شبكة ذي قار
عـاجـل










 

( اعرفوا الحق , تعرفوا رجاله ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه

 

في يوم الاربعاء المصادف 17 تموز 1968 فجر البعث ثورته الذي خطط لها مع جمعْ شبابٍ مؤمنٍ من خيرة شباب الحزب و العراق آنذاك ولقد كان من بينهم الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله و المعتز بالله عزت ابراهيم و الرفيق برزان و طه ياسين رمضان  رحمهما الله  , وباقي الرفاق الابطال لثورة البعث 17 -30 تموز المجيدة في العراق.

 

ولقد أصبحت و أمست ثورة 17-30 تموز المجيدة رائدة ونموذج يُقتدى به في سبيل التخلص من الانظمة الظالمة، حيث أنها سُميت "بالثورة البيضاء " لأنها لم تهدر قطرة دم فيها. و لا نريد أن ندخل في تفاصل ومناقب و مميزات ثورة تموز المجيدة من الانجازات والتي تعتبر انجازات قومية تعليمية اقتصادية والبنائية و لا ننسى أيضاً المشاريع الاجتماعية و القومية التي أقامتها الثورة والطفرة الصحية التي وصلت في أوج نشاطها وتميزها آنذاك والخطط التنموية الشاملة للبلاد لأنها كانت واضحة للعيان وللمنظمات العالمية في وقتها.

 

واليوم تمر علينا الذكرى ال44 لثورة 17-30 تموز الخالدة ونستذكر فيها قيادة الاب أحمد حسن البكر ونستذكر نضال وبطولة شهيد الحج الاكبر صدام حسين ورفيق دربه المعتز بالله عزت ابراهيم  - حفظه الله – وبقية الرفاق الذين اشتركوا و توحدوا في ظل هذه الثورة التي يمكن أن نسميها بالثورة النموذجية.

 

إنها ذكرى خالدة في عقول من عاصرها من الاوليين و من الاجيال اللاحقة التي عاشت في ظل انجازاتها و تطوراتها لكن أبا الاعداء إلا أن يبصموا ببصماتهم الملوثة ويشوهوا صورة ثورة 17-30 تموز المجيدة لكنهم خسؤا لأن الحق بيّن .

 

وأقد اظهر الشهيد القائد صدام حسين – رحمه الله - في حينها براعة منقطعة النظير في التعامل مع جميع الطوائف و الكينونات البشرية المختلفة مما أهّله ليكون القائد الاوحد ولقد تمسك بقيم ومبادئ الاسلام والحزب وفدا نفسه من أجل الوطن والامة.

 

في هذا اليوم الخالد نحيي ونهنأ قائد الجمع المؤمن الرئيس المجاهد المعتزبالله عزت ابراهيم بمرور هذه الذكرى الخالدة المرتسمة والباقية في ذهنه وفي أذهاننا كبعثيين ومعاصرين لأيام الثورة المجيدة ، ونذكر أنفسنا والمقاومين الابطال تحت قيادته بأن الشهيد صدام حسين – نسأل الله بأن يرحمه – قد ترك المقاومة العراقية مثل الجبل الشامخ الصامد بقيادة رفيق دربه وقرة عينه أبا احمد حفظه الله والصفوة المؤمنة حوله، فعلينا الاجتهاد والصبر و المقاومة حتى تحقيق إحدى الحسنيين إما النصر الكامل لوطننا المحتل من قِبل الاعداء أو نستشهد دون ذلك.ونسأل الله بأن يطيل عمرالقائد المعتزبالله حتى يصلي بنا صلاة النصر إن شاء الله في عراقنا المحرر من المحتلين و العملاء و الدخلاء المفسدين المجرمين.

 

 

الرحمة والغفران لشهداء الشعب العراقي الابرار, وفي المقدمة منهم القيادة العراقية

 الرحمة والغفران للقائد الرمز الشهيد صدام حسين المجيد

 الرحمة والغفران لشهداء المقاومة العراقية

 التحية لقائد المقاومة الرئيس المجاهد المعتزبالله عزت ابراهيم حفظه الله

 

تحية لأبطال المقاومة العراقية الصامدة 

عاش العراق ... عاش البعث  

الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسؤن

 

 





الاثنين ٢٦ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابراهيم الحمداني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة