سيدي / شيخ المجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم

بسم الله الرحمن الرحيم
( نصر من الله وفتح قريب )
صدق الله العظيم

سيدي القائد المجاهد أعزكم الله وحماكم :
لمناسبة ذكرى ثوره 17/30 تموز المجيدة، أتقدم ومعي أبناءك المجاهدين الأبطال في تشكيل ( سرايا ديالى للجهاد والتحرير ) بأحر التهاني والتبريكات والمقرونة بالعهد والولاء التام لقيادتكم المجاهدة، وانتم تجودون بالمال والنفس تجاهدون على ارض العراق الطاهرة، الأرض التي احتضنت الأنبياء والأولياء الصالحين، ورويت بدماء شهدائنا الأبرار..

سيدي القائد المجاهد :
تقدم وكلنا نتقدم إلى ألامام فان أبناءك رجال الجهاد في ديالى المجاهدة الذي تباهى بهم التاريخ وعرفهم العدو قبل الصديق معك وتحت لواء قيادتك المناضلة المجاهدة في مسيرة حزبنا المجاهد الصابر الظافرة لمواصلة جهاد المقاومة العراقية الباسلة بعد أن قطعنا شوطاً كبيرا في تركيع المحتلين الأمريكان في هزيمتهم الكبرى التي حلت بهم على ارض العراق والتي بانت للدنيا بهروبهم من المدن في الثلاثين من حزيران الماضي باتخاذهم قواعدا خارج المدن متصورين بأن انسحابهم هذا سيكون الملاذ الآمن لهم... خسئوا وخاب ظنهم فوالله الذي لا اله إلا هو سنحرق الأرض تحت أقدامهم حتى يرحل أخر جندي أميركي مُحتل عن ارض العراق الطاهر ونثبت للعالم بأننا أحفاد سيدنا ( علي والحسن والحسين وسعد وصلاح الدين ) مبشرين الأمتين العربية والإسلامية بالنصر المُبين والتحرير الشامل والاستقلال الكامل إن شاء الله.

دمتم أبا ورفيقنا وقائدا مجاهدا شهدت له ارض الرافدين وتباهى به التاريخ بصولاته الجهادية... فسر رعاك الله، وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكل المؤمنين.. وان النصر معك إن شاء الله، والله ناصرك، وما النصر إلا من عند الله .. ولرسالتنا المجد والخلود.

المجد لشهداء البعث والعراق والمقاومة وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله.
 

المجاهد
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
 ١٣ / تمــوز / ٢٠١٢