بعد أن صرح رئيس حكومة المنطقة الخضراء مبشرا بحضور أكثر روساء وقادة الدول العربية للقمة في بغداد المحاصرة والمنكوبة، لم يحضر من القادة سوى من ينطبق عليهم قول" النطيحة والمتردية" واغلبهم من المتسولين الذين حضروا لاستجداء الأموال لااكثر أصبح كل شخص منهم تبع لاسيادة الذين نصبوه حاكم أو رئيس وهل لدى العبد قوة الأ بقوة سيده ، قضى المالكي ليلتين يتسامر مع رئيس جمهورية جزر القمر ولن يجد غيره من يتسامر معه لانقضاء الوقت العصيب الذي يعيشه لحين موعد انعقاد القمة .. عجيب أمر هذا والأعجب والأغرب هو أمر زبانيته الذي ملئوا الفضائيات نباحا وعويلا مبشرين بنجاح قمتهم سلفا دون أن يعرفوا من يحضرها ومن ينوب فيها فبدا هؤلاء المنافقين الناعقين يتسابقون على إطلاق التصريحات والأغرب إن ما يسمى بوزير خارجية المنطقة الخضراء الهوش زيباري يوجه نداء لوزراء الخارجية العرب يستجدي فيه حضور أو تمثيل على مستوى عال ولكن خابت دعوته مما حدا به أن يصرح بان التمثيل كان جيد في القمة إما شيخ الغجر الكويتي الذي يسمي القمة بكسر القاف بالقُمة بضم القاف وعند بحثنا عن معنى قمة في معجم لسان العرب، وجدنا أن "قُمة" بضم القاف تعني ( زبالة ) ، ومن هنا فإن قمة بغداد بضم القاف وعلى حد وصفها ولفضها من قبل شيخ الغجر الكويتي، تصف نفسها ولا تحتاج لمن يصفها. وقد هرب بعد ساعتين ليعود الى محافظة الكويت بعد سماعه صواريخ الحق التي دكت المنطقة الخضراء. ومن أشاد بهذه القمة هو النبيل بالاسم فقط لأنه قبض ثمن مساعيه وجهده غير النزيه لانعقادها. ثلاث ساعات فقط.
الشيء الأخر والأكثر غرابه إن ( آية الله مقتدى قمي ) سارع لتشكيل وفد يمثله لاستقبال الروءساء والملوك لإثبات حسن نيته مع القادة العرب الذين لن يسلموا من تصريحاته الطنانة وتصريحات زعاطيطه المخيبة للآمال متناسيا قيامه بتنظيم تظاهرة ضد حكومة البحرين ومطالبة دول الخليج بسحب قواتها من البحرين بناء على أوامر أسياده في قم وطهران، لذلك فانه تناسى هفوته هذه واصدر أوامر ( حوزوية ) لاستقبال القادة والملوك العرب باسمه حتى خاب ضنه وعاد يجر أذيال الخيبة والخسران نتيجة هوسه وركضه خلف تصريحات المالكي " الفاشوشية"و كما يقال المثل الشعبي ( رد تارس جفه ب.....). فهولاء المخبولين هم من يتحكم بمصائر شعبنا الجريح في هذا الزمن الأغبر. ومهما ادعوا وزعموا بان المفروض انعقادها وليس مستوى التمثيل فيها فهي كذبة وفرية جديدة تضاف إلى أكاذيب القابعين في المنطقة الخضراء، فهي صفعة أعمت بصيرتهم وبصائرهم. بعد أن أعمى الله قلوبهم وأمات ضمائرهم.!! تبقى الإشارة إلى أن عدد «الكبار» الغائبين عن القمة كان ملحوظا.. فلا رئيس المجلس العسكري فى مصر حضر، ولا الملك السعودى، ولا الملك المغربي ولا الرئيس الجزائري بعد أن أوفد الخليجيون سفرائهم باستثناء شيخ الغجر الكويتي الذي حضر مرغما نتيجة توسل المالكي به وبأمر من أسياده الأمريكان لتمرير صفقة الديون و ميناء مبارك والحدود والخطوط الجوية العراقية وغيرها من الأمور العالقة بين العراق ومحافظة الكويت..
فبماذا نجحت وماذا حققت هذه القمة ياعرب.. اعتقد إن نجاحها بحصار أبناء العراق أكثر من شهر وتعطيل الدراسة والدوام في دوائر الحكومة وزيادة الأسعار وحرمان المرضى من مراجعة المستشفيات ونجحت كذلك بزج الآلاف من الأبرياء من أبناء محافظة بغداد بمعتقل أطلق عليه ( معتقل القمة )..!!
