افاد مصدر قضائي يوم امس الاثلاثاء ان القضاء الهندي فتح تحقيقا اوليا اثر شكوى اعتداء جنسي تقدمت بها موظفة سابقة في السفارة ضد سفير العراق في الهند وقالت المراة الهندية البالغة من العمر 38 عاما خلال الاستماع اليها مرتين يوم امس بمساعدة مترجم ، انها تعرضت في اذار/ 2012 لتحرش جنسي من قبل السفير العراقي في الهند احمد تحسين برواري الذي طردها من العمل مع رفيقها في مطلع شهر ايار 2012 حسب المصدر نفسه.وتقول المراة المشتكية ان هذه التحرشات الجنسية حصلت في منزل السفير في دلهي واضاف المصدر ان السيدة اتهمت السفير بالاغتصاب وعند سؤالها عن سبب تواجدها في المنزل اجابت انها اخذت البريد اليومي لكي يوقع عليه السفير لانه كان في اجازة وقد دعاها لجلب البريد الى منزله وكانت وزارة الخارجية الهندية اعلنت اليوم انها تضع نفسها تحت تصرف القضاء في ما يتعلق بهذه القضية.

وقال وزير الخارجية الهندي اس ام كرنشا ردا على سؤال بهذا الصدد "نحن نضع انفسنا تحت تصرف القضاء فيما يتعلق بهذه القضية . ..
ويذكر ان هناك وكالة انباء كبيرة تتكلم عن السفير وزوجته كزنك ناصر توفيق برواري وان السفير وزوجته هما ممن يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية.
واكد المصدر انه بناء على تطور التحقيق فان القضاء يمكن ان يطلب من وزارة الخارجية طلبا من بلد السفير المتهم برفع الحصانة عنه تمهيدا لاخضاعه للمحاكمة.

* * * * * *

وهذا مثال سيء آخــرعلى ما يجري من فساد وعهر في سفارات حكومة عملاء الإحتلال الأمريكي-الأيراني. ألا تبآ لأنذال أستمرأوا الفساد والإستهتار فانكشفت سوءاتهم وبان قبحهم. فجاءوا بأصحابهم وأمثالهم من الحثالات والأوباش وسقط المتاع والرعاع والأميين الساقطين أخلاقيا واجتماعيا قبل أن يسقطوا وطنيا ليشغلوا مناصب في مؤسسة الدبلوماسية العراقية هذه المؤسسة المهمة المشهود لها بالكفاءة والمهنية العالية على مر العصور منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية الأحتلال الأمريكي- الإيراني البغيض في 2003 ... وحسبنا الله ونعم الوكيل