برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعون لملحمة الملاحم ثورة ١٧ تموز ١٩٦٨

الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق في القيادتين القومية والقطرية
الرفاق المجاهدون من رجال المهمات الصعبة رجال المقاومة العراقية الباسلة

نزف ازكى التهاني والتبريكات في هذا اليوم المجيد انه يوم من ايام انتصارات الشعب العراقي انه يوم ملحمة الملاحم انه يوم ثورة 17 تموز المجيدة انها الذكرى الرابعة والاربعون لانطلاقة كلمة الحق وكلمة الجهاد ضد الاستعمار الاقتصادي والسياسي لبلادنا انها ثورة الجهاد والبناء والتحرر من كل انواع الاستعمار والرجعية . هذه الثورة العظيمة التي خطط لها ونفذها الشعب العراقي تحت قيادة رجال البعث العظيم وفي مقدمتهم الرفاق الاب القائد المرحوم احمد حسن البكر والرفيق الشهيد صدام حسين ( اسكنهم الله فسيح جناته ) والتي جاءت بكل بوادر الخير لانقاذ العراق من التبعية الغربية بكل تفاصيله .

اذ اننا رفاق البعث العظيم المقيمين في هولندا وابناء العراق العظيم نزف ارقى التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية للحزب والى كل رافاقنا اينما يكونوا في ساحات النضال والجهاد والنصر .. ونقدم عهد الوفاء للاستمرار في نضالنا حتى تحقيق النصر النهائي لحرية شعبنا ووحدته الوطنية وخلاصة من الاستعمار الجاثم على صدره الذي فتك بكل مفاصل المجتمع العراقي ذلك الاستعمار الذي يعتبر اعتى استعمار شهده العراق لانه تزامن مع استعمار دولي كبير وشارك فيها كل الدول الاستعمارية بما فيها ايران والكيان الصهيوني ...

انها قوة وصلابة رجال العراق من رجالات المهمات الصعبة رجالات المقاومة العراقية الباسلة بكل مفاصلها العسكرية والمدنية والسياسية والاعلامية ..نشد على ايدي شعبنا الصابر المحتسب حتى تحقيق النصر وتحرير العراق من رجس الاحتلال واعوانه الخونة الذين باعوا شرف العراق وعزته واذاقوا الشعب الويل والويلات منذ لحظة احتلال العراق عام 2003 والتي كانت بداية تدمير منجزات الثورة العظيمة ثورة  17- تموز 1968.. وعلى راس تلك المنجزات هو وحدة الصف العراقي ووحدة المجتمع العراقي الذي كان متماسكا ..بعد ان جاءوا بمشروع تقسيم المجتمع العراقي على اساس القوميات والاديان والطوائف لبناء مجتمع متصارع ومتحارب فيما بينه هذا هو نموذجهم الديمقراطي الذي شهده العراق باستشهاد اكثر من مليون ونصف المليون مواطن عراقي تحت طاولة الحروب الطائفية والعرقية والتي مازالت مستمرة بعد ان سادت الثقافة الطائفية والعرقية .

نرفع برقية العهد والوفاء لشعبنا العراقي البطل الذي تحمل مالم يتحملة اي شعب على وجه الخليقة انه عهد الاستمرار في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر النهائي
ندعوا الى الله عزوجل مع اطلالة شهر رمضان المبارك ان يمن على العراق وشعب العراق ورجال المقاومة العراقية الباسلة وقيادتها العسكرية والسياسية اينما يكونوا من ساحات المقاومة والجهاد والنضال ان ينصركم ويحفظكم باسم الباري عزوجل

وما النصر الا من عند الله

رفاق البعث المقيمين في هولندا وابناء العراق العظيم