شبكة ذي قار
عـاجـل










 
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

تنظيمات محافظة كربلاء

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ

وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

صدق الله العلي العظيم

 


بيان // البعث سيحاسب بكل قوة العابثين والمتطاولين وكل وضيع تسول له نفسه الذليلة المس بحقوق الشرفاء

 


يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد ..
يا أبناء كربلاء النجباء ..

بعد ان تحمل الشعب العراقي ما افرزه النظام من حكومات عميلة وفاسدة في جميع المجالات أدت بالعراق إلى ان يتراجع في كل مناحي الحياة مما قاد الى تصنيفه في المرتبة الأخيرة عالميا في مستويات الفساد فقد أرتكب العملاء وشذاذ الافاق في ما يسمى مجلس محافظة كربلاء جريمة أخرى تضاف لسجلهم الأسود جريمة يندى لها الضمير الانساني في تعبير عن وضاعة وخسة تليق بهؤلاء العملاء حيث أعلن اعتراضه ورفضه إعادة أي بعثي إلى وظيفته في استهانة واضحة بقرارات القضاء التميزية وقرارات المحاكم التي أصدرت أحقيتهم في العودة الى وظائفهم، وتكفلت القوانين والأنظمة ذلك إلا ان هذا الفعل ما هو إلا استمرار لمنهج القتل الجماعي الذي أدمنت عليه هذه الشراذم وان اختلفت الاساليب والفتاوي والحيل فهي واضحة باطنها الكذب وظاهرها الخداع.


إن تحرك البعثيين كان وفق مبدأ التمسك والتذكير بالحق وفي نفس الوقت الترفع عن المغريات وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وبعيدا عن كل ما جرى فان في صبر وجلد البعثيين عبِر كثيرة لما فيها من إحياء للمبادئ والقيم والمثل العليا، فالبعثي مجبول بطبعه على الأنفة وعزة النفس والكبرياء تجاه كل ما من شأنه أن يمس من كرامته، ولم تأت مبادئ البعث إلا لتعزيز هذه الفضائل وتقوية هذا الحس النبيل كي يبقى شامخا ويرفض الخضوع والمذلة، كما وان تلك الجرائم معروفة النوايا لكونها ذات أهداف سياسية مغلفة بحقد أعمى وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان لمخالفتها القوانين والأعراف الدولية، لكنها لم ولن تفت من عضد الرجال الأبطال رجال المواقف وسيواصلون السير على الطريق الذي اختطوه ولحين نيل الحقوق الكاملة ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض مصادرة تلك الحقوق مهما طال الزمن، فالارتقاء بالعمل الوطني هدفنا وتعزيز الانتماء والمواطنة طريقنا وتقديم التضحيات سبيلنا وتحصين الوطن غايتنا وبخاصة في هذه الظروف التي يجتهد فيها العملاء لتزوير الحقائق وتشويه الهوية الوطنية والانتماء الاصيل والإرادة الحرة، وقريبا بإذن الله ستتحول كل ساحات العراق إلى ساحات غضب وتحرير ليبزغ منها فجر العراق الحر الأبي المطرز بالتحرير الشامل من رجس الاحتلال وعملائه.


نعم سيحاسب البعث بكل قوة العابثين والمتطاولين وكل وضيع تسول له نفسه الذليلة المس بحقوق الشرفاء ويتجاوز حتى وان كان تلميحا على الكرامة الإنسانية، فالكرامة تعني اباء النفوس والمروءة والشهامـة والشجـاعـة، ففي هذا الزمـن افتقدت الكثير من المعاني التي كانت في الامس القريب منقوشة في الضمير والوجدان ترافق المرء في كل حل وترحال، إلا ان رجال الشدائد سيبقون بقيمهم ومبادئهم وكرامتهم وبها يحيون ويموتون.


ان أقل ما يُقال عن هؤلاء الزنادقة أنهم لا يراعون حقوق الناس كما بيَّنها الله سبحانه، ولا المبادئ الإنسانية، ولا القيم الأخلاقية، أما الذي أُبعد عن عمله فظُلم وأُذي في رزقه، فسوف يكون يوم القيامة، خصوماً للمُتَسَبِّبين الذين سيُسألون يوم القيامة، ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) لغرض في نفسه.


أيها المناضلون الأوفياء ..
يا أبناء شعبنا المكافح ..

أعلموا أن جهدكم وعملكم وخدمتكم محفوظة ومضمونة مادام البعث الرسالي موجودا ويقود المنازلة وسيتولى إنصاف هذه الشرائح وستعاد بإذن الله جلت قدرته كافة الحقوق غير منقوصة مع تعويضهم عما تعرضوا له من حيف وظلم، هذا ما يحتمه الواجب الوطني والإنساني، كما ان العودة الى الوظائف العامة هي استحقاق واقعي لما قدم من جهد وعرق وتضحية في بناء الوطن وهي تمثل وقفة للحق بوجه الباطل.


عهدا للعراق وللبعث الرسالي الجهادي بأن هذه القرارات الظالمة لن تذهب سدى وسيأتي يوم الحساب وحينها سيكون للشعب حكمه فيها بإنزال القصاص العادل بمن أصدرها وسنمضي قُدماً على طريق تحرير العراق وتحقيق استقلاله مع تذكير هؤلاء الرعاديد عبدة الفرس المجوس أن التجاوز على حقوق الشعب ومحاربته في لقمة العيش هي حقوق لا تسقط بالتقادم والله والوطن والشعب من وراء القصد.
تحية لرجال وأسود الجهاد والمقاومة الذين جاهدوا وضحوا من أجل أن يعود العراق أبيا شامخا.


تحية إكبار وتقدير خاصة لأبي المجاهدين والمقاومين والمناضلين رافع راية الجهاد راية التحرير والاستقلال عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير الذي حفظ بحنكته وخبرته ورمزيته وحدة العراق أرضا وشعبا.


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والنصر للمجاهدين المؤمنين.
والخيبة والخذلان للمحتلين الأمريكان وعملائهم الصغار وحلفائهم الصهاينة والفرس الأذلاء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.



تنظيمات محافظة كربلاء
لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ٠٣ / تمــوز / ٢٠١٢

 

 





الخميس ١٥ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة