۝ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ۝

الرفيق المجاهد الحبيب عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

تحية الرفقة والجهاد والمحبة الإخلاص
يتقدم رفاقكم مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والإعلام في قيادة قطر العراق للحزب بأحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك والذكرى الرابعة والأربعين لثورة 17-30 تموز العظيمة .

نحييكم ونهنئكم بحلول شهر الصبر والثبات والإيمان والجهاد ونستذكر معكم جهاد الحزب وجهادكم في التهيئة لثورة 14 رمضان الجبارة يوم خرجتُم من السجن ملتحقين برفاقكم الثوار في الاعظمية والفضل والرصافة التي شهدت مقاومتكم البطولية لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء ومن ثم نضالكم في معتقلات خلف السدة والفضيلية وغيرها .

ومن ثم مساهمتكم الفاعلة ودوركم المتميز في نضال الحزب في مكتبي العمال والفلاحين للحزب وقيادة فرع بغداد والمشاركة الفاعلة في ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز ثائراً اقتحاميا مؤمناً شهدَ بدوركم ألتعرضي البطولي رفيقكم وأخيكم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ورحم رفاقكم أحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش ورفيقكم الشهيد طه ياسين رمضان طيب الله ثراهم في الذكرى الرابعة والأربعين لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز وكنتم معهم في طليعة ثوار تموز وواصلت مسيرة الثورة في قيادة الإصلاح الزراعي والثورة الزراعية في الريف في مشاريع الدواية والد لمج وغيرها.

كما قدتم مسيرة العمل الشعبي الظافرة وواصلتم نضالكم عضيداً وساعداً أيمناً لرفيقكم الشهيد صدام حسين رحمه الله حتى العدوان والاحتلال فحملتم راية الجهاد الملحمي وقدتم الحزب وفصائله الجهادية وفصائل المقاومة الملتحمة بها عبر تسع سنوات مترعات تكللت بنصر العراق والأمة التاريخي بالهزيمة المنكرة للمحتلين الأمريكان وهروبهم في الحادي والثلاثين من كانون الأول الذي كان بحق عيد العراقيين جميعاً ويوم انتصارهم التاريخي المُبين .

أيها الأخ العزيز والرفيق المجاهد الحبيب
وها انتم تحدون ركبنا تجولون بطاح العراق في واسط وذي قار ومحافظات العراق كلها وأخيرها وليس آخرها اجتماعكم برفاقكم المناضلين في بغداد عاصمة المجد التليد عاصمة الرشيد الخالدة مبصرين رفاقكم بالوسائل الكفاحية لمجابهة تركات الاحتلال الأميركي وحلفائه الصهاينة والفرس الصفويين وعملاءهم من أطراف العملية السياسية المتهاوية .. ونحن أذ نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك والذكرى الرابعة والأربعين لثورة 17- 30 تموز العظيمة وتواصل جهادكم عبر السبع والخمسين عاماً المنصرمة ونغبط أنفسنا بلقاءاتك المحببة معنا وتبصيرك الدائم إيانا بهوية البعث الجهادية فالبعث أيمان وعقيدة وجهاد كما بصرتنا بعشق مبادئ البعث وتعشقها ونحن على درب البعث الرحب سائرون وتحت لواء قيادتكم التاريخية ملتحمون .
ودمتم أيها الرفيق العزيز الغالي قائدنا صوب النصر المُبين إن شاء الله .

وأن ينصركم الله فلا غالب لكم .