شبكة ذي قار
عـاجـل










تهل اليوم علينا الذكرى ال ( 44 )   للثورة البيضاء الخالدة  ثورة 17/30 تموز المجيدة بانجازاتها ومشاريعها التنموية الانفجارية النظيفة. الثورة المتوازنة والشاملة ديموغرافيا والعملاقة في المجالات والصعد الاتية :

 

الصعيد السياسي

تاسيس اول برلمان عراقي  بعد العهد الملكي.

تحقيق مبدء السيادة الكاملة ارضا وجوا وبحرا .

اعتماد مبدء الحوار الديمقراطي ومن مركز القوة  حتى مع القوى التي رفعت السلاح بوجه الثورة كالاحزاب الكوردية واحزاب المعارضة الاخرى وغيرها.عدا تلك التي لا زالت ترفض هذا المبدء السامي لثورتنا.

صدور بيان 11 اذار  الخالد الذكر

التعددية السياسية وقيام الجبهة الوطنية وغيرها...

 

 في المجال الاقتصادي
تحرير الثروات الوطنية من خلال قرار تاميم النفط التاريخي لتحقيق الاستقلال الحقيقي الكامل للعراق سيما  في صناعة القرارالوطني المستقل.بناء المطارات  والمدن السياحية –الحبانية والمدينة الفرنسية ( سره رش ) باربيل- الطرق السريعة وتطوير الطاقة الكهربائية لتزود العراق ودول اخرى.

 

اضافة لتوفير وتطوير المياه الصالحة للشرب ومياه  سقي الحدائق –الماء الخابط-  وزيادة القدرة  الشرائية للمواطن. علاوة على عدالة وكفاية  توزيع البطاقة التموينية اثناء الحصار الظالم مقارنة بالبطاقة التموينية بعد رفع الحصار بعد الحتلال...

 

على الصعيد الاجتماعي والثقافي

 تجسدت تلك الانجازات بحصول العراق على جائزة اليونسكو 1976 بمحو الامية.

 وشهادة تقدير دولية  من الامم المتحدة بخلو العراق من المخدرات ( عراق بلا حشيش )

 وتحرير المراة ورعاية الطفولة والشباب والاسر المتعففة من خلال تامين العيش الكريم لهم بموجب قانون الرعاية الاجتماعية رقم 126  لسنة 1981 وغيرها. اضافة الى  مجانية الطب والتعليم و زيادة عدد الحضانات, المدارس, الجامعات  وتقليص عدد السجون

 

المؤسسات الامنية والعسكرية

بناء القوة العسكرية القادرة على والردع والمباغتة والمبادئة  للدفاع عن الوطن وتوفير الامن وتحويل تلك المؤسسات من مؤسسات ( عسكريتارية بوليسية ) الى مؤسسات تربوية ودبلوماسية. تقوم على احترام المواطنين كقيمة عليا بالمجتمع محرم عليها اغتيالهم وترك جثثهم بالشوارع للكلاب السائبة. كما يجري الان من قبل عملاء المحتل الضالين اللذين تجحفلوا معه دون استحياء .

 

تلك الانجازات العملاقة التي هدت مضاجع الاعداء في اسرائيل وواشنطن وايران  وعملائهم. فقاموا بشن عدوانهم الاقتصادي بالحصار الظالم ثم القيام بالضربات الموضعية  العسكرية لاكثر من ثلاثين دولة ولعشرات السنين  تمهيدا لاحتلال العراق  2003 للتخلص من قادة الثورة واجيالها المتنامية. لكن ثوار وجيل  تموز  ونيسان شهر المولدين البعث والقائد الخالد صدام حسين كانوا ولا زالوا لهم بالمرصاد وعلى هدى الرسالة سائرين مؤمنين بقوله تعالى ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ) من اجل الخلاص  الوطني من المحتلين  والتحرير  الشامل باذن جبار السموات .

 

 

المجد والخلود لثوار العراق الراحلين وفي مقدمتهم الأب القائد أحمد حسن البكر والقائد الشهيد الخالد صدام حسين.

 تحية أجلال للاكرم منا جميعآ.

سيظل النصر حليف ثوار تموز واجيالهم القادمة جيلا بعد جيل  في التحرير والعودة بالعراق الى حضنه الطبيعي باذن الله

 

 

المكتب الاعلامي

لمجلس ادارة هلسنكي للسلم والتضامن

المقر العام / السويد

 ١٧ / تموز المبارك / ٢٠١٢

التجمع العراقي للسلم والتضامن بالدول الاسكندنافية

 

 





الاثنين ٢٦ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المكتب الاعلامي لمجلس ادارة هلسنكي للسلم والتضامن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة