الى جنب مع رفاقهم في القوات المسلحة حتى تحقق النصر العظيم .


سيدي القائد المجاهد الشجاع .

لقد حاولت القيادة السياسية ان تتفادى الحرب والأصطدام مع الأحقاد الفارسية وعقد نظام الخميني بكل صبرآ وحكمة واتزان , لكنهم ركبو رئوسهم الخاوية وتوهمو أن العراق سهل الأجتياح وطريقه سالك , فأصرو على العدوان وشن الحرب عليه ورفضو جميع مساعي السلام فاعتقادهم كان منصبآ على أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة التي تساعدهم على تغطية الظواهر والممارسات السلبية التي تسبب بها خطاب خميني الحقود بعد رحيل الشاه لذلك شنوا الحرب واستمروا بها ولكي تكون ايضآ مبررآ لتصفية الكثير من الأطراف السياسية الأيرانية المعارضة لحكم خميني وأن يعقدوا ويبرموا العديد من صفقات السلاح الأمريكية والصهيونية التي أصبحت احدى فضائح هذه العصر , ولكن صمود وشجاعة الشعب العراقي ومقاتليه الشجعان وشدة ضرباتهم الماحقة جعلت خميني يتجرع السم الزعاف ولقنوا الفرس درسآ عربيآ معاصرآ في البطولة والدفاع عن الوطن ومجابهة الأعداء حتى تم بعونه تعالى وبنصره المبين هزيمتهم في في يوم النصر العظيم 1988/8/8 ولتتأكد للعرب والعالم دلالات تضامن وتوحد وولاء العراقيين مع قيادتهم السياسية والتاريخية .


سيبقى يوم النصر العظيم يومآ تأريخيآ وضآءآ في التاريخ العربي وفي الحاضر والمستقبل وستبقى ملاحم هذه الحرب ودروسها معيارآ اساسيآ لمعادلات ومسارات التعامل والحوار مع النظام الأيراني المشبوه .
تحية حب ووفاء لكم سيدي القائد المجاهد وعهدآ لسيادتكم بأن نواصل النضال والجهاد بكل عزيمة وصبر وايمان وشجاعة وكتمان , وأن يكون غاية جهادنا ونضالنا هو تحرير العراق وطرد الأشرار المعتدين والخونة والعملاء من أرض الوطن .


تحية المجد والخلود لشهداء معركة قادسية صدام المجيدة
تحية العقيدة والكفاح لرفاق البعث المجاهد وموعدآ مع النصر انشاء الله
عاش البعث شامخآ عملاقآ صادقآ مناضلآ بين صفوف جماهير أمتنا العربية
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

 


الرفيق مسؤول
مكتب العلاقات الداخلية قيادة قطر العراق
 ٠٨ / أب / ٢٠١٢

 

 





الخميس ٢١ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب العلاقات الداخلية قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة